إردوغان يقترح على بوتين لقاء على 3 مراحل مع الأسد

المعارضة التركية تتحرك... والغرب يدين «الحظر السياسي» على رئيس بلدية إسطنبول

نشر في 16-12-2022
آخر تحديث 15-12-2022 | 21:54
تجمع للمعارضة التركية أمام بلدية إسطنبول أمس(رويترز)
تجمع للمعارضة التركية أمام بلدية إسطنبول أمس(رويترز)
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إنه عرض على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إجراء لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسورية.

وأضاف إردوغان، في تصريح أثناء عودته إلى تركيا قادما من تركمانستان التي زارها أمس الاول لحضور «القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وأذربيجان وتركمانستان» التي عُقدت بمدينة تركمانباشي، أنه عرض على بوتين المبادرة بعقد سلسلة من الاجتماعات بين تركيا وروسيا وسورية لتناول العلاقات مع دمشق والتي اتسمت بالتوتر منذ فترة طويلة.

وذكر أنه «عرض على بوتين عقد لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسورية، وقابل ذلك بإيجابية». وستكون تلك اللقاءات على ثلاث مراحل تبدأ بـ «عقد لقاءات بين أجهزة الاستخبارات ثم وزراء الدفاع فوزراء الخارجية»، وبعد سلسلة الاجتماعات «دعونا نجتمع كقادة بعد محادثاتهم».



إلى ذلك، نظمت المعارضة التركية أمس تجمعاً جماهيرياً أمام بلدية اسطنبول الكبرى، رفضاً للحكم الصادر بسجن رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي الى حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض، ومنعه من العمل السياسي.

ويعتبر إمام أوغلو الذي يتمتع بشعبية منافسا محتملا لإردوغان في الانتخابات الرئاسية والعامة المقبلة والتي ستعقد في غضون ستة أشهر.

وشارك في التجمع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلشدار أوغلو، رئيس أكبر أحزاب المعارضة التركية، وميرال آكشينير، رئيسة حزب الخير القومي، وعلي باباجان، رئيس حزب الديموقراطية والتقدم (المنشق عن الحزب الحاكم العدالة والتنمية)، وأحمد داوود أوغلو، رئيس حزب المستقبل (المنشق عن الحزب الحاكم العدالة والتنمية)، إضافة إلى 10 رؤساء بلديات ولايات كبرى في تركيا.

وانضمت الولايات المتحدة وألمانيا إلى جماعات حقوقية دولية لإدانة الحكم الذي أصدرته محكمة تركية أمس الأول على إمام أوغلو، بتهمة إهانة مسؤولين حكوميين في خطاب ألقاه عام 2019.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن الوزارة «منزعجة جدا، وتشعر بخيبة أمل عميقة» إزاء الحكم ، وتدعو إلى «حل سريع وعادل». ووصفت الخارجية الألمانية الحكم بأنه يعد «انتكاسة كبيرة للديموقراطية».

back to top