الأمير: «دافوس السعودية» يرسخ الدور الريادي للمملكة

سموه بعث ببرقيتَي شكر إلى الملك سلمان وولي عهده على حسن الوفادة والحفاوة الأصيلة
• صاحب السمو بحث مع رئيس الوزراء العراقي تعزيز العلاقات وتلقى دعوة من شريف لزيارة باكستان
• ضغوط عربية وإسلامية للمضي في «حل الدولتين» وساعات حاسمة لوقف إطلاق النار في غزة

نشر في 29-04-2024
آخر تحديث 28-04-2024 | 21:06

عقب ترؤس سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أمس وفد الكويت المشارك في انطلاق الاجتماع الاستثنائي لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي عقد بالرياض، في أول نسخة تقام خارج سويسرا، بحضور رؤساء دول وقادة من عالم السياسة وقطاع الأعمال، وممثلين عن منظمات دولية، وبعد مغادرة الوفد للمملكة، بعث صاحب السمو ببرقيتي شكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أعرب فيهما سموه عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان «لما حظينا به وأعضاء الوفد المرافق من حسن وفادة وكرم ضيافة وحفاوة أصيلة نابعة من سجاياكم معبرة عن عمق الروابط التاريخية ووشائج الأخوة الوثيقة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين».

وأكد سموه أن استضافة المملكة لهذا المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة دولية واسعة جاءت ترسيخاً لدورها الريادي والثقة الدولية التي تحظى بها وتجسيداً لحرصها على تعزيز آفاق التعاون الدولي وتحفيز جميع الجهود المشتركة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في ظل التحديات العالمية الراهنة، مشيداً بكل التقدير بما بذل من جهود واضحة وعمل دؤوب وتنظيم متميز للوصول بهذا المنتدى إلى مراتب النجاح.

وأشاد سموه في برقيتيه بجهود المملكة في استضافة هذا المنتدى العالمي المهم، مبيناً أن تلك الجهود جسدت مكانتها المرموقة البارزة على الساحة الاقتصادية العالمية.

وأضاف صاحب السمو أن الحوارات المثمرة والنقاشات البناءة التي دارت خلال المنتدى ستسهم في الوصول إلى نتائج إيجابية تدفع عجلة التعاون العالمي، وتحقق النمو الاقتصادي المستدام، وتلبي التطلعات في ظل التحديات العالمية الراهنة، معرباً عن تمنياته للمملكة وشعبها الشقيق بموصول التقدم والرفعة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين بمعاضدة ولي عهده.

وكان أمير البلاد التقى على هامش المنتدى ولي العهد السعودي في لقاء شهد تبادل الأحاديث الودية التي جسدت عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيز التكامل الراسخ بينهما في شتى المجالات.

وحمَّل صاحب السمو، قبيل مغادرته الرياض أمس بعد مشاركته في الاجتماع الذي جاء تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، الأمير بن سلمان تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، راجياً من الباري عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية.

والتقى سموه، على هامش المنتدى كذلك، رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتنميتها، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما استقبل سموه رئيس الوزراء الباكستاني محمد شريف، حيث استعرضا العلاقات المتميزة بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، وآخر المستجدات، وتلقى خلال اللقاء دعوة من شريف لزيارة باكستان.

ويهدف اجتماع «دافوس السعودية»، الذي يختتم أعماله اليوم، إلى الاستفادة من التعاون العالمي لتحقيق التحول في مجال الطاقة والتنمية الاقتصادية، غير أن أعماله هيمن عليها ملف العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ عقدت اللجنة العربية السداسية واللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة اجتماعين، على هامش المنتدى، شددتا فيهما على ضرورة وقف هذا العدوان، واضعتين ضغوطاً على وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يفترض أن يشارك في اجتماعات أميركية ـ عربية حول كيفية إنهاء هذه الحرب، والمضي نحو حل مستدام للقضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين، وصولاً إلى خفض التصعيد في المنطقة.

وشدد المشاركون العرب، في المنتدى، على ضرورة وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال المساعدات إلى سكان القطاع، محذرين من خطورة مضي حكومة بنيامين نتنياهو في خططها لاجتياح منطقة رفح التي تؤوي عشرات آلاف النازحين. وشددت السعودية على خطورة الأوضاع الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي وعرقلة الحروب وعدم الاستقرار لمشاريع التنمية، بينما قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل إن بوادر اندلاع حرب عالمية عادت مجدداً.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت من المنتظر أن تسلم حركة «حماس» اليوم القاهرة ردها على مقترحات إسرائيلية لوقف هجوم رفح وتبادل الرهائن والأسرى ووقف إطلاق النار عدة أسابيع.

