الذهب يستقر مع استمرار غموض الوضع في الشرق الأوسط
استقرت أسعار الذهب اليوم مدفوعة بالرهانات على تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام والإقبال على المعدن كملاذ آمن، في ظل غموض يكتنف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2320.69 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعدما زاد بما يتجاوز واحداً في المئة في الجلسة الماضية.
ولم تسجل العقود الأميركية الآجلة للذهب تغيرا يذكر عند 2328.40 دولاراً للأوقية.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين لدى سيتي إندكس «كان الذهب يبني قاعدة ببطء خلال الأسبوع الماضي ليظهر أن الطلب يحوم حول 2280 دولاراً. ويواصل الاحتياطي الاتحادي إثارة زخم حول الخطوة التالية التي من المحتمل أن تخفض أسعار الفائدة».
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، جون وليامز، أمس، بأنه في مرحلة ما غير محددة سيخفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة. ولم يقدم جدولاً زمنياً لذلك لكنه قال إن الاقتصاد يتحرك بشكل عام نحو توازن أفضل.
ويتوقع المتداولون بنسبة 67 بالمئة خفض سعر الفائدة الاتحادي في سبتمبر، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي. وتزيد أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وأضاف سيمبسون «المخاوف من احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة» ساعدت الذهب أيضاً.
كما يراقب المستثمرون عن كثب آخر التطورات في صراع الشرق الأوسط. ووافقت حركة «حماس» الاثنين على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة قدمته مصر وقطر، لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها ومضت قدماً في ضربات على رفح، بينما تخطط لمواصلة المفاوضات حول الاتفاق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 27.26 دولاراً للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.5 في المئة إلى 959.25 دولاراً، بينما فقد البلاديوم 0.1 في المئة ليبلغ 976.48 دولاراً.