دار الآثار تحتضن حفلاً موسيقياً تركياً ومعرضاً للوثائق الدبلوماسية

نشر في 28-10-2024
آخر تحديث 28-10-2024 | 18:47

في إطار سلسلة من الفعاليات التي تحتفل بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكويت، نظمت السفارة التركية حفلاً موسيقياً تركياً ومعرضاً للوثائق الدبلوماسية في مركز اليرموك الثقافي، بالتعاون مع أرشيف الدولة في رئاسة الجمهورية التركية ودار الآثار الإسلامية.

وأكدت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز، في كلمتها الافتتاحية، أنه «تحت القيادة الثاقبة للرئيس رجب طيب أردوغان، وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ستتعزز العلاقات الأخوية بين تركيا والكويت، وسيصل تعاوننا إلى آفاق جديدة في جميع المجالات»، مشددة على أن «السفارة التركية في الكويت تظل ملتزمة بتعزيز هذه الروابط، وكذلك تعزيز المبادرات التي تعود بالنفع المتبادل على كلا البلدين».

كما سلَّطت سونمز الضوء على التعاون الوثيق الذي أظهرته كل من تركيا والكويت خلال الأوقات الصعبة.

وثائق مختارة

وخلال الحفل الموسيقي التركي، قدَّم فنانان تركيان شابان موهوبان، هما: إيدا سيفينيش على البيانو، وأوموت ساغلام على التشيلو، عروضاً رائعة.

وبعد الفقرة الموسيقية، حضر الضيوف حفل قص الشريط للمعرض بعنوان «60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة الدائمة بين تركيا والكويت: وثائق من الأرشيف»، حيث تم عرض وثائق مختارة من أرشيف الدولة التركية، بما في ذلك التقارير الصحافية والاتصالات الدبلوماسية والصور الفوتوغرافية، التي توضح العلاقات العميقة والصداقة الدائمة بين البلدين.

وفي ختام الفعالية، تم تقديم كتيب تذكاري إلى الضيوف تضمَّن مختارات من الوثائق الأرشيفية والمراسلات الدبلوماسية والصحف والصور للزيارات الثنائية بين تركيا والكويت.

ورافق السفيرة التركية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ومدير أرشيف الدولة في رئاسة الجمهورية التركية د. أحمد توكديمير، ورئيس جامعة غازي والمدير السابق لأرشيف الدولة في تركيا د. أوغور أونال، إضافة إلى حشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والمبعوثين الثقافيين المعتمدين لدى البلاد، وكبار المسؤولين الكويتيين.

من جانب آخر، استقبل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، في مكتبه بقصر بيان اليوم (الاثنين)، سفيرة تركيا لدى الكويت طوبي نور سونمز، ومدير جامعة غازي د. أوغور أونال، ورئيس أرشيف الدولة في رئاسة الجمهورية د. محمد طوكديمير.

back to top