«يونسكو» تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحافيين في غزة

نشر في 03-05-2024 | 13:52
آخر تحديث 04-05-2024 | 17:48
«يونسكو» تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في غزة
«يونسكو» تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» منح جائزتها «يونسكو - غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة» إلى الصحافيين الفلسطينيين في غزة الذين يغطون عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر على القطاع.

وقالت المنظمة إن منح الصحافيين الذين يغطون قطاع غزة الجائزة لعام 2024 جاء بناءً على توصية هيئة تحكيم دولية مؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام.

إلى ذلك، قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية اليوم الجمعة إن إسرائيل لا تزال تعتقل 53 صحافياً.

وذكرت مؤسسات «هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» أن من بين الصحفيين 43 اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر الماضي «وهم من أصل 70 صحافياً وصحفية تعرضوا لعمليات اعتقال بعد التاريخ المذكور».

وأوضح التقرير «أن أربعة صحافيين من غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات بشأنهم».



ويُضيف التقرير «منهم اثنان جرى اعتقالهما في بداية العدوان على قطاع غزة وهما: نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، بالإضافة إلى صحفيين اثنين جرى اعتقالهما من مستشفى الشفاء في غزة خلال العدوان الواسع الذي تعرّض له المشفى، وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب».

ويخضع 22 صحافياً للاعتقال الإداري منهم ثلاث صحافيات وهناك صحافية رهن الحبس المنزلي بقرار من محكمة عسكرية إسرائيلية.

وجددت المؤسسات الحقوقية مطالبها بالإفراج العاجل عن الصحافيين المعتقلين والكشف عن مصير صحافي غزة المعتقلين «والذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري».

وتستخدم اسرائيل بحسب التقرير إلى جانب «الاعتقال الإداري، الاعتقال على خلفية ما يُسمى بالتحريض عبر وسائل الإعلام التي عملوا فيها، ومنصات التواصل الاجتماعي».

وحذّر التقرير أن منصات التواصل الاجتماعي «تحولت من أداة لحرية الرأي والتعبير إلى أداة لاستهداف الصحافيين والفلسطينيين عموماً»

ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية رداً على التقرير.



back to top