حسين يفكر: «احنا المؤثرين إنتو منو؟»
في ظل سيطرة ثقافة السوشيال ميديا على المشهد الإعلامي في الكويت، نجد أن بعض وسائل الإعلام قد بدأت باستقطاب مشاهير السوشيال ميديا للظهور في برامجها، حتى لو لم يكن لهؤلاء المشاهير أي محتوى ذي قيمة أو خبرة حقيقية.
وللأسف، فإن بعض القنوات الإعلامية الرسمية تغذي هذه الظاهرة عن طريق تبني هؤلاء «المشاهير» وإعطائهم مساحات كبيرة في برامجها، وإنفاق ميزانيات ضخمة على هذه البرامج التافهة، مما يشكل هدراً للموارد العامة.
إن هذا الاتجاه يمثل خطراً كبيراً على المستوى الثقافي والفكري للمجتمع الكويتي، فبدلاً من الاستفادة من الكفاءات الوطنية في مجالي الإعلام والثقافة، نجد أن هذه القنوات تفضل تعزيز شهرة بعض الشخصيات من وسائل التواصل الاجتماعي رغم افتقارهم للمهارات والمحتوى المفيد.
ويزيد الأمر سوءاً دخول شخصيات فنية غير كويتية، مكتفين بتحدثهم باللهجة الخليجية وارتدائهم الزي الخليجي كمعيار لتأهيلهم لتقديم برامج، وهذا الأمر يُعد إساءة واضحة للفنانين والإعلاميين الكويتيين المتميزين الذين يقدمون محتوى هادفاً ويسعون إلى نهضة الكويت وبنائها، ويجب احترام المؤثرين الحقيقيين والفنانين والمثقفين الكويتيين!
بالكويتي:
لكل مؤثر كويتي حقيقي أرجوك لا تدع ظهورهم محل تأثير على جهدك ونفسيتك، فالوقت كفيل بأن يكشف كل شيء!