حركة أسواق الخليج ستظل محكومة بالأحداث الجيوسياسية
أكد «الشال» أن الأداء الإيجابي لأسواق العينة استمر خلال سبتمبر، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 أسواق مقابل 4 أسواق خاسرة مقارنة مع نهاية أغسطس. ومن ناحية أخرى، شهدت حصيلة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي أيضاً بصورة أشمل، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 12 سوقاً مقابل خسائر لسوقين مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.
في التفاصيل، أكبر الرابحين في سبتمبر بفارق كبير عن البقية كان السوق الصيني الذي كسب مؤشره نحو 17.4 في المئة، وعليه انتقل إلى المنطقة الموجبة بمكاسب بنحو 12.2 في المئة مقارنة مع نهاية عام 2023، بينما ثاني أكبر الرابحين في شهر سبتمبر كان سوق دبي بتحقيقه مكاسب بنحو 4.1 في المئة، لترتفع مكاسبه مقارنة مع نهاية العام الفائت إلى نحو 10.9 في المئة. تلتهما في الارتفاع، بورصة قطر بمكاسب بنحو 4.0 في المئة، ولكنها ظلت أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -2.0 في المئة. وتأتي بورصة البحرين رابعاً بمكاسب بنحو 2.8 في المئة خلال سبتمبر، تلك المكاسب نقلتها إلى المنطقة الموجبة بنحو 2.1 في المئة مقارنة مع نهاية العام الفائت. وحقق السوق الهندي مكاسب بنحو 2.3 في المئة، أي أصبح أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 16.7 في المئة. يتبعه في مكاسب سبتمبر السوق الألماني بنحو 2.2 في المئة، ليحتل المرتبة الثانية مقارنة مع نهاية عام 2023 بمكاسب بنسبة 15.4 في المئة، ثم السوق الأميركي بمكاسب بنحو 1.8 في المئة لمؤشر داو جونز خلال سبتمبر.
وأشار إلى أن سوق أبوظبي حقق مكاسب بنحو 1.5 في المئة، أي قلل من خسائره منذ بداية العام إلى نحو -1.6 في المئة. وكسب السوق السعودي خلال سبتمبر نحو 0.7 في المئة. وأخيراً، أقل الرابحين خلال سبتمبر كان السوق الفرنسي بمكاسب بنحو 0.1 في المئة، أي مازال أقل الرابحين منذ بداية العام وبنحو 1.2 في المئة. الخاسر الأكبر في سبتمبر كان السوق الياباني بفقدان مؤشره نحو -1.9 في المئة، أي أصبح ثالث أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 13.3 في المئة، ونزولاً من المرتبة الأولى. يليه السوق البريطاني بخسائر بحدود -1.7 في المئة، ومن ثم بورصة مسقط بخسائر بلغت نحو -0.8 في المئة خلال سبتمبر. وحققت بورصة الكويت أقل الخسائر خلال سبتمبر وبنسبة -0.6 في المئة، أي انخفضت مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 4.7 في المئة.