إنفانتينو يثني على النسخة الاستثنائية للمونديال في قطر

نشر في 07-12-2022 | 14:58
آخر تحديث 07-12-2022 | 19:25
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو «د.ب.أ»
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو «د.ب.أ»
أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بمستوى مونديال قطر، بعد انتهاء دور الـ16، موضحا أن المنافسات بدور المجموعات كانت استثنائية، بينما شهد دور الـ16 مشاركة ممثلين من جميع القارات.

أثنى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو على منافسات مونديال قطر 2022، واصفا إياها بأنها «الأفضل على الإطلاق»، وأشاد بالنتائج المفاجئة لمباريات المجموعات الثماني، إضافة إلى أنها سجلت أرقاما قياسية من حيث عدد المشاهدين من داخل الملاعب وعبر شاشات التلفاز حول العالم، بجانب الأعداد القياسية لمن حضروا مهرجان المشجعين في الدوحة، مما يثبت مرة أخرى مدى الشعبية التي تحظى بها كرة القدم بين جميع دول العالم.

وامتدح انفانتينو جودة اللعب للمنتخبات الـ32 التي تنافست في مرحلة المجموعات، وشدد على مستوى الشغف الذي كان حاضرا داخل جنبات المدرجات، وفي مهرجان المشجعين وحدائق المشجعين التي احتضنتها قطر.

ونقل الموقع الرسمي للفيفا عن إنفانتينو قوله: «لقد حضرت جميع المباريات. دعني أقولها بكل بساطة وبكل وضوح: هذه أفضل نسخة لمرحلة المجموعات في منافسات كأس العالم على الإطلاق، لذلك فإن هذه النسخة تعد بالكثير فيما تبقى من عمر البطولة»، متابعا: «لقد شهدت المباريات مستوى جيدا جدا، داخل ملاعب من أروع ما يكون. لقد كنا نعلم ذلك من قبل. لكن علاوة على ذلك، فإن الجمهور كان مدهشاً. وقد كان متوسط عدد المشجعين 51 ألفا».

واستطرد: «بلغت أعداد المتابعين عبر شاشات التلفاز أرقاما قياسية، وقد تخطى العدد ملياري مشاهد، وهذا أمر مدهش. مليونان ونصف المليون يملؤون شوارع الدوحة وبضع مئات الآلاف التي تتوجه للملاعب كل يوم، تشجع وتساند منتخباتها. إن الأجواء رائعة، والأهداف المسجلة ضرب من الخيال، والحماس لا يوصف، إضافة إلى المفاجآت».



مؤشرات إيجابية

ولأول مرة في تاريخ كأس العالم شهد دور الـ16 تواجد ممثلين لجميع القارات، حيث تواجد ثلاثة ممثلين لقارة آسيا، وممثلين اثنين للقارة الافريقية، وبحسب إنفانتينو فإن تلك مؤشرات إيجابية على تطور اللعبة على المستوى العالمي وتحسنها، موضحا «لم تعد هناك منتخبات صغيرة».

وأكد رئيس الفيفا «مستوى اللعب متقارب جدا. ونشهد لأول مرة في التاريخ تأهل منتخبات من كل القارات لمرحلة خروج المهزوم. وهذا يعني أن كرة القدم في طريقها لأن تصير لعبة عالمية بحق».

وأظهرت الأرقام التي صدرت في نهاية دور المجموعات حضورا تراكميا بلغ 2.450 مليون مشجع في أول 48 مباراة، في حين تضمنت الجولة الأولى ما مجموعه 28 هدفا من المباريات الثماني التي تم لعبها، في محصلة هي الأعلى على الإطلاق منذ بدء دور الستة عشر في نسخة 1986.



back to top