اليابان لأميركا: اعتذروا عن ولدكم «الصغير» ورجلكم «السمين»

نشر في 11-10-2024 | 12:39
آخر تحديث 12-10-2024 | 19:38
Nobel Prize medal replica is on display inside the Norwegian Nobel Institute in Oslo، Norway September 19,2022. REUTERS/Victoria Klesty
Nobel Prize medal replica is on display inside the Norwegian Nobel Institute in Oslo، Norway September 19,2022. REUTERS/Victoria Klesty

قال زوار حديقة السلام التذكارية في هيروشيما اليابانية إنهم يأملون أن تؤدي جائزة نوبل للسلام، التي فاز بها أمس الأول ناجون من القنبلة النووية، إلى تعزيز جهود السلام العالمي، وتحفيز زعماء العالم لزيارة الموقع.

ولطالما اجتذبت حديقة السلام التذكارية في هيروشيما زواراً من اليابانيين والأجانب، ومنهم زعماء لدول مثل باراك أوباما، الذي ألقى خطابا في الحديقة، حينما كان رئيساً للولايات المتحدة في 2016، وعانق أحد أفراد هيباكوشا خلال بكائه.

وقالت وكالة «أ ف ب» إن أوباما، الذي كان أول رئيس أميركي لا يزال يشغل منصبه يزور المنطقة المنكوبة، لم يعتذر نيابة عن الولايات المتحدة عن مأساة اليابان في أغسطس 1945.

ويشعر كثير من اليابانيين أن على الولايات المتحدة الاعتذار عن التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل مئات الآلاف، ودفعا اليابان إلى الاستسلام بعد أيام خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي أغسطس العام المقبل، تحل الذكرى الثمانون للتفجيرين النوويين، والتي من المرجح أن تسلط الضوء على إرث الناجين من التفجيرين النوويين، ويُعرفون باسم (هيباكوشا)، وأن تعيد إثارة الجدل حول الأسلحة النووية، التي استخدمت للمرة الأولى في 1945.

ففي 6 أغسطس 1945، أسقطت قاذفة أميركية من طراز بي 29 أول قنبلة ذرية في التاريخ على مدينة هيروشيما في غرب اليابان، وكانت تلك القنبلة ايه او لتل بوي، أي الولد الصغير، وبعد 3 أيام تكرر الكابوس في مدينة ناغازاكي جنوب غرب البلاد، وأطلق عليها «فات مان» (الرجل السمين).

back to top