المسلم: «ساحرة الشمال» ستُعرض في السعودية

30 ألف متفرج استمتعوا بالمسرحية في أسبوع

نشر في 28-04-2024
آخر تحديث 27-04-2024 | 18:24
عبدالعزيز وعبدالله المسