مشاركة جماهيرية كثيفة في ماراثون «الوطني»

●شارع الخليج العربي شهد في النسخة الـ 28 للسباق حدثاً رياضياً استثنائياً
●عشرات المفاجآت والجوائز القيّمة من «الوطني» للحضور في الحفل الختامي
●«أوريدو» قدّمت تذاكر لحضور مباريات مونديال قطر و«سان جرمان» في فرنسا

نشر في 10-12-2022
آخر تحديث 10-12-2022 | 22:53
نظم بنك الكويت الوطني، أمس، سباق الجري الذي شهد فعاليات متنوعة واستثنائية في الحفل الختامي. وشهد السباق بنسخته الـ 28 على التوالي مشاركة جماهيرية كثيفة، في تأكيد جديد على نجاح البنك في إطلاق فعاليات ناجحة تحظى دائماً بمشاركة جماهيرية كثيفة وثقة عالية من المجتمع.

وقد شهد الحفل الختامي تتويج 12 فائزاً في المراكز الثلاثة الأولى لمسافتَي 10 و5 كم لكل من النساء والرجال.

وقد حضر السباق نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للبنك، عصام الصقر، ونائبة الرئيس التنفيذي للمجموعة، شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي لإدارة الثروات لمجموعة «الوطني»، فيصل الحمد، والرئيس التنفيذي لمجموعة البابطين، صالح البابطين، والرئيس التنفيذي لشركة أوريدو عبدالعزيز البابطين، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية، معن الرزوقي، للاحتفال مع الفائزين بحفل الختام.

شعار «لنجري من أجلهم» في السباق جاء دعماً لأطفال مرضى السرطان

حضر الحفل الختامي المدير العام للموارد البشرية لمجموعة «الوطني»، عماد العبلاني، والمدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، محمد العثمان، ورئيس العمليات لمجموعة «الوطني»، محمد الخرافي.

وقد دأب «الوطني» على إطلاق مهرجان سنوي للرياضة والصحة، لأنه جزء لا يتجزأ من واجبه تجاه المجتمع ومساهماته المتنامية لتعزيز التنمية المجتمعية بمختلف أبعادها.

ولأن التوعية الصحية والرياضية شرط أساسي لبناء مجتمع سليم، ولأن التنمية الحقيقية للمجتمعات تبدأ بسلوك نمط مختلف ومغاير، فإنّ البنك سيواصل العمل والمضيّ قُدما في تبنّي ودعم مختلف الفعاليات التي تشجعنا على سلوك التغيير الفاعل والمؤثر، وفي مقدمها هذا الحدث الرياضي الذي نعتزّ بأن يكون أحد أهم مبادراتنا المجتمعية وأضخمها.

ولطالما كان «الوطني» سبّاقا في مجال المسؤولية الاجتماعية، وفي مقدمة المبادرين لها، وللعمل من أجل كل ما من شأنه أن يمدّ أفراد المجتمع بحياة أفضل.

ويتزامن سباق الجري 28 مع الذكرى الـ 70 لتأسيس «الوطني»، وهي مناسبة تأتي لتؤكد عمق العلاقة التاريخية للبنك مع مجتمعه على مدى 70عاماً، حيث كرّس نفسه ليكون مؤسسة مصرفية تعمل من أجل الكويت وتفخر بانتمائها الوطني، ليكون بجدارة البنك الذي تعرفونه وتثقون به.

البنك عازم على مواصلة العمل في هذا السباق للحفاظ على الثقة الجماهيرية الكبيرة التي تتجدد كل عام

كانت فكرة إنشاء سباق رياضي جزءا من مسؤولية البنك الاجتماعية التي لطالما كان رائداً وسبّاقا فيها، لأنّها مسؤوليتنا أن نعمل من أجل كل ما من شأنه أن يمدّ شبابنا وأهلنا وأطفالنا بالصحة والحياة.

كما أنه أكبر تجمّع عائلي ترفيهي ذات أهداف تنموية مجتمعية تلتقي مع التوجهات الوطنية في أهداف التنمية المستدامة لمجالات الصحة والرياضة والابتكار.

