الشاي التركي والأذربيجاني على لائحة «يونسكو» للتراث غير المادي

نشر في 02-12-2022 | 13:25
آخر تحديث 02-12-2022 | 22:56
«يونسكو» اعتبرت زراعة الشاي في البلدين عادة اجتماعية تعكس حسن الضيافة وتسهم بإنشاء روابط اجتماعية
«يونسكو» اعتبرت زراعة الشاي في البلدين عادة اجتماعية تعكس حسن الضيافة وتسهم بإنشاء روابط اجتماعية

أدرجت «يونسكو» الخميس في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية الشاي التركي الذي يُشكل جزءاً من يوميات الأتراك، وضمّت إلى التصنيف نفسه الشاي الأذربيجاني.

وأشارت «يونسكو» في بيان لها إلى أنّ «زراعة الشاي في أذربيجان وتركيا تمثل عادة اجتماعية مهمة تعكس حسن الضيافة، فضلاً عن أنّها تساهم في إنشاء روابط اجتماعية وفي الحفاظ عليها وتُستخَدم للاحتفال بالأحداث واللحظات المهمة في حياة المجتمعات».

وعادةً ما يجري تحضير الشاي التركي الأسود في أباريق صغيرة ويقدَّم داخل أكواب صغيرة على شكل وردة إما خفيفاً أو قوي النكهة بحسب أذواق المستهلكين، ويتم تناول هذا المشروب في مختلف أوقات اليوم بدءاً من الفطور وصولاً إلى العشاء.

ويتجوّل حاملو صواني الشاي في أسواق تركيا وشوارعها الشعبية لتقديم مشروبهم الشهير للتجار والزبائن.



وينتشر باعة الشاي المتجوّلون في المدن التركية الكبرى أيضاً.

وأوضحت «يونسكو» أنّ «ثقافة الشاي تشكل عنصراً أساسياً من الحياة اليومية للأتراك من مختلف الطبقات الاجتماعية».

ولفتت «يونسكو» إلى تناول الشاي في أذربيجان أيضاً، مشيرة إلى أنّ «بعض المجتمعات في مناطق محددة تضيف البهارات والأعشاب المحلية كالقرفة والزنجبيل والزعتر على المشروب».

ويُعتبر الشاي في البلدين جزءاً من الممارسات الاجتماعية وإحدى عادات الضيافة.

وشاع استهلاك الشاي في تركيا منذ بداية القرن العشرين تحديداً، عندما شجّع مصطفى كمال «أتاتورك» تناوله على حساب القهوة بهدف دعم الإنتاج المحلي.



back to top