وزير الخارجية: الأمير يدعم التضامن الإسلامي
اليحيا مثّل صاحب السمو بالدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامية في غامبيا
• الرئيس بارو: شكراً للكويت على دورها الرائد في تعزيز الاستقرار بالمنطقة
شارك ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الخارجية عبدالله اليحيا، اليوم، في أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول.
وتمثّل «قمة بانجول» فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك والانخراط في حوار بنّاء حول القضايا العالمية والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، لاسيما قضية المنظمة المركزية، وهي القضية الفلسطينية.
كما ستناقش القمة المسائل المتعلّقة بنبذ خطاب الكراهية وظاهرة كراهية الإسلام «الإسلاموفوبيا» وتعزيز الحوار وقضايا التغيّر المناخي والأمن الغذائي.
من جهة أخرى، استقبل رئيس غامبيا، آداما بارو، اليوم، ممثل سمو الأمير، على هامش أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت «الخارجية»، في بيان، إن الوزير اليحيا نقل في مستهل اللقاء خالص تحيات سمو الأمير وحكومة وشعب الكويت ودعوات سموه الصادقة بالتوفيق والنجاح لأعمال القمة، ودعم سموه لكل ما من شأنه أن يعزز روابط التعاون وأواصر التضامن في العالم الإسلامي، ودعواته بأن تنعم غامبيا وشعبها الصديق بدوام التقدم والازدهار.
مساعٍ إنسانية حميدة
من جانبه، عبّر الرئيس بارو عن شكر وتقدير بلاده للكويت قيادة وحكومة وشعباً لما تقدّمه من إسهامات كبيرة ومساعٍ إنسانية حميدة وتفاعلها البارز مع الأحداث الدولية ودورها الرائد في تعزيز الاستقرار ودعمها المستمر للجهود الدبلوماسية من أجل تسوية النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية وتحقيق الأمن والاستقرار حول العالم.
وذكر البيان أنه تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وعلى الصُّعد كافة ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
كما تم بحث التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأحداث المأساوية في قطاع غزة والحلول السياسية المطروحة لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني الشقيق والمواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية.
وكان ممثل صاحب السمو، وصل أمس ، إلى العاصمة الغامبية لترؤس وفد الكويت المشارك في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تُعقد اليوم.
وكان في استقباله بأرض المطار وزير التعليم العالي والبحوث والعلوم والتكنولوجيا في غامبيا، البروفيسور بيير غوميز، وسفير الكويت لدى السنغال المحال إلى غامبيا، عادل الأمير.