خريجات AUM يفتحن آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار

الجامعة استضافت الحفل الختامي لمسابقة «اخترع لعبتك» بحضور وزير الشباب والعثمان والبدر والمبارك
• معرفي: جامعة AUM سباقة دائماً في دعم الشباب... وسعداء بالاحتفالية

نشر في 28-04-2024
آخر تحديث 28-04-2024 | 20:41
استضافت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) الحفل الختامي لمسابقة «اخترع لعبتك» من تنظيم مؤسسة «مختبر المخترعين».

وتهدف المسابقة إلى تشجيع الابتكار والاختراع، بحيث يقوم المشاركون باختراع فكرة للعبة والعمل على تطويرها وتنفيذها وصولاً إلى إنتاجها وبيعها في الأسواق.

وزير الشباب متحدثا وزير الشباب متحدثا
تشجيع الشباب ودعم المخترعين

وقد أقيم الحفل الختامي للمسابقة في مركز AUM الثقافي، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب والاتصالات، داود معرفي؛ بالإضافة إلى طارق العثمان، نائب رئيس مجلس إدارة هيومن سوفت القابضة، إلى جانب كل من رئيس مركز تدريب الملكية الفكرية، م. إيمان البدر؛ ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة، م. بدر المبارك؛ بالإضافة إلى أعضاء الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وممثلي عن الهيئة العامة للشباب والرياضة، فضلا عن مؤسسي وأعضاء مؤسسة «مختبر المخترعين الصغار».

وقد تم تكريم المحاضرين الذين أداروا ورشات العمل، والشركاء الذين ساهموا في نجاح هذه الفعالية، كما تم الإعلان عن اسم الفائزين في مسابقة «اخترع لعبتك».

البدر تلقي كلمتها البدر تلقي كلمتها
AUM سباقة في دعم الشباب

في كلمته، عبّر الوزير معرفي عن سعادته بحضور الفعالية، مشيرا إلى أن حضوره يهدف لدعم الشباب المشاركين في المسابقة التي تحتضنها AUM، وهي الجامعة السباقة دائمًا في كافة ما يتعلق بدعم الشباب.

العثمان متوسطا المكرمين العثمان متوسطا المكرمين


طاقة شبابية انطلقت من AUM

بدورها، تحدثت مسار بن عيد، مدير تنفيذي في AUM، عن افتخار الجامعة بانطلاق هذه الطاقة الشبابية من نادي الروبوتات في AUM، حيث عملت الجامعة على صقل مواهبهم وتقديم كافة الإمكانات والوسائل لدعم الابتكار لديهم.

بن عيد : فخورون بانطلاق هذه الطاقة الشبابية من نادي الروبوتات في AUM

أما المشاركون فقد أثنوا على أهمية المسابقة، معتبرين أن مشاركتهم في هذه الدورة ساهمت كثيراً في استخدام أوقات فراغهم بشكل جيد، مما انعكس إيجاباً على تطوير مهاراتهم، إضافةً إلى استفادتهم من كمية المعلومات والمعرفة التي قُدمت لهم.

كما أعربوا عن شكرهم لجميع المدربين الذين واكبوهم خلال هذه المسابقة.

فرحة الفوز بالمسابقة فرحة الفوز بالمسابقة
ورش تدريبية وفعاليات متنوعة



ونُظّمت المسابقة على ثلاث مراحل: تدريب المشاركين، عرض الاختراعات أمام لجنة التحكيم، إعلان الفائزين.

في المرحلة الأولى، حضر المشاركون، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ ٩ والـ ٢٥ عاما، عددا من ورش العمل والمحاضرات التي امتدت على مدار يومين، قدّمتها مجموعة من المهندسات من مؤسسة «مختبر المخترعين الصغار»، بالإضافة إلى خبراء في مجال تصنيع الألعاب والأعمال التجارية، لمساعدة الشباب في تطبيق أفكارهم، وتدريبهم على كيفية تخطيط وتنفيذ المشاريع الابتكارية وصولاً إلى تسجيلها في مكتب براءات الاختراع.

المسابقة شملت ثلاث مراحل هي تدريب المشاركين وعرض الاختراعات أمام لجنة التحكيم وإعلان الفائزين

في اليوم الأول، حضر المشاركون ورشتي عمل، تمحورت فكرة ورشة العمل الأولى، بعنوان «حوّل فكرتك إلى لعبة»، حول التفكير التصميمي وأهميته في تحويل الفكرة إلى واقع. وتضمنت الورشة مجموعة من التمارين التطبيقية التي ساعدت المشاركين على فهم المعلومات المُكتسبة.

بينما ركزّت ورشة العمل الثانية «كيف تحول لعبتك إلى شركة ناجحة» على عملية تأسيس شركة، والطرق المناسبة للترويج لها. كما أُتيح للمشاركين فرصة عقد اجتماعات فردية مع أحد المختصين للإجابة عن استفساراتهم.

مساعدة المشاركين على اختراع لعبة والعمل على تطويرها وتنفيذها وصولاً إلى إنتاجها وبيعها في الأسواق

أما اليوم الثاني، فقد استُهل بورشة عمل بعنوان «براءات الاختراع وحفظ حقوق الملكية الفكرية»، حيث شرح المختصون كيفية تسجيل براءات الاختراع. أمّا ورشة العمل الثانية فكانت بعنوان «يلا نخترع»، حيث عمل المشاركون على تنفيذ أفكارهم واختراع ألعابهم الخاصة، بالإضافة إلى المقابلات الفردية بين المختصين والمشاركين لمعرفة المزيد من التفاصيل عن المواضيع التي طُرحت خلال ورش العمل.

أما خلال المرحلة الثانية، فقد عرض المشاركون أفكارهم وألعابهم وناقشوها أمام لجنة التحكيم التي حرصت على اختيار أفضل الاختراعات، التي تم الإعلان عن فائزيها في الحفل الختامي، وهو المرحلة الثالثة والاخيرة للمسابقة.

جانب من الحضور جانب من الحضور
«مختبر المخترعين»

الجدير ذكره أن «مختبر المخترعين Inventors Lab» تم تأسسيسه من قبل مجموعة من خريجات الهندسة في AUM فقد نشأ شغفهن في نادي الروبوتات في AUM حيث تم تدريبهن وصقل مواهبهن، فعملن بعد التخرج على نقل هذا الشفف إلى أطفال وشباب الكويت، بهدف خلق فرص للتدريب لتحقيق الإبتكار والريادة، وفتح آفاق جديدة أمام اختراعاتهم وإبداعاتهم، إضافةً إلى تشجيع العقول المميزة على التفكير في بيئة عمل تفاعلية تتسم بالابداع والحداثة.

مشاركون : الدورة ساهمت كثيراً في تطوير مهاراتنا واستفدنا من المعلومات والمعرفة

هذا، وتحرص AUM على تحفيز المواهب الطلابية وتشجيعهم على التطوير والابتكار لكي يتمكنوا من القيام بالمبادرات ودخول قطاع الأعمال.

كما أن تنظيم مثل هذه النشاطات يساهم في خلق التوعية لدى الطلاب، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم، وتوجيهم نحو عالم الأعمال وإعداد خطط المشاريع، وما يلزمها من دراسات جدوى وتسويق وإدارة.

back to top