فرنسا والمغرب... أول مواجهة رسمية

دفاع حديدي لـ «أسود الأطلس» في مواجهة مبابي

نشر في 11-12-2022
آخر تحديث 11-12-2022 | 18:22
No Image Caption
تعتبر مباراة المغرب وفرنسا، بعد غد الأربعاء، في الدور قبل النهائي من المونديال، المواجهة الرسمية الأولى بين الفريقين.

يلتقي المنتخبان الفرنسي والمغربي للمرة الأولى رسميا في بطولة كبرى عندما يتواجهان بعد غد الاربعاء على ملعب البيت في الخور ضمن الدور نصف النهائي لمونديال قطر 2022 في كرة القدم.

وتواجه المنتخبان مرات قليلة جدا، وكانت ودية فقط.

خمس مباريات ودية

كانت هناك خمس مواجهات فقط بين «الزرق» و»أسود الأطلس»، لم تكن أبدا في مسابقة رسمية، وتميل الكفة لصالح منتخب الألوان الثلاثة؛ ثلاثة انتصارات، وتعادلان، بينهما واحد حسمه المغرب بركلات الترجيح.

كانت المباراة الأولى في الخامس من فبراير 1988 في ملعب لويس الثاني في موناكو الذي اختير لاستضافة المباراة النهائية لـ «دورة فرنسا الودية».

نجح المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه وقتها الراحل هنري ميشال الذي لم يتأهل حينها إلى كأس أوروبا 1988، في الفوز 2-1 بفضل هدف ليانيك ستوبيرا.

خلال المباراة الأخيرة في 16 نوفمبر 2007 في سان دوني، كان هنري ميشال على دكة البدلاء أيضا ولكنه هذه المرة مع المنتخب المغربي. في ملعب فرنسا بمدرجات مملوءة عن بكرة أبيها بالجماهير، عاد المغرب من بعيد وأدرك التعادل 2-2 في الدقائق الأخيرة بهدف ليوسف المختاري (85).

كان ريمون دومينيك مدربا للمنتخب الفرنسي وقتها، واستغل المواجهة لتجربة لاعبيه الواعدين كريم بنزيمة وسمير نصري صانع الهدف الأول لسيدني غوفو (15) ومسجل الثاني (76)، بعدما افتتح المغرب التسجيل عبر طارق السكيتيوي (9).

بين المباراتين، سافر المنتخب الفرنسي إلى الدار البيضاء للمشاركة في دورة الحسن الثاني الدولية الثاني؛ فازوا باللقب في يونيو 2000 (5-1) وقبلها بعامين خسروا بركلات الترجيح في مايو 1998 (2-2، 5-6 بركلات الترجيح) قبل أن يصبحوا أبطالا للعالم.

وأقيمت المباراة الودية الأخرى في يناير 1999 في مرسيليا، سجل يوري دجوركاييف الهدف الوحيد.

دفاع حديدي

مد جماهيري مدعوما في قطر بمجموعة كبيرة من المشجعين بين الجالية المغربية في قطر والأنصار القادمين من مختلف أنحاء العالم، يعتبر المنتخب المغربي المفاجأة الكبرى في النسخة الحالية لكأس العالم. مع عودة حكيم زياش إلى صفوفه بعد استبعاده من المدرب السابق خليلودجيتش، ضاعف المغاربة إنجازاتهم بإقصاء إسبانيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي ثم البرتغال 1-صفر في ربع النهائي.

أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، يعتمد المغرب على دفاع حديدي رغم الإصابات (غاب أكرد ونصير مزراوي عن مواجهة البرتغال ربع النهائي)، وعلى حارس مرمى متألق وفي حالة جيدة هو ياسين بونو.

استقبلت شباك رجال الركراكي هدفا واحدا فقط في العرس العالمي وكان ضد كندا (1-2) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، وبالنيران الصديقة عن طريق الخطأ من مدافعهم أكرد.

back to top