ليفربول يزيد محن ريال مدريد ويتصدر بالعلامة الكاملة

نشر في 28-11-2024
آخر تحديث 28-11-2024 | 20:49
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني
واصل قطار ليفربول الإنكليزي دهس منافسيه في دوري أبطال أوروبا بانتصار خامس على التوالي، وهذه المرة بهدفين نظيفين على حساب ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، في القمة التي احتضنها ملعب «أنفيلد رود» الأربعاء.

واصل ليفربول الإنكليزي انطلاقته المثالية وحقق فوزه الخامس توالياً عندما عمق جراح ضيفه ريال مدريد الاسباني حامل اللقب بالفوز عليه 2 - 0 الأربعاء على ملعب أنفيلد في ليفربول في الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويدين ليفربول الذي لم يفز على ريال في آخر ثماني مواجهات من بينها نهائيا المسابقة القارية العريقة في عامي 2018 و2022، بفوزه الى الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (52) والبديل الهولندي كودي خاكبو (77) اللذين سجلا الهدفين، فيما أهدر له الدولي المصري محمد صلاح ركلة جزاء في الدقيقة 70.

ورفع ليفربول رصيده الى 15 نقطة واستعاد الصدارة بفارق نقطتين من إنتر ميلان الإيطالي الفائز على ضيفه لايبزيغ الألماني 1 - 0 الثلاثاء في افتتاح الجولة الخامسة.

وواصل متصدر الدوري الإنكليزي عروضه القوية محليا وقاريا، ومدّد سلسلة مبارياته بلا هزيمة الى 15 في مختلف المسابقات من بينها ستة انتصارات متتالية.

وتعود آخر خسارة لليفربول الى 14 سبتمبر الماضي عندما سقط أمام ضيفه نوتينغهام فوريست 0 - 1 في الدوري.

في المقابل، مني ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (15) والذي أهدر له أيضا نجمه الفرنسي كيليان مبابي ركلة جزاء في الدقيقة 61، بخسارته الثالثة بعد سقوطه أمام ليل الفرنسي 0 - 1 وميلان الإيطالي 1 - 3، فتجمد رصيده عند ست نقاط في المركز الرابع والعشرين الأخير المؤهل للدور الفاصل.

تعادل يوفنتوس وأستون فيلا

وواصل يوفنتوس نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي امام مضيفه أستون فيلا الإنكليزي.

وهي المباراة الثالثة تواليا التي يفشل فيها يوفنتوس في تحقيق الفوز بعد انطلاقته المثالية بانتصارين متتاليين فاكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده الى ثماني نقاط في المركز التاسع عشر.

وكان يوفنتوس قاب قوسين أو أدنى من تجرع الخسارة بعدما هز مورغان رودجرز مرماه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لكن الهدف ألغي بداعي خطأ على حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو.

وهو التعادل الاول للفريق الانكليزي بعد ثلاثة انتصارات متتالية وخسارة فرفع رصيده الى 10 نقاط في المركز التاسع.

في المقابل، تابع بوروسيا دورتموند الالماني، وصيف النسخة الاخيرة، صحوته بفوزه الثاني تواليا والرابع في المسابقة بفوزه على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الانكليزي جايمي غيتنز (41) والدولي الجزائري رامي بنسبعيني (56) والغيني سيرهو غيراسي (90).

ومني موناكو الفرنسي بخسارة قاسية امام مضيفه بنفيكا البرتغالي 2 - 3.

ومنح الدولي المغربي إلياس بن الصغير التقدم لفريق الامارة في الدقيقة 13، وأدرك الضيوف التعادل عبر المهاجم اليوناني فانغيليس بافليديس (48).

وتلقى موناكو ضربة موجعة بطرد مدافعه العاجي ويلفريد سينغو لتلقيه الانذار الثاني (58)، لكنه نجح في التقدم عبر البديل سونغوتو ماغاسا (67)، قبل أن يسجل الضيوف هدفين بواسطة البرازيلي أرثر كابرال (84) والسويسري زكي أمدوني (88) بتمريرتين حاسمتين من الارجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا.

بدوره، سقط بولونيا الايطالي امام ضيفه ليل الفرنسي 1 - 2.

ويدين ليل بفوزه الثالث الى لاعب وسطه الكونغولي الديموقراطي نغالايل موكاو الذي سجل الهدفين (44 و66)، فيما سجل الكولومبي جون لوكومي (63) هدف بولونيا.

ورفع ليل رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني عشر مقابل نقطة واحدة لبولونيا.

سلوت: لن نشعر بالغرور


أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم

أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، عن سعادته بالفوز في دوري أبطال أوروبا، على فريق ريال مدريد، الذي كان يمثل إزعاجا كبيرا لفريقه لعدة سنوات، ولكنه قلل من أهمية الفوز بهدفين نظيفين.