وفي تفاصيل الخبر:

شارك سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، أمس، في انطلاق الاجتماع الاستثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية، الرياض، بمشاركة رؤساء دول وقادة من عالم السياسة وقطاع الأعمال، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية، تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية».

ووصل سموه أمس إلى الرياض، لترؤس وفد دولة الكويت في المنتدى، ورافقه وفد رسمي يضم وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار د. أنور المضف، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، وكبار المسؤولين في الديوان الأميري.

وعلى هامش أعمال المنتدى، التقى سموه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونقل تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين راجيا من الباري عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية.

الحرب بغزة تحضر في اجتماع المنتدى ودعوات لإنهاء العدوان وخفض التصعيد

وتبادل سموه خلال اللقاء الأحاديث الودية التي جسدت عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيز التكامل الراسخ بينهما في شتى المجالات كما استقبل سموه رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتنميتها، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

سمو الأمير يجري مشاورات مع رئيس وزراء باكستان سمو الأمير يجري مشاورات مع رئيس وزراء باكستان

كما استقبل سموه رئيس الوزراء الباكستاني محمد شريف، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتلقى سموه من شريف دعوة لزيارة باكستان.

أكثر من ألف مشارك

ويهدف اجتماع «دافوس السعودية»، الذي يعقد أول قمة استثنائية له خارج سويسرا، والذي يختتم أعماله اليوم، إلى الاستفادة من التعاون العالمي لتحقيق التحول في مجال الطاقة والتنمية الاقتصادية، وشهد الاجتماع حضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من ألف من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة، وفقاً للموقع الرسمي للمنتدى.


سموه مستقبلاً السوداني في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات سموه مستقبلاً السوداني في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات

وإلى جانب سمو الأمير، شارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومصطفى مدبولي رئيس وزراء مصر، ومحمد السوداني رئيس وزراء العراق، وبشر الخصاونة رئيس وزراء الأردن، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، وبولا أحمد تينوبو رئيس نيجيريا، وذي يزن بن هيثم ولي عهد سلطنة عمان، وشهباز شريف رئيس وزراء باكستان، ومحمود عباس الرئيس الفلسطيني، ومحمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، وبول كاغامي رئيس رواندا.

وكذلك أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وستيفان سيجورنيه وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، وأنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا الاتحادية، وديفيد كاميرون وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، وغيرهم.

البديوي: الاجتماع يتناغم مع جهود مجلس التعاون لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصادات غير النفطية

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في تدوينة على موقع إكس، «بكل فخر واعتزاز، تشرفت بالمشاركة في أعمال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار: التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية الذي احتضنته مدينة الرياض»، مضيفاً أن «مشاركة أكثر من 1000 شخص من القيادات والمفكرين وكبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم، أثبتت مجدداً الدور الجلي والقيم للمملكة العربية السعودية كرائد في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، كما أن هذه المشاركة تتناغم مع جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصادات غير النفطية».

ندوات

وطوال انعقاده، يشهد المنتدى العديد من الحوارات والجلسات النقاشية، الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

وتتمحور جلسات هذا الاجتماع حول عدد من الموضوعات، منها التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية، لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، إلى جانب تعزيز الشراكات الجديدة.

وألقت الحرب الدائرة في قطاع غزة الفلسطيني بظلالها على فعاليات الاجتماع، حيث حذرت السعودية، أمس، من تداعياتها على الاقتصاد العالمي، داعية إلى عدم التصعيد في النزاع الدامي المستمر منذ قرابة سبعة أشهر.

وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم أن الاجتماع الخاص يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى السير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

وشدد على أن «المشهد الاقتصادي العالمي متقلب، ويشهد العديد من التحديات، كما بات التغير المناخي يشكل تحدياً كبيراً لمستقبل البشرية جمعاء، وأصبحت التقنيات تغير شكل الحياة التي عرفناها بسرعة كبيرة جداً، بالتالي فإن التصدي لهذه التحديات يتطلب إجراء تحول ممنهج، وإعادة تقييم أساسي للخطط والسياسات، إلى جانب إعادة تقييم للروابط والنماذج الاقتصادية التي باتت أقل صلابة عما كانت عليه».

وبناء على قمة النمو الافتتاحية التي عقدت في سويسرا العام الماضي، تقرر أن يعمل الاجتماع الحالي بالرياض على تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات المترابطة، للعمل على سد الفجوة المتزايدة بين الشمال والجنوب بشأن قضايا مثل السياسات الاقتصادية الناشئة، وتحول الطاقة، والصدمات الجيوسياسية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم ورئيس المنتدى العالمي بورج بريندي، الذي انعقد في الرياض أمس قبيل انطلاق الاجتماع، تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، إذ قال بريندي إنه في ظل التوترات الجيوسياسية والفوارق الاجتماعية والاقتصادية التي تعمق الانقسامات على مستوى العالم، «أصبح التعاون الدولي والحوار الهادف أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى»، واعتبر أن الاجتماع الخاص 2024 فرصة للقادة من مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية «لتحويل الأفكار إلى أفعال وفتح حلول قابلة للتطوير للعديد من التحديات المترابطة التي نواجهها».