ويكتسب السباق هذا العام قيمة إضافية من حيث نوعية الرسالة التي يطرحها، حيث سيرفع رسالة «لنجري من أجلهم»، دعماً لأطفال مرضى السرطان، مؤكدة أنه بإمكانه الذهاب بعيداً في أهدافه مثل العمل من أجل الأفراد الأكثر حاجة إلى الدعم، داعية الراغبين بالتسجيل ليكونوا جزءا من هذه الرسالة، وإسعاد الأطفال المصابين بالسرطان، حيث سيتم التبرع لهم بجزء من رسوم التسجيل. وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى «الوطني» أهدافاً لدعمها في سباقه، فقد سبق له أن أطلق العديد من الأهداف الصحية والاجتماعية للترويج لها في سباقات في نسخات سابقة؛ مثل التدخين والسكّري وغيرها. البنك حريص على تحقيق تطلعات المشاركين والحفاظ على السباق للجميع

البنك حريص على تحقيق تطلعات المشاركين والحفاظ على السباق للجميع

ولا بدّ من التنويه بدعم مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات لنجاح هذا المهرجان الرياضي، وفي مقدمها وزارة الصحة، والطوارئ الطبية، وقوة الإطفاء العام ووزارة الداخلية، والبلدية، وشركة المشروعات السياحية، إلى جانب شركة suffix المنظمة.

د. فريدة الحبيب ومعن الرزوقي د. فريدة الحبيب ومعن الرزوقي
سحب «الجوهرة» الشهري

واصل «الوطني» مكافأة عملائه من خلال مجموعة مميزة من السحوبات والجوائز والعروض على مدار العام. وفي هذا الإطار، أعلن البنك اسم الفائز في السحب الشهري لحساب الجوهرة لشهر نوفمبر 2022، حيث فازت عايدة حسين عيسى صادق بـ 125 ألف دينار.

«نيسان - كيكس» قدمتها «البابطين» الشريك الاستراتيجي

فازت علياء العنزي بسيارة نيسان كيكس 2023 الجديدة مقدمة من مجموعة البابطين، وذلك خلال السحب على الجائزة الكبرى في ختام السباق تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة. وفازت المشاركة من بين الآلاف ممن تأهلوا للسحب عند قيامهم بالتسجيل في السباق إلكترونياً.

ميداليات تذكارية

قدّم متطوعو «الوطني» عند نقطة النهاية ميداليات تذكارية للواصلين من المشاركين، وذلك لقاء جهدهم باجتياز السباق. وحضر فريق الطوارئ تحسباً لحالات الإغماء جراء التعب أو الحر، قبل أن يتوجه الجميع إلى المسرح لتتويج الفائزين.

حفلات ترفيهية حفلات ترفيهية
مفاجآت من «الخطوط الجوية الكويتية»

قدّمت شركة الخطوط الجوية الكويتية 10 تذاكر سفر تشمل وجهات أوروبية وإقليمية متنوعة وجاذبة.

وقدّم كل من الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت، صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية، معن الرزوقي، الجوائز للفائزين، وهم: علي علي وإيمان ندوم وعمر عبدالعزيز وريم الشاهين ومحمد الصيفي.

مشاركة أصحاب الهمم

يخصص «الوطني» سنوياً منافسة خاصة ضمن السباق لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إيماناً من البنك بأهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع وثقته بقدرة جميع فئات المجتمع على إثبات دورها الفاعل والحيوي في مختلف المجالات والميادين، وفي مقدمتها الرياضة.

وشهد هذا العام مشاركة مميزة للمتسابقين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نجحوا في التنافس بفضل إصرارهم وحماسهم. ونالوا في نهاية السباق تكريماً مميزاً.

جوائز مميزة من «أوريدو»

قدمت الشريك الاستراتيجي شركة أوريدو عددا كبيرا من الجوائز والمفاجآت خلال السباق، ومنها جوائز حصرية للفائزين بالمراكز الأولى السباق؛ تضمّنت اشتراكات سنوية بخطة «شامل»، وساعات أبل (الإصدار الجديد من ساعات أبل الجيل الثامن وأبل ووتش الترا).

كما قدّمت للفائزين في السحب الختامي، وهم سارة الشمري وفيصل الوشيتان وحاتم لوكا، تذاكر لحضور مباريات باريس سان جيرمان وكأس العالم، تحت إشراف وزارة التجارة.

وقد قدّم كل من الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو، عبدالعزيز البابطين، والسيدة شيخة البحر الجوائز للفائزين.

