مجهول يشتري مسدسَي نابليون... وفرنسا تراهما كنزاً وطنياً

نشر في 09-07-2024
آخر تحديث 08-07-2024 | 19:46
مسدسَ نابليون
مسدسَ نابليون

بيع مسدسان مزخرفان كان يملكهما الامبراطور الفرنسي نابليون الأول، حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، ويُصنفان على أنهما من «الكنوز الوطنية» بفرنسا، في مزاد الأحد الماضي، بـ 1.69 مليون يورو شاملة الرسوم.

وذكرت دار مزادات أوزنا، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، أن المسدسين بيعا في صندوقهما الثمين (من خشب الجوز والأبنوس مع مخمل أخضر مطرز بالذهب) مع ملحقاتهما، وهما مرصعان بالذهب والفضة، ويحملان عليهما رسماً للإمبراطور.

ولم تكشف دارا أوزنا وروسيني، اللتان نظمتا المزاد في فونتانبلو بضواحي باريس، أي معلومات عن هوية المشتري، لكنهما وصفتا المزاد بأنه ناجح.

واعتبرت اللجنة الاستشارية للكنوز الوطنية المسدسين «كنزاً وطنياً»، وذلك في إشعار أرفقته بأمر برفض شهادة التصدير، نشرته الجريدة الرسمية، وقالت وزارة الثقافة السبت إن المسدسين «مصيرهما الالتحاق داخل المجموعات الوطنية بما يُعرف بسيف الأباطرة، والذي قدّمه في الوقت نفسه الإمبراطور بعيد الإطاحة به إلى الجنرال كولانكور».

ويفتح رفض شهادة التصدير فترة 30 شهراً يمكن خلالها للإدارة الفرنسية تقديم عرض شراء لصاحب المسدسين الذي يحق له الرفض، وإذا تخلت الدولة عن عملية الاستحواذ فيمكن إخراج المسدسين من البلاد.

وأوضحت وزارة الثقافة، عبر موقعها الإلكتروني، أنه «مهما كانت قيمتها وعمرها، فإن الممتلكات الثقافية المؤهلة لتكون كنزاً وطنياً لا يمكنها مغادرة فرنسا إلا مؤقتاً، مع إلزامية إعادتها».

ولفت الخبير جان بيار أوزنا إلى أن نابليون الأول طلب صنع المسدسين «على يد صانع الأسلحة لويس مارين جوسيه، الذي كان يعمل في مصنع فرساي».

back to top