«الأهلي - مصر» يربح 4.3 مليارات جنيه في النصف الأول بنمو 154%
معرفي: النتائج القوية تؤكد استمرارية نجاحنا في تعزيز مكانتنا داخل القطاع المصرفي
• السلاوي: نسعى لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية والوصول إلى مكانة مميزة في السوق
سجَّل البنك الأهلي الكويتي- مصر، نتائج مالية مميزة خلال النصف الأول 2024، مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً في صافي الأرباح بنسبة 154 في المئة، ليصل إلى 4.315 مليارات جنيه، مقارنة بـ 1.699 مليار خلال النصف الأول في عام 2023، ما يعكس استمرار أدائه القوي في القطاع المصرفي داخل مصر.
وأظهرت المؤشرات المالية ارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 68 في المئة، ليحقق 2.988 مليار جنيه بنهاية يونيو من العام الحالي، مقارنة بـ 1.779 مليار خلال نفس الفترة من عام 2023، وارتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات بنسبة 82.3 في المئة، ليبلغ 855 مليون جنيه، مقارنة بـ 469 مليوناً في نهاية يونيو 2023.
وشهد إجمالي أصول البنك ارتفاعاً بنسبة قدرها 30.5 في المئة، ليصل إلى 127.4 مليار جنيه، مقارنة مع 97.6 ملياراً في نهاية عام 2023. كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 25 في المئة، ليصل إلى 103.8 مليارات، مقارنة بـ 83.1 مليار جنيه في نهاية 2023. وارتفع إجمالي محفظة القروض بنسبة 26.1 في المئة، ليصل إلى 62.4 مليار جنيه، مقارنة بـ 49.5 ملياراً في نهاية العام السابق (2023)، وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.62 في المئة نهاية يونيو 2024.
استمرار النجاح
وبهذه المناسبة، صرَّح رئيس مجلس إدارة «الأهلي الكويتي– مصر»، علي معرفي: «نتائجنا المالية القوية خلال النصف الأول من العام الحالي تؤكد استمرارية نجاحنا في تعزيز مكانتنا داخل القطاع المصرفي المصري، الذي يتمتع بفرص نمو واعدة».
وأضاف أن «الأهلي الكويتي- مصر» تمكَّن من تحقيق الريادة كأحد أسرع البنوك نمواً، وهو ما تعكسه المؤشرات المالية التي حققها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، ومؤكداً الحرص على مواصلة تحقيق معدلات نمو قوية على جميع الصعد.
وأفاد بأن البنك يعمل على وضع الخطط الحصيفة، وتطويرها باستمرار، من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
معرفي: نواصل تطوير خططنا الاستراتيجية لمواجهة التحديات وتحقيق المزيد من النجاحات في الفترة المقبلة
وتابع أن «الأهلي الكويتي- مصر» على أتم الاستعداد لتمويل المشاريع الكبرى ضمن رؤية مصر التنموية، انطلاقاً من دوره كمؤسسة مصرفية مسؤولة في السوق المصري، مشدداً على أهمية المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص للارتقاء بمكانة الاقتصاد المصري إلى مستويات أعلى مستقبلاً.
وأوضح معرفي أن نتائج أعمال البنك تُظهر قدراته على مواصلة تحقيق النمو في معظم مؤشراته المالية، بفضل النهج الحكيم الذي ينتهجه، وحرصه على تلبية جميع احتياجات العملاء ونيل رضاهم، وجذب عملاء جدد إلى عائلة البنك، والاستثمار في تقديم تجربة مصرفية مميزة ومتكاملة عبر موقعه الإلكتروني وتطبيقه على الأجهزة الذكية وداخل فروعه.
وأكد معرفي التزام «الأهلي الكويتي- مصر» بدعم جميع الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري وبقية الجهات المسؤولة التي تمهد الطريق للاستقرار والنمو الاقتصادي في مصر.
وأفاد معرفي بأن البنك يواصل تطوير خططه ومواكبة التغيرات التي تشهدها الصناعة المصرفية، وتوفير أحدث التقنيات داخل فروعه، وتعزيز انتشاره في مختلف أنحاء مصر، وطرح أحدث التقنيات ضمن إطار خطة التحول الرقمي التي يواصل العمل بها في جميع إداراته وأقسامه، ما يساعده على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
التقرير الأول للاستدامة
أصدر «الأهلي الكويتي- مصر» تقريره الأول للتنمية المستدامة والبصمة الكربونية خلال النصف الأول 2024، بما يتوافق مع مبادرة الإبلاغ العالميةGlobal Reporting Initiative GRI، ما يعكس أهمية قياس الأداء المصرفي للبنك من خلال معايير الاستدامة.