وقال سلوت: «لن أقول إنها مثل أي مباراة أخرى لأنك تعرف كم هو مميز أن تلعب ضد ناد فاز بدوري الأبطال مرات عديدة وهو بطل النسخة الحالية أيضا، هيمن على أوروبا في السنوات القليلة الماضية، وكان مزعجا لفريق ليفربول في الكثير من الأحيان».

وأضاف: «أعتقد أن من الجيد دائما أن تفوز بمباراة، خاصة مباراة كبيرة مثل هذه، تعرف أنك تواجه لاعبين لديهم جودة كبيرة»، وأردف: «هذه إعدادات غريبة ومختلفة جدا في دوري الأبطال، من الصعب الحكم على مدى أهمية هذه الانتصارات».

وأكد سلوت: «إذا واجهناهم في دور الـ16، واستطعنا الفوز عليهم، فستكون هذه رسالة أكبر». وعما إذا كان ليفربول هو أفضل فريق في أوروبا حاليا، أجاب: «اللاعبون الموجودون هنا منذ وقت طويل اعتادوا لعب المباريات النهائية، وهذا الفريق كان موجودا دائما».

واستطرد: «ربما كان آخر عامين مختلفين، ولكن الأمر كان يتعلق بإجراء القليل من التعديلات، ونحن لم نلعب سوى خمس مباريات في النظام الجديد للبطولة»، متابعا: «نحن سعداء بما نحن فيه، ولكننا لن نشعر بالغرور لفوزنا بمباراة في مرحلة الدوري. هذا النادي يريد المزيد».

أنشيلوتي يؤكد ثقته في مبابي


المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي

أكد المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي، أمس، ثقته بمهاجمه الدولي الفرنسي كيليان مبابي، وتأهل النادي الملكي رغم صعوبة مهمته عقب الخسارة أمام ليفربول الإنكليزي 0 - 2 أمس الأربعاء، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.

واعترف أنشيلوتي، عقب المباراة، بأن مبابي يمر حاليا بفترة معقدة، مؤكدا أنه «عندما تكون مهاجما، فأنت تريد التسجيل والحصول على الثقة. أعتقد أن هذه لحظة صعبة بالنسبة لمبابي. سندعمه ونمنحه الحب». ولم يسجل مبابي سوى هدف واحد في 5 مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ انضمامه إلى ريال مدريد في الصيف الماضي.

وأضاف: «ربما يكون السبب هو انعدام الثقة. في بعض الأحيان هناك أوقات لا تسير فيها الأمور على ما يرام. الفكرة هي القيام بأشياء بسيطة، وليس تعقيد حياتك»، وأردف: «مبابي قاتل مثل الجميع، يمر بفترة صعبة، لكنه يحظى بدعمنا جميعا، وسيتجاوزها قريبا. إنه يشعر بخيبة أمل، لكن عليه أن يتطلع إلى الأمام».

مودريتش: مازال أمامنا 3 مباريات


لوكا مودريتش، قائد الفريق الملكي لوكا مودريتش، قائد الفريق الملكي

رغم خسارة ريال مدريد أمام ليفربول 0 - 2، أبدى الكرواتي لوكا مودريتش، قائد الفريق الملكي، ثقته بأنه لا يزال بإمكان الريال التواجد بين الثمانية الأوائل في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث «لا تزال هناك ثلاث مباريات متبقية»، وعلى فريقه أن «يتحسن» خلالها.

وقال اللاعب، في تصريحات لـ «موفيستار»: «في الحقيقة نحن لسنا معتادين على ذلك، لكنها التشامبيونز ليغ وهي مباريات صعبة، لا تزال هناك ثلاث مباريات متبقية وعلينا أن نتحسن، ونقدم أداء أفضل مما قدمناه في المباريات الأخيرة، سنفعل ذلك لأن الفريق كان في ديناميكية جيدة بالدوري الإسباني».

وتابع: «قدمنا ​​أداء جيدا في الشوط الأول، في رأيي، بعد ذلك كان من الممكن أن تغير ركلة الجزاء (التي أهدرها كيليان مبابي) مجريات المباراة، ولم نستفد منها ثم جاء هدفهم الثاني».

إلا أن مودريتش دافع عن زميله كيليان مبابي، الذي أهدر ركلة جزاء حينما كانت النتيجة 1 - 0 لصالح ليفربول، وقال في هذا الصدد: «مبابي في حالة جيدة، ويتدرب بشكل جيد وبكل ثقة. اليوم لم تسر الأمور جيدا، خاصة ركلة الجزاء، لكننا نثق به».

back to top