العلاج الصيني للسكري الكويتي

نشر في 31-05-2024
آخر تحديث 30-05-2024 | 18:33
 وائل سليمان الفصام

سمعنا وبكل سعادة ولله الحمد والشكر عن اكتشاف طبي صيني لعلاج مرض السكري عن طريق العلاج بالخلايا الجذعية، نتمنى أن يكون هذا العلاج فعالاً وقادراً على شفاء العشرات بل مئات الملايين من البشر حول العالم والمصابين بمرض السكري، ومنهم نسبة كبيرة في المجتمع الكويتي والخليجي، وهنا لنا أن نتساءل إن كان هذا العلاج الصيني سيكون له التأثير نفسه على مواطنينا مع اختلاف الحميات الغذائية بين الكويتي والصيني.

فأتمنى أن يقوم مركز دسمان للسكري وبالتعاون مع إحدى الجامعات الكويتية وبتمويل ودعم حكوميين، بدعوة الفريق الطبي الصيني لزيارة الكويت وتجربة العلاج على شريحة من المواطنين الذين يبدؤون يومهم بصحن رهش كويتي يقطر من الدبس مع خبز تنور وصحن القيمر والعسل وماعون البقصم والدرابيل، ثم يتبعها على الغداء بصينية مربين أو مطبق زبيدي مع ماعون المعبوج الحار، ويلحف غداءه بالحلو الكويتي مثل صب القفشة أو اللقيمات التي تقطر من الشيرة المملوءة بالسكر. وإذا جاع في آخر الليل طلب 3 أو 4 صمونات شاورما مع سندويشات سوبر فلافل، ويختمها بصحن أو بصحنين من كنافة بين نارين، ولا ننسى أنواع الحلوى العمانية والبحرينية التي تصل الى موائدنا باستمرار.

أتمنى من مركز دسمان أن يوفر للعلماء والأطباء الصينيين البيئة المناسبة ليقوموا بأبحاث علاج السكر في الكويت، فإن نجحت الصين في علاج «السكر الكويتي» فإنني مؤمن أنها ستعالج جميع أنواع السكري حول العالم.

أخيراً، أتمنى من هيئة الاستثمار أن تراقب هذا الاكتشاف الطبي الصيني بتمعن، وأن تستثمر بهذا العلاج الجديد والأول من نوعه، وإنشاء شركة طبية كويتية صينية تدرج في بورصة الكويت، لتكون شريكة عالمية في علاج وشفاء ملايين البشر حول العالم من مرض السكري، وتمنياتنا لجميع مرضى السكري بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.

back to top