لجنة الحسينيات والمجالس الكويتية: قرارات الأمير أنقذت البلاد من التنازع

أكدت لجنة الحسينيات والمجالس الكويتية أن «القرارات الحازمة الحاسمة والتوجيهات السديدة الرشيدة التي أقدم عليها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أخيراً أنقذت البلاد والعباد من جُبِّ الاختلاف، وظلمات التنازع، وفتحت المسار حتى لا يجرفنا تيار الفرقة نحو طريق الضعف وسبيل الانهيار، فلسموه كل الشكر ووافر التقدير».

وقالت اللجنة، في بيان اليوم، «إنه لا يسعنا في هذه الظروف البالغة الحساسية إلا أن نؤكد أن الكويت فوق كل اعتبار، ومصلحتها العليا قبل كل مصلحة، فذلك هو ما تعلمناه وورثناه عن الآباء والأجداد الذين بنوا أسوارها، وشيَّدوا نهضتها».

وأضافت أن «أهل الكويت يسعون دائماً إلى ضمان أمنها وسلامتها، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل صونها، ولو استدعى ذلك بذل الدماء ذكية من أجل الحفاظ على سلامة الوطن».

وأوضحت أن «حكام الكويت المتعاقبين مثَّلوا مع المحكومين على مر التاريخ جسداً واحداً يقوى بقوة الجميع، ويتألم إذا تألم ولو فرد واحد من أبناء الشعب، فهم كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضاً، وقد أثبت هذه الحقيقة تعاقب الأيام ومر السنين».

وتابعت اللجنة: «كُلنا صف واحد حول قيادتنا الرشيدة، نأتمر بأمرها وننفذ مرادها ثقة منا بأنها تأخذ بأيدينا جميعاً نحو الأمن والسلام والاستقرار، ونقول لسمو الأمير: سر بنا على بركة الله، ونحن خلفك سائرون فأنت القائد، ونحن الجنود، وإنا على عهدنا معكم باقون، ولسموكم مطيعون».

وأشارت إلى أن «طريق الإصلاح شاق وطويل ويستدعي الأناة والصبر والرويِّة، ومنح الفرص الكافية للحكومة من أجل العمل والإنجاز»، مردفة أن «ما أفسده المفسدون في سنوات لا يمكن القضاء عليه في بضعة شهور، ومن ثم فلا بد من منح الفرص الكافية لدعاة الإصلاح، وعدم استعجال الثمرة حتى يتم الاستواء ويكتمل النضوج».

وشددت على أن «وحدتنا سرُّ قوتنا، ونجاحنا ثمرة عملنا، فعلى كل مواطن أن يثبت بالفعل لا بالقول إخلاصه لله وللوطن وللأمير، من خلال إتقان عمله والقيام بمسؤوليات وظيفته خير قيام، فيد الله مع الجماعة».

وختمت اللجنة بيانها قائلة: «وفَّق الله سمو الأمير قائدنا وراعي نهضتنا وبارك جهود كل مواطن حر شريف يعمل من أجل الوطن».