حرب غزة و«الإسلاموفوبيا» تهيمنان على قمة غامبيا

نشر في 05-05-2024
آخر تحديث 04-05-2024 | 20:30
الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامية
الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامية

في ظرف دقيق يشهد تطورات بالغة الأهمية في عموم منطقة الشرق الأوسط، هيمنت قضية فلسطين والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مع عدد من الملفات بينها تعالي خطاب الكراهية للمسلمين وظاهرة الإسلاموفوبيا، على انطلاق أعمال الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامية، أمس، في بانغول عاصمة غامبيا، بمشاركة وحضور ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الخارجية عبدالله اليحيا.

ومن المتوقع أن يتضمن البيان الختامي للقمة مواقف منظمة التعاون الإسلامي إزاء القضايا المعروضة عليها، وقراراً بشأن فلسطين والقدس الشريف، و«إعلان بانغول».

وعلى هامش القمة، بحث اليحيا مع رئيس غامبيا آداما بارو التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأحداث المأساوية في قطاع غزة، والحلول السياسية المطروحة لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني الشقيق، والمواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة.

وعبر الرئيس الغامبي عن شكره وتقديره لقيادة الكويت وحكومتها وشعبها لما تقدمه من إسهامات كبيرة ومساعٍ إنسانية حميدة وتفاعلها البارز مع الأحداث الدولية، ودورها الرائد في تعزيز الاستقرار، ودعمها المستمر للجهود الدبلوماسية من أجل تسوية النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية، وتحقيق الأمن والاستقرار حول العالم.

ومع توصل المفاوضات الجارية في القاهرة لصيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات الهدنة، تتناول القمة على يومين الوضع الحالي في فلسطين والحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص، في وقت شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في كلمته الافتتاحية، على ضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين، مجدداً مطالب المملكة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة.

back to top