«الوطني» يرعى حفل جائزة KALD للطالب المثابر

البحر: حرصنا على عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات وجمعيات تتلاقى أهدافها مع رسالتنا الاجتماعية
• الساير: «الوطني» صرح اقتصادي كبير أثبت منذ تأسيسه أنه في خدمة الوطن

نشر في 04-05-2024
آخر تحديث 04-05-2024 | 18:14

بصفته راعياً رسمياً للأنشطة الشبابية للجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) الشبابية وداعماً رئيسياً للعديد من الفعاليات التي تنظمها الجمعية، قام بنك الكويت الوطني برعاية حفل جائزة KALD للطالب المثابر للعام الدراسي 2023-2024.

وشهد الحفل، الذي استضافه البنك في مبناه الرئيسي، تكريم الطلاب المثابرين ممن يعانون صعوبات التعلم، والفائزين بالجائزة في نسختها الثالثة، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير، وعدد من القياديين في كل من البنك والجمعية.

فرص هائلة

وفي كلمة لها خلال الحفل، قالت البحر: «يسرنا في بنك الكويت الوطني أن نحتفل بكوكبة جديدة من الطلاب المثابرين الفائزين بجائزة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) للعام الدراسي 2023-2024»، مؤكدة أن دعم البنك لفعاليات KALD يأتي إيماناً منه بمساهمة تلك الفعاليات في توفير فرص هائلة للأطفال والشباب من ذوي صعوبات التعلم تحفزهم على إظهار قدراتهم ومواهبهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

البحر: دعمنا لأنشطة «KALD» يتماشى مع استراتيجيتنا للاستدامة التي يشكل التعليم عنصراً أساسياً فيها

وأضافت: «لقد حرص البنك خلال السنوات الماضية على عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تتلاقى أهدافها مع رسالته الاجتماعية الساعية إلى دعم مختلف شرائح المجتمع، كما أن سجل البنك حافل على مدى عقود من الزمن بدعم ورعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الكويت، انسجاماً مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته تجاه المجتمع، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتوفير الدعم المطلوب للطلاب علمياً واجتماعياً. لذلك، جاءت شراكتنا الاستراتيجية مع الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD)، والتي توفر الرعاية لفئة تستحق منا كل الدعم والتشجيع، هم أطفالنا وشبابنا ممن يعانون صعوبات التعلم، كما أن دعمنا لأنشطة KALD يتماشى مع استراتيجيتنا للاستدامة، والتي يشكل التعليم عنصراً مهماً وأساسياً فيها».

وشددت على أن بنك الكويت الوطني لن يألو جهداً في دعم الجمعيات الخيرية ومؤسسات رعاية الأطفال، كما سيحافظ على موقعه القيادي بين مؤسسات القطاع الخاص، من خلال التزامه برعاية البرامج الاجتماعية الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، وإطلاق البرامج والمبادرات الضخمة في مجالات عديدة، في مقدمتها التعليم والصحة والتوظيف والتدريب ودعم الكوادر الوطنية، انطلاقاً من دور البنك الريادي ومكانته المتميزة كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية بالكويت.

برنامج تربوي متكامل

من جهتها، أشادت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير بمساهمات بنك الكويت الوطني المتواصلة منذ سنوات في دعم فعاليات الجمعية، مؤكدة أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الفعاليات لأهدافها المنشودة.

الساير: الجائزة ترتكز على تقييم الطلبة وفقاً للجهد والمثابرة لا الإنجاز فقط

وقالت الساير: «إن حفل جائزة KALD في نسخته الثالثة مناسبة عزيزة على قلوبنا، لأنه أتاح لنا الفرصة كي نقدم جزيل الشكر للبنك على دعمه ورعايته لبرنامج الجمعية التربوي المتكامل بجميع أشكاله وفعالياته، والذي حاز تقدير المدارس والمعلمين وعرفان أولياء الأمور، وحظي بحماس الطلبة للالتحاق بنشاطاته المختلفة»، مضيفة: «لم يخطئ من وضع كلمة الوطني في تسمية هذا الصرح الاقتصادي الكبير الذي أثبت منذ تأسيسه قبل 72 عاماً أنه أُنشئ من أجل خدمة الوطن».

فعاليات الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم توفر فرصاً هائلة لشبابنا وأطفالنا تحفّزهم على إبراز قدراتهم ومواهبهم

وأفادت بأن جائزة KALD للطالب المثابر تندرج تحت قسم الدعم الاجتماعي ضمن برنامج الجمعية التربوي المتكامل، والذي يتكون من 3 أجزاء تشمل الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي، مبينة أن إطلاق هذه الجائزة جاء لتشجيع الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم على المثابرة والاجتهاد في الدراسة، ونشر ثقافة التميز بين الطلاب وتكريم المتميزين منهم، إضافة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم، بحيث يركز المعلمون الذين يقيّمون الطلاب على الجهد والمثابرة، وليس على الإنجاز فقط، الأمر الذي يتماشى مع حرص الجمعية على خلق بيئة محفزة ومشجعة لمنتسبيها.

وأشارت إلى أن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) هي جمعية نفع عام تعمل من أجل مساعدة الطلاب الذين يعانون صعوبات في التعلم بالمدارس الخاصة بالكويت، مبينة أن الجمعية تهدف إلى التعرف على قدرات هؤلاء الطلاب وتنميتها وتزويدهم بالدعم الأكاديمي والسيكولوجي والاجتماعي، من خلال برامج توعية ودورات تدريبية ونشاطات ترفيهية تشمل الطالب وأسرته ومدرسته.

back to top