الله بالنور: أبصم بالعشرة

أراهن...

وأبصم بالعشرة...

أنه ليس هناك كويتي لا يحب السفر والتنقل... أو لنقل إنه نادراً ما تجد كويتياً لا يحب التغيير والسفر...

ما ذكرني بذلك هو أثناء تصفحي للأرشيف وجدت مقالة منشورة منذ أكثر من ثلاث سنوات، أتساءل فيها عمن تقاعسوا في تبديل جوازاتهم حينذاك!

يبدو أن التساؤل مازال قائماً، وها أنذا أسأل مرة أخرى:

1) هل من لا يريد تجديد جواز سفره يفعل ذلك تقاعساً، أم أنه لا يريد جواز سفر؟!

2) هل هناك جوازات مزورة تجعل أصحابها محل اشتباه بخرق القانون؟!

3) هل هناك من عليهم أحكام قضائية لم تنفذ... أي أن هناك أوامر بضبط وإحضار لم يتم تنفيذها حتى الآن؟!

إذا كان ذلك خياراً شخصياً، فلا بأس، لأن القانون يبيح ذلك.

ولكن إذا كانت هناك أسباب أخرى تثير الشبهات فإن المراقبة والحرص على البحث عن الأسباب قد تكون واجبة من جهات الاختصاص...

هذه الاستفسارات المطروحة قد تدور في ذهن أي مواطن، لذا فإن الأمر يحتاج إلى توضيح من الجهات المختصة!