متطوعو البنك متطوعو البنك
متطوعو «الوطني»

توزع متطوعو «الوطني» على نقاط استراتيجية مخصصة للسباق على طول شارع الخليج، بين شاطئ بنيد القار وحديقة شاطئ الشويخ، استعدادا لإطلاق صافرة البداية عند الثامنة والنصف صباحاً. كما جرى اتخاذ الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة لتأمين سلامة المتسابقين بالتعاون مع المسعفين وفرق الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة، وتوفير الأدوات اللازمة، تحسباً لحالات الطوارئ.

مشجعون من «لوياك»

انضم متطوعون من مؤسسة لوياك لتقديم المساعدة للمتسابقين عند نقطة الوصول، حيث قاموا بتشجيعهم بالتصفيق الحار، وتسليمهم ميداليات السباق التذكارية وعبوات المياه.

مسرح التتويج

شهد الحفل الختامي للسباق بصمة خاصة تعكس مدى حرص «الوطني» على تقديم أحلى صورة، ليكون دوما عند ثقة مجتمعه وعملائه، وقد قام بتصميم مسرح عملاق وعصري، وقدم الحفل المذيعان سلمان النجادي وعمر الشرهان، مما ساهم في خلق أجواء تفاعلية وحماسية مع الجمهور.

نتائج السباق

قامت الشركة المنظمة بمراقبة ومتابعة المتسابقين من خلال شريحة مزودة على أرقام السباق لتحديد المراكز الفائزة بشفافية.

هذا واجبنا



يواصل «الوطني» التزامه بواجبه الاجتماعي بموازاة المساهمة في التنمية الاجتماعية، ويأتي سباق الجري في مقدمة المساهمات التي تعتبر ذات تأثير فعّال وقوي على الصحة والرياضة والتوعية الاجتماعية، هذا إلى جانب تمتعه بشعبية كبيرة.

السباق في بثّ حي

غطّى عدد كبير من المواقع الإلكترونية والتلفزيونية الحدث منذ ساعات الصباح الأولى، كما واكب فريق التواصل في البنك تغطية الأحداث، وقدّم تغطية شاملة حية منذ انطلاقة السباق، وصولا الى الختام وحفل توزيع الجوائز على جميع قنوات البنك الاجتماعية.

مفاجآت وفعاليات

قدّم «الوطني» عشرات الجوائز القيّمة للمشاركين في فقرة تفاعلية مع الحضور على المسرح، وتخلل الفقرة أسئلة عامة يفوز بموجبها الحضور بجوائز الكترونية متنوعة.

نظافة شوارعنا مسؤوليتنا

على غرار كل عام، وحرصاً منّه على رسالته ومسؤوليته تجاه المجتمع، قام «الوطني» بتنظيف المرافق التي شغلها السباق على امتدادا شارع الخليج، للتأكد من نظافة شوارعنا على طول مساحة السباق، وصولا إلى نقطة النهاية عند شاطئ الشويخ.

ويؤكد «الوطني» كبنك صديق للبيئة، التزامه بهذا النوع من السلوكيات والممارسات.

استعدادات نقطتَي البداية

تخلل استعدادات نقطتي البداية أجواء حماسية واكبها كل من عمر الشرهان وسلمان النجادي اللذين توزعوا على النقطتين الـ5 والـ 10 كم على وقع هذه الأجواء ومؤثرات تفاعلية لبثّ لروح الحماس، وامتدت هذه الأجواء حتى خط النهاية، وصولاً إلى الحفل الختامي على المسرح الذي تخلله احتفالات وفرح وفقرات ترفيه متنوعة.

12 بطلاً

توّج «الوطني»، في ختام السباق 12 فائزاً، هم الأوائل عن الفئات المشاركة (نساء ورجال) في سباق الجري، وتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن مسافة 10 كم بجوائز نقدية 1000 و700 و500 دينار، أما الفائزون بالمراكز الأولى عن مسافة 5 كم فتم منحهم جوائز نقدية 500، 400 و300 دينار.

سلامة المتسابقين أولوية

وضع «الوطني» في مقدمة أولوياته سلامة المتسابقين، كما حرص بالتنسيق مع وزارتَي الداخلية والصحة على أمن وصحة المتسابقين في الشارع وسلامتهم من خلال توافر فرق الطوارئ الطبية لمساندة الحالات الطارئة، وحرصاً على إحاطة المتسابقين بكل الظروف المواتية، فقد تم تخصيص محطات متنوعة للمياه على طول مسافة السباق، على غرار كل عام.

