سلطان القاسمي يشهد فعاليات اليوم الثاني من منتدى الاتصال الحكومي

نشر في 05-09-2024 | 15:37
آخر تحديث 05-09-2024 | 18:20
جانب من فعاليات اليوم الثاني
جانب من فعاليات اليوم الثاني
أكد طارق علاي، أن إمارة الشارقة بقيادة الشيخ د. سلطان القاسمي، تعمل وفق استراتيجية واضحة هي أن الإنسان عماد نهضة البلدان وأساس تطويرها، وأن توفير المناخ والبيئة المناسبين، إلى جانب أدوات الاتصال والتواصل الفعّال هما المؤشر الحاسم نحو التطور وتوجيه بوصلة الإنسان نحو المستقبل.

شهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، اليوم ، فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ 13، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «حكومات مرنة... اتصال مبتكر»، بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.

وانطلقت فعاليات اليوم الثاني للمنتدى بكلمة افتتاحية قدمها طارق سعيد علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إلى جانب عدد من الخطابات المُلهمة التي ألقاها مجموعة من المؤثرين والمسؤولين وأصحاب التجارب الفريدة، هم د. أحمد العوضي نائب أول للشؤون المجتمعية والحكومية ومدير برنامج الجينوم الإماراتي، ومايا غزال سفيرة النوايا الحسنة وأول لاجئة سورية تحصل على رخصة لقيادة الطائرات، إضافة إلى صانع المحتوى العالمي زاكري ديرينوسكي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد علاي أن إمارة الشارقة بقيادة الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعمل وفق استراتيجية واضحة هي أن الإنسان عماد نهضة البلدان وأساس تطويرها، وأن توفير المناخ والبيئة المناسبين، إلى جانب أدوات الاتصال والتواصل الفعّال هما المؤشر الحاسم نحو التطور وتوجيه بوصلة الإنسان نحو المستقبل.

وقال المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة متناولاً أهمية شعار المنتدى لهذا العام: انطلاقاً من يقيننا بأن المشاريع الحضارية الناجحة تحتاج إلى مناخ عام وبيئة متكاملة لتجني ثمارها، وترتقي بواقع مجتمعاتها، وهذا لا يتحقق إلا بتبادل التجارب والخبرات، وفتح آفاق التعاون مع المشاريع الرائدة، فإننا نفتح فصلاً جديداً من مشروع متكامل يتطلع لرفع مساهمة الاتصال في خطط التنمية في المنطقة والعالم، وما اختيار شعار (حكومات مرنة... اتصال مبتكر) إلا استجابة لجملة من المتغيرات التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية.

وأشار علاي إلى أن ما كان يمثل نموذجاً مثالياً للاتصال قبل أعوام قليلة لم يعد سوى درس وتجربة لشكل جديد من الاتصال، يضع في الاعتبار الكم الهائل من المعلومات التي تتشاركها مجتمعات العالم، كما يتوقف ملياً عند سلوك الفرد في حياته اليومية، والوقت الذي يمضيه في التواصل ومتابعة مجريات العالم.

ووّجهت مايا غزال، سفيرة النوايا الحسنة، وأول لاجئة سورية تحصل على رخصة لقيادة الطائرات، خلال كلمتها الملهمة التي ألقتها وحملت عنوان: «آمال اللاجئين وإرث ديانا»، شكرها وتقديرها إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، على جهودها غير المحدودة في دعم اللاجئين حول العالم، الذي يعكس التزاماً حقيقياً من سموها بتحسين حياة اللاجئين وتوفير فرص التعليم لهم، مما يُسهم في تمكينهم من تحقيق أحلامهم وتطوير إمكاناتهم، حيث إن الجهود الإنسانية تعزّز الأمل وتفتح آفاقاً جديدة أمام اللاجئين.

وتناول د. أحمد العوضي، في خطاب مُلهم بعنوان «الجينوم الإماراتي... رحلة لاكتشاف مستقبل صحي أفضل»، أهمية مشروع برنامج الجينوم الإماراتي الرائد عالمياً، مشيراً إلى أنه مشروع بحثي وطني طموح يهدف إلى وضع خارطة جينية شاملة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تسريع وتيرة تطوير حلول الرعاية الصحية والوقائية والمخصصة، باستخدام أحدث تقنيات التسلسل الجيني والذكاء الاصطناعي.

وشهد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الجلسة الحوارية التي حملت عنوان «عندما تتحول المغامرة إلى قوة ناعمة» تحدث فيها كل من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وأحمد الهنداوي، مبعوث الأمم المتحدة السابق للشباب، والأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وأنيلي بومبي الُمغامِرة والرياضية السويدية.

وأشار الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي إلى أنّ اقتصاد المغامرة يتمتع بالعديد من الفرص الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة على وجه التحديد، حيث إن هناك إمكانات كبيرة للمغامرة بفضل ما تتميّز به الدولة من بيئة مستقرّة وأمن وظيفي وغيرها، وقال: المغامرة في ريادة الأعمال تتطلب توفّر عناصر مهمة على رأسها الفرص، ونجحت إمارة الشارقة في الاستثمار في التعليم والثقافة وريادة الأعمال، كما لدينا مشروع تحت مسمى «شراع» يعمل على تمكين الشباب لتأسيس أعمالهم الخاصة والناشئة.

back to top