وقال معرفي إن تقديم تقرير الاستدامة الأول للبنك يعكس التزامه التام بأعلى مستويات الحوكمة والشفافية في التعامل مع مختلف الأطراف ذات الصلة، وإعلان نتائج عملياته وتأثيرها على مختلف المستويات البيئية والاقتصادية والمجتمعية، مشدداً على التزامه التام بأحدث بصمة إيجابية وتخفيض الانبعاثات الناتجة عن أنشطته في مختلف الإدارات والأقسام.
ويتناول التقرير أهم الإنجازات والمبادرات التي سجلها البنك خلال عام 2023، إضافة إلى إنجازاته على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والحكومي، ويؤكد أن البنك يضع على رأس أولوياته؛ المساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتحقيق النمو الاقتصادي، ودمج ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية، ومبادئ الحوكمة (ESG) في مختلف أنشطته وعملياته التشغيلية، وتصميم وتطوير نموذج لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية.
معرفي: استراتيجية البنك تركز على زيادة حصته السوقية على مستوى العملاء من الأفراد والشركات
الأفضل للتجزئة
شهد النصف الأول من العام الحالي فوز «الأهلي الكويتي- مصر» بلقب أفضل بنك للتجزئة في مصر خلال حفل التميز المصرفي الذي نظمته مجلة MEED تقديراً للأداء المميز الذي حققه البنك ونجاحه في تلبية احتياجات العملاء من مختلف الفئات.
وأفاد معرفي بأن فوز البنك بهذه الجائزة يؤكد نجاحه في نيل ثقة المؤسسات العالمية المتخصصة في تقييم الأداء، ونيل ثقة العملاء، ومواكبة التطورات المستمرة في الصناعة المصرفية.
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «الأهلي الكويتي- مصر»، خالد السلاوي: «أرباحنا قبل الضريبة ارتفعت بنسبة 140 في المئة إلى 5 مليارات جنيه في نهاية النصف الأول 2024، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلنا الحافل».
وأضاف أن ذلك يعكس السعي الدؤوب للبنك من أجل تحقيق أهدافه الاستراتيجية، والوصول إلى مكانة مميزة في القطاع المصرفي داخل مصر.
وأشاد السلاوي بجهود موظفي البنك، وجميع أعضاء الإدارة التنفيذية، والتزامهم بتطبيق أفضل المعايير لتحقيق النمو المستدام.
وذكر أن استراتيجية البنك تركز على زيادة حصته السوقية على مستوى العملاء من الأفراد والشركات، موضحاً أن البنك يستثمر بشكل كبير في تطوير الخدمات والمنتجات الرقمية التي يقدمها بالسوق، ومواكبة التطور التكنولوجي لتعزيز تجربة العملاء ودعم خطة الدولة والبنك المركزي المصري نحو تحقيق الشمول المالي في أوساط جميع فئات المجتمع المصري.
ولفت إلى استمرار «الأهلي الكويتي- مصر» في المشاركة ورعاية العديد من المبادرات المجتمعية، بالتعاون مع العديد من الشركاء في مختلف القطاعات، حرصاً منه على تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً في الدولة، فضلاً عن تنظيم العديد من المبادرات لتعزيز حضوره لدى جميع الشرائح.
الاحتياجات التمويلية
وأوضح السلاوي أن «الأهلي الكويتي- مصر» يستمر بتلبية الاحتياجات التمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ما يساعدها على تنمية أعمالها، في ظل الدور الكبير الذي تلعبه في الاقتصاد المصري، ومساهماتها في دعم جهود الجهات المسؤولة لتحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي.
وأكد أن البنك يواصل تقديم القروض المتنوعة للعملاء الأفراد، بما يساهم في نيل ثقتهم وجذبهم لاختياره كشريك مصرفي مفضَّل لهم في القطاع المصرفي المصري، لافتاً إلى أنه يبذل قصارى جهده لتعزيز حصته السوقية في مختلف القطاعات.
وذكر السلاوي أن البنك يواصل الاستثمار في تطوير قدرات موظفيه، من خلال تنظيم العديد من البرامج التدريبية، ما يساعدهم على الارتقاء بأدائهم وإنتاجيتهم وزيادة مستويات الابتكار لديهم، بما يساعد على تقديم المزيد من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات جميع شرائح العملاء بالقطاع المصرفي المصري.