«بورصة الكويت» تربح 4.68 ملايين دينار في الربع الأول بنمو 8.63%

الحميضي: البورصة تسعى للتميز باستمرار استناداً لرؤيتها لتحقيق الازدهار المستدام لكل أصحاب المصالح
• العصيمي: عززت مكانتها كسوق مالي رائد في المنطقة قادر على التكيف مع احتياجات المستثمرين والمساهمين

نشر في 05-05-2024 | 15:21
آخر تحديث 05-05-2024 | 20:57
رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت للأوراق المالية حمد الحميضي والرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي
رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت للأوراق المالية حمد الحميضي والرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي
تمكنت بورصة الكويت من التعامل بمرونة مع تحديات العام الماضي، والتي استمرت خلال الربع الأول من 2024، رغم تصاعد الصراعات الجيوسياسية، وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي التي سادت أسواق العالم.

أعلنت بورصة الكويت في اجتماع مجلس إدارتها أمس نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2024، حيث ارتفع صافي ربح الشركة بنسبة 8.63 في المئة ليبلغ نحو 4.68 ملايين دينار في الربع الأول من 2024، مقارنة بمبلغ 4.31 ملايين في نفس الفترة لعام 2023. كما ارتفع صافي الربح التشغيلي بنسبة 9.81 في المئة من 5.08 ملايين في الربع الأول من 2023 إلى 5.58 ملايين في الربع الأول من هذا العام.

هذا، وقد ارتفعت إجمالي إيرادات الشركة التشغيلية بنسبة 9.31 في المئة من 7.66 ملايين في الفترة المنتهية 31 مارس 2023 إلى 8.37 ملايين عن ذات الفترة من هذا العام، بينما ارتفعت ربحية السهم من 21.48 فلسا في 2023 إلى 23.33 فلسا عن ذات الفترة، أي بزيادة قدرها 8.63 في المئة.

وقد تمكنت بورصة الكويت من التعامل بمرونة مع تحديات العام الماضي، والتي استمرت خلال الربع الأول من 2024، رغم تصاعد الصراعات الجيوسياسية، وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي التي سادت أسواق العالم، حيث استندت الشركة على سياساتها الإستراتيجية لإدارة المخاطر، وملاءتها المالية القوية، ومتانة آليات الحوكمة، إضافة إلى الحفاظ على خطوط تواصل مفتوحة مع مختلف أصحاب المصالح، بهدف ضمان الوصول إلى أعلى معايير الشفافية والمصداقية.



وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، حمد الحميضي: «استطاعت بورصة الكويت التأقلم مع الاضطرابات التي يشهدها المشهد المالي العالمي، وأظهرت مرونة ملحوظة في التعامل مع تقلبات الربع الأول من عام 2024 لتزيد صافي أرباحها بنسبة 8.63 في المئة من 4.31 ملايين في الربع الأول من 2023 إلى 4.68 ملايين في الفترة المماثلة من 2024، وتؤكد هذه النتائج قدرة الشركة على مواجهة التحديات، وهي خير دليل على الاستراتيجية المرنة للشركة والتزامها المستمر بتحقيق النمو، ويعد ذلك بمنزلة شهادة على تفاني موظفي بورصة الكويت، وثقة المستثمرين في سوق المال الكويتي، حيث تسعى بورصة الكويت للتميز باستمرار، استنادا إلى رؤيتها لتحقيق الازدهار المستدام لكافة أصحاب المصالح».

ارتفاع حجم التداول بنسبة 68.65% وقيمة التداول بنسبة 34.21%

وأضاف الحميضي: «تواصل البورصة دورها الرئيسي في المساهمة نحو تحقيق هدف التنوع للاقتصاد الوطني، حيث تعمل كعنصر حيوي في خطة التنمية الوطنية للبلاد الهادفة إلى تحويل الكويت إلى وجهة مالية إقليمية رائدة. وختاماً، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى زملائي أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وجميع موظفي الشركة على جهودهم الحثيثة، والتي مكنتنا من إثبات ذاتها كبورصة رائدة في المنطقة، وإحدى قصص النجاح في المشهد المالي الكويتي».

وسجلت بورصة الكويت أداءً متميزاً في الربع الأول من عام 2024، حيث استفادت الشركة من النمو الملحوظ في حجم التداول الذي قفز بنسبة 68.65 في المئة من 8.52 مليارات سهم إلى 14.36 مليار سهم، كما ارتفعت قيمة التداول بنسبة 34.21 في المئة من 2.64 مليار إلى 3.54 مليارات، في حين ارتفع معدل التداول اليومي بنفس النسبة من 43.26 مليونا في عام 2023 إلى 58.06 مليونا في عام 2024، ما يدل على جهود بورصة الكويت ومنظومة السوق المستمرة لتطوير سوق المال الكويتي وترويجه للمستثمرين حول العالم.

من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد العصيمي، على نتائج بورصة الكويت، قائلاً: «تدل نتائج الربع الأول على أداء الشركة اللافت، والذي عزز مكانة بورصة الكويت كسوق مالي رائد في المنطقة، قادر على التكيف باستمرار لتلبية الاحتياجات المتغيرة لكل المشاركين في السوق. كما تواصل البورصة تحقيق أهدافها الاستراتيجية وترسيخ مكانتها كمركز مالي إقليمي متقدم، يعمل على توسيع منتجات وخدمات السوق، وزيادة كفاءته، وتسهيل الوصول إليه، فضلاً عن تعزيز شفافيته، وتحسين سيولته، وتطبيق حوكمة الشركات المدرجة فيه».

وأكد العصيمي أن بورصة الكويت تعمل بشكل مستمر مع شركائها في سوق المال الكويتي على إطلاق العديد من المنتجات والخدمات، بما في ذلك صناديق المؤشرات المتداولة ومنصات للدخل الثابت مثل السندات والصكوك، هذا من جانب، ومن جانب آخر واصلت بورصة الكويت ومنظومة سوق المال سلسلة الاختبارات لتطبيق نموذج الوسيط المركزي لتلبية متطلبات هذا النموذج، والتأكد من قدرة شركات الوساطة المالية على إدارة عمليات التسوية مع البنك المركزي والبنوك المحلية لتأهيلهم للعضوية، والتأكد من تبني السوق لأعلى وأفضل المعايير والممارسات المتبعة عالمياً.

و أضاف: «تواصل بورصة الكويت ترويج سوق المال الكويتي وشركاته المدرجة من خلال سلسلة الجولات الترويجية والأيام المؤسسية، كما تقوم الشركة بشكل مستمر بالزيارات الميدانية للشركات المؤهلة للإدراج، وتقدم الدعم لهم لتسهيل عملية الإدراج، بهدف تعزيز سمعة بورصة الكويت كشركة رائدة في الشرق الأوسط».

back to top