إعادة نظر (1-2)

نشر في 12-07-2024
آخر تحديث 11-07-2024 | 19:23
 محمد عمير الفضلي

يحيط بنا مجموعة من الأشخاص تحت مسميات مختلفة (زملاء –أصدقاء –أحباب –منافسون –أقران... إلخ)، فتتعدد التسميات التي ترسمها معاملة كل فرد على حدة بناء على ممارساته، وذلك باعتبار الإنسان كائنا اجتماعيا وفق ما تعارف عليه واضعو أسس علم الاجتماع. فتدفعنا التجارب لتقييم علاقاتنا بصورة متزامنة مع الأحداث التي تواكب تلك العلاقات وغالبا ما تكون عفوية، فينتج عنها تقييمنا للعلاقات، فالإيجابية منها تتطور فتصبح صداقة عوضا عن زمالة على سبيل المثال، والعكس صحيح إذا ما افترضنا أن محل المثال هو على صعيد العمل والتعامل المهني، والأمثلة عديدة ومتنوعة لتحديد نمط كل علاقة على حدة.

إن تطور العلاقات الاجتماعية يقوم على شبكة من العناصر ذات الارتباط بعلم النفس، ومع هذا يعد العنصر الأبرز القبول الأولي للشخص من الطرف النظير له حتى تنهض تلك العلاقة.

ومع الثورة التي أنتجتها التكنولوجيا التي ألقت بظلالها على طرق تكوين العلاقات بين الفئات الاجتماعية المختلفة، والتي جعلت من البيئة الملاصقة للأفراد قرية غير متناهيه العلاقات، أضحى من الصعب على الفرد فهم أو تحديد نمط العلاقة مع الأطراف الأخرى، بسبب الانكفاء على الهاتف أو أجهزة الحاسوب الدقيقة، حيث لا تنقل تلك الشاشات المشاعر والنفس أو التواصل البصري بشكل جيد بين المستخدمين. يتبع، ، ،

آخر سطر: 9 يوليو من هذا الأسبوع حصدت حرب الطرق «الحوادث المرورية» 6 ضحايا جدد من العمال البسطاء.

back to top