أما لماذا اختار المنتدى العالمي السعودية لعقد اجتماعه الاستثنائي؟، فذلك لأن الرياض بحسب بريندي أصبحت «منصة عالمية راسخة وديناميكية لقيادة الفكر والحلول والعمل، كمضيف لاجتماع حاسم في مثل هذه اللحظة الحرجة»، في حين لفت إلى أن السعودية بدأت في وقت مبكر جهود الدبلوماسية الكاملة «لرسم طريق مفيد للطرفين لتحقيق الرخاء من أجل المصائر المتشابكة للمجتمع العالمي، ونحن نعمل على ضمان ألا يأتي التقدم في جزء من العالم على حساب جزء آخر، ونحن ملتزمون بالوفاء بهذه اللحظة بتصميم على المشاركة في تأليف مستقبل مشترك آمن ومستقر ومستدام».

وانضم إلى رئيس المنتدى بورج بريندي رئيسا رواندا ونيجيريا، بول كاغامي وبولا أحمد تينوبو، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، والرئيس التنفيذي لمجموعة لازارد للخدمات المالية بيتر أورزاغ، لمناقشة كيفية إعادة الزخم الى التنمية والتقارب الاقتصادي.

وتتركز بقية الندوات الـ200 حول الركائز الثلاث الرئيسة للبرنامج، مثل ميثاق النمو الشامل، وتنشيط التعاون العالمي، وتحفيز العمل بشأن الطاقة من أجل التنمية، بمشاركة قادة سياسيين ومفكرين واقتصاديين من القطاعات والخبرات كافة، من مختلف أنحاء العالم.

ميثاق للنمو الشامل

وتهدد الوتيرة الحالية للابتكار التكنولوجي والسياسة الاقتصادية الأخيرة بتوسيع فجوة التفاوت على مستوى العالم وعكس مسار التقدم المحرز في مكافحة الفقر. ولمواجهة هذه التحديات سيستكشف الاجتماع آثار هذه الاتجاهات التحويلية على الابتكار ورأس المال البشري وريادة الأعمال، وستسلط المناقشات الضوء على الفرص الرئيسة، التي تشمل الممرات الاقتصادية الناشئة والشراكات التكنولوجية وضرورة النمو الذي يخلق فرص العمل.

ويشارك في جلسة حول الذكاء الاصطناعي والإنتاجية والعمل وزراء الإعلام من إستونيا ورواندا والسعودية، تيت ريسالو وباولا إنجابير وعبدالله السواحة، الذين سينضم إليهم أويفيند إريكسن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Aker ASA وهيرواكي كيتانو نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للتكنولوجيا والرئيس التنفيذي لشركة Sony Research للحديث، وتناقش الجلسة القرارات التي سيحتاج القادة إلى اتخاذها.

وستعيد الجلسة العامة الختامية النظر في مسألة تجديد النمو، مع رؤى من فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وآنا ماركس الرئيس العالمي لشركة ديلويت.

الطاقة من أجل التنمية

وتحول الطاقة ليس أمراً ملحاً لمستقبل الكوكب فحسب، بل لمعالجة التفاوتات الصارخة في الوصول وتحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة للجميع، لا سيما في الاقتصادات النامية، وجمع الاجتماع جهات فاعلة من مختلف القطاعات لتحديد الحلول المالية والتكنولوجية والسياسية التي تهدف إلى توسيع نطاق استخدام حلول الطاقة النظيفة، مع ضمان النمو العادل أيضاً.

وجمعت الجلسة الرئيسة، التي تحمل عنوان «الناس والسياسات والمالية: تحقيق تحول عادل في مجال الطاقة»، الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودي، وسعد الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، ودادري. سيمسون مفوض الطاقة في المفوضية الأوروبية، إلى جانب فيكي هولوب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن، ودارين وودز رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل.

تنشيط التعاون العالمي

وتترك التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط، وأبرزها الصراع بغزة، آثاراً ليست على المنطقة فحسب، بل على العالم أجمع، وهدف الاجتماع إلى تعزيز الحوار بين شمال العالم وجنوبه، بما يمكن أن يساعد في تنشيط التعاون الدولي، وسوف تتجاوز مجرد الاعتراف بمجالات الاهتمام المشترك من خلال تضخيم المبادرات الإنسانية وتحديد الشراكات والإجراءات التي يمكن أن تساعد في احتواء التأثيرات المتزايدة لعدم الاستقرار الجيوسياسي وبناء اقتصاد عالمي أكثر مرونة.

back to top