تُعاني من التهاب الجيوب الأنفية.. إليك خطة العلاج!

نشر في 07-12-2022 | 18:19
آخر تحديث 08-12-2022 | 17:22
التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية

بيّن الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف أن علاج التهاب الجيوب الأنفية القيحي يجب أن يكون مختلفاً عن المعتاد، وذلك رداً على سؤال حول عدم فائدة المضادات الحيوية والتدخل الجراحي في العلاج، وذلك وفق ما نقلت «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو» الروسية.

وأوضح مياسنيكوف «إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع درجة الحرارة ومن الإفرازات القيحية وتضخم العقد الليمفاوية، مصحوبة بصداع، فهذا خطر كبير ويهدد بحصول مضاعفات، لذلك يجب في هذه الحالة استخدام المضادات الحيوية والتدخل الجراحي عمل ثقب وتنظيف الجيوب الأنفية الملتهبة من القيح، هذه هي الطرق التقليدية في علاج التهاب الجيوب الأنفية».



مستدركاً «لكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى فيروسية، ولا يُمكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية، وأن 90 في المئة من حالات التهاب الجيوب الأنفية فيروسية، أي لا فائدة من استخدام المضادات الحيوية في علاجها، لذا إذا كان الشخص يعاني من حمى خفيفة واحتقان في الأنف وافرازات مخاطية وصداع وفقدان لحاسة الشم، فيمكن علاجه من دون استخدام مضادات حيوية خلال فترة أسبوع باستخدام قطرات أنفية مضادة للالتهابات، وبعد سبعة أيام إما تتحسن حالته أو تسوء أكثر، أو لا تتغير، فإذا تحسنت حالته يكون قد شفي، لكن إذا ساءت فيجب استخدام المضادات الحيوية والتدخل الجراحي، أما إذا لم تتغير فيجب عليه الاستمرار باستخدام القطرات 10 أيام أخرى»، وهذا يعني أنه فقط بعد مضي 17 يوماً يحق للطبيب استخدام المضادات الحيوية في العلاج، وبعد ذلك خلال أسبوع 50 في المئة من الحالات تشفى وبعد أسبوعين 80 في المئة.

ويشخص الطبيب إصابة المريض بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما يُعاني من انسداد الأنف لمدة ثلاثة أشهر.

وفي هذا الاطار، يقول مياسنيكوف «يقسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى عدة أنواع، فإذا كان السبب عدوى جرثومية أو فيروسية فالمسألة سهلة، لأن غالبية حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بوجود سليلة (بوليب) في الأنف، هي في الواقع ذات طبيعة حساسية».



back to top