واشنطن: ندعم الوصول إلى هدنة في غزة.. ونُعارض مهاجمة رفح

نشر في 29-04-2024 | 13:38
آخر تحديث 29-04-2024 | 17:07
وزير الخارجية الأمريكي خلال الاجتماع
وزير الخارجية الأمريكي خلال الاجتماع

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين، أن واشنطن تدعم الوصول إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكداً ضرورة «معالجة قضية الملاحة بالبحر الأحمر».

وقال بلينكن، في كلمته خلال اجتماعه في العاصمة السعودية الرياض اليوم مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إن «واشنطن أولت اهتماماً كبيراً بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وهناك تقدم في هذا الشأن».

وأضاف بلينكن أن «الرئيس الأميركي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة».

وأوضح أن الولايات المتحدة رصدت تقدماً ملموساً بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد.

واعتبر بلينكن أن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مضيفاً أن واشنطن تواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.

ولفت إلى أن «أميركا لم تطلّع على خطة من إسرائيل بشأن هجوم رفح توفر الحماية للمدنيين»، وكرر «معارضة واشنطن لهجوم إسرائيلي على رفح».

وقال بلينكن «نعمل مع شركائنا للوصول إلى حل مستدام بضمانات أمنية لإسرائيل»، معتبراً أن «الهجوم الإيراني على إسرائيل يُشير لتنامي التهديدات في المنطقة».



واعتبر بلينكن أنه «يجب معالجة قضية الملاحة في البحر الأحمر والتصدي لهجمات الحوثيين»، مضيفاً أن «استهداف سفن الشحن في البحر الأحمر يؤثر على الاقتصاد العالمي».

وانطلقت أعمال اجتماع المجلس الوزاري المشترك الخليجي الأميركي، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وقال وزير خارجية قطر، في كلمة له «نعمل على تنسيق المواقف بين الدول الخليجية والولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن «التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في غاية الخطورة».

ودعا الوزير القطري «لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين»، مضيفاً «سنستمر في جهود عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية».

وأشار إلى أنه «يجب بذل الجهود لحل كل النزاعات بالطرق السلمية وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب»، معتبراً أن «التحدي الأبرز لتحقيق السلام فشل المجتمع الدولي في حل القضية الفلسطينية».

وقال أمين مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في كلمة خلال الاجتماع، «نولي أهمية كبيرة للشراكة مع الولايات المتحدة»، داعياً إلى «مؤتمر دولي بشأن تنفيذ حل الدولتين».

وقال البديوي «نعرب عن قلقنا البالغ تجاه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن «هجمات الحوثيين في البحر الأحمر غير مقبولة»، مطالباً بـ«بوقف فوري لإطلاق النار في كل أنحاء غزة».



back to top