معالجون فيزيائيون من «وارا»

حضر السباق معالجون فيزيائيون من مستشفى وارا عند خط النهاية في السباق، للاهتمام بالمتسابقين والإشراف ومساعدة من يعاني منهم أي إصابات أو شدّ عضلي. كما شهد السباق مشاركة كثيفة وحضورا لافتا فاق التوقعات من قبل شخصيات عامة ومؤثرين مهتمين بالرياضة من كل أطياف المجتمع.

معرض الترفيه Run Village

شارك في سباق الجري أكثر من 30 جهة رياضية وترفيهية وطبية وغذائية عرضت منتجاتها في نقطة النهاية، وفتحت المجال أمام الحضور للتعرف على آخر خدماتها، لاسيما في المجالين الطبي والرياضي.

حشود للمتسابقين على شارع الخليج العربي

اجتاز آلاف المتسابقين المسافة المختارة؛ 10 كم أو 5 كم. واحتشد المتسابقون على طول خط البداية عند شاطئ بنيد القار وسوق شرق، تحت أنظار متطوعي البنك المشرفين ومسعفين من «الطوارئ الطبية»، ورجال الداخلية، لضمان التنظيم وسلامة جميع المشاركين. كما توافر على طول مسافة السباق في شارع الخليج العربي استراحات مياه

وعند نقطة النهاية، كان هناك المتطوعون والمنظمون لاستقبال المتسابقين وتوزيع المياه والمرطبات.

دعم الأطفال مرضى السرطان

اكتسب سباق هذا العام طابعاً مختلفا من حيث نوعية الرسالة التي يطرحها، والتي دعت الراغبين في التسجيل ليكونوا جزءا من هذه الرسالة، وإسعاد الأطفال المصابين بالسرطان، حيث تم تخصيص جزء من رسوم التسجيل تبرعاً لمصلحة الأطفال، لاسيما أن رحلة علاج أطفال مرضى السرطان تشكّل تحدياً وعبئاً نفسياً بموازاة الألم الجسدي للمرض، لذلك هدفنا من هذه التبرعات التي سيشارك بها المتسابقون في هذا الحدث أن نستثمرها في دعمها ومساعدتهم وتشجيعهم.

ويلتقي هذا الدعم مع أهداف السباق بتشجيع المجتمع على الانخراط في المسؤولية الاجتماعية، باعتباره دافعا ومحفزا نحو ممارسات صحية، بهدف تحسين نوعية الحياة التي يسلكها الأفراد ودفعهم باتجاه الاهتمام برفاههم الاجتماعي.

وينظر «الوطني» إلى هذا السباق بثبات، لاسيما أنه قادر على الذهاب بعيداً في أهدافه، مثل العمل من أجل مجتمع مسؤول تجاه الأشخاص الأكثر ضعفًا، والأشخاص الأكثر حاجة إلى الدعم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها «الوطني» أهدافاً لدعمها في سباقه، فقد سبق له أن أطلق العديد من الأهداف الصحية والاجتماعية للترويج لها في سباقات بنسخات سابقة، مثل التدخين والسكري وغيرها.

شكر خاص

قدّمت وزارة الداخلية وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة الدعم للمشاركين في سباق «الوطني» للجري، كما قامت بلدية الكويت وشركة المشروعات السياحية بتوفير المكان لإقامة الحفل الختامي في حديقة شاطئ الشويخ.

وقد أشرفت وزارة التجارة والصناعة على سحوبات السباق، كما وفرت كل من شركة ABC عبوات المياه، وشركة كي دي دي المرطبات والعصائر لجميع المتسابقين والحضور. وقد قامت «الداخلية» بنشر دوريات في المنطقة الممتدة للسباق إلى حديقة الشويخ، لتأمين سير السباق بشكل طبيعي. وحضرت القوة العامة للإطفاء، إلى جانب فرقة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة في محيط السباق، بجاهزية تامة تحسباً لحالات الطوارئ. وبدوره، أعرب البنك الوطني عن شكره الخاص لهذه الجهات على دورها في الفعالية.

back to top