أسعار النفط تفقد دولاراً مع إذكاء توقعات الفائدة الأميركية لمخاوف الطلب

البرميل الكويتي يرتفع 59 سنتاً ليبلغ 86.33 دولاراً

نشر في 21-05-2024 | 09:39
آخر تحديث 21-05-2024 | 18:18
برميل النفط
برميل النفط

واصلت أسعار النفط التراجع لتخسر أكثر من دولار اليوم، مع توقع المستثمرين أن يؤدي استمرار التضخم في الولايات المتحدة إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب الاستهلاكي والصناعي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار، بما يعادل 1.3 في المئة إلى 82.63 دولارا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، التي انتهت اليوم، 1.07 دولار أو 1.3 في المئة إلى 78.73 دولارا للبرميل.

وفقدت عقود تسليم يوليو 1.02 دولار أو 1.3 في المئة إلى 78.28 دولارا للبرميل.

وانخفض كلا الخامين القياسيين نحو واحد في المئة الاثنين، بعدما قال مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إنهم ينتظرون المزيد من العلامات على تباطؤ التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.

من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 59 سنتا ليبلغ 86.33 دولارا للبرميل في تداولات أمس مقابل 85.74 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي سيكيوريتيز «المخاوف من ضعف الطلب أدت إلى البيع إذ أصبح احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي بعيدا».

وقال نائب رئيس المجلس فيليب جيفرسون الاثنين إن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تباطؤ التضخم سيستمر لفترة طويلة، بينما قال مايكل بار نائب رئيس المجلس لشؤون الرقابة إن سياسة التشديد تحتاج وقتا أطول. وقال رئيس بنك الاحتياطي بأتلانتا رافائيل بوستيك إن الأمر «سيستغرق بعض الوقت» حتى يصبح البنك المركزي واثقا من أن تباطؤ نمو الأسعار مستدام.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض، مما يسهم في تحرير أموال قد تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على الخام.

وبدا السوق غير منزعج من حالة الغموض السياسي بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بتحالف «أوبك+»، في الأول من يونيو، لبحث إمكانية تمديد بعض التخفيضات الطوعية لبعض الأعضاء بواقع 2.2 مليون برميل يوميا. وكانت مصادر مطلعة أبلغت «رويترز» في السابق أن «أوبك+» قد تمدد بعض التخفيضات الطوعية إذا لم يرتفع الطلب.

back to top