بوروتشاغا: ميسي شاب في العشرين!

«الخسارة أو الفوز باللقب لن يغيرا مكانة ليو»

نشر في 16-12-2022
آخر تحديث 15-12-2022 | 18:43
ميسي وبوروتشاغا
ميسي وبوروتشاغا

دخل خورخي بوروتشاغا تاريخ بلاده عام 1986 في كأس العالم التي أقيمت في المكسيك، من خلال مساهمته في فوز منتخب الأرجنتين بلقبها العالمي الثاني في تشكيلة كان نجمها المطلق دييغو مارادونا.

وخلال وجوده في قطر لمشاهدة منتخب بلاده يصل الى النهائي السادس له في كأس العالم، كشف بوروتشاغا عن اعجابه الكبير بالقائد الحالي ليونيل ميسي الساعي الى منح بلاده لقبها الأول منذ ذلك التتويج عام 1986.

في نهائي المكسيك وفيما كانت الأرجنتين متعادلة مع ألمانيا الغربية 2 - 2 على ملعب «أستيكا»، خطف بوروتشاغا الفوز واللقب الثاني لبلاده بتسديدة بيمناه في الدقيقة 84، ليُدخِل «جيل مارادونا» التاريخ من أوسع أبوابه.

وأجرت (أ ف ب) حواراً مع بوروتشاغا، جاء كالآتي:

• في قطر، هل ميسي هو سيّد المنتخب مثل مارادونا عام 1986؟

- بدون شك. بنفس الطريقة التي أخبرنا بها كارلوس بيلاردو في أول مباراة له كمدرب أن الفريق كان فريق مارادونا، فإن المنتخب الحالي هو منتخب ميسي. كان أفضل لاعب في العالم منذ عشرين عاماً. يلعب بشكل مختلف، نظراً الى عمره واللاعبين المحيطين به. إنه يخدم الفريق بشكل أكبر ولا يزال قادراً على لمحات عبقرية لكن ربما بشكل أقل مما كان عليه قبل أربعة أو ثمانية أعوام. في البرازيل (الفوز بلقب كوبا أميركا عام 2021)، رفع ثقلاً عن كتفيه وبدأنا نرى ميسي آخر.

• هل الخسارة في النهائي الأحد ستغيّر مكانة ميسي في التاريخ؟

- لا يجب طرح هذا السؤال. ميسي لن يكون أفضل أو أسوأ من مارادونا أو أي شخص آخر، سواء فاز أو خسر. سيدخل التاريخ بغض النظر عن النتيجة. على مدى الأعوام السبعين الماضية، فرض خمسة لاعبين أنفسهم الأفضل في العالم: (الإسباني-الأرجنتيني ألفريدو) دي ستيفانو، (الهولندي) يوهان كرويف، (البرازيلي) بيليه، مارادونا، ميسي. أربعة بينهم من أميركا الجنوبية. ميسي سيكون دائماً جزءاً منهم سواء فاز أم لا. أتمنى أن يفوز بكأس العالم، هي أمنية كافة الأرجنتينيين. لاسيما بالنسبة له، هذه فرصته الأخيرة كي يرد أيضاً على كل الانتقادات التي طالته رغم أنه لم يبخل بنقطة عرق. إنه يبلغ 35 عاماً لكنه يلعب كما لو كان شاباً في العشرين من عمره».

• كيف كان رد فعلك على فوز الأرجنتين على كرواتيا؟

- مباراة رائعة من الأرجنتين. عانوا خلال الدقائق العشرين الأولى ولم تكن لديهم سيطرة كاملة على الكرة. تمكن المنتخب الأرجنتيني من تحقيق التوازن في السيطرة بعد ذلك وسجل هدفين حاسمين قبل نهاية الشوط الأول. كان الشوط الثاني من طرف واحد لمصلحة الأرجنتين التي أظهرت أنها فريق رائع مع ميسي في أفضل مستوياته.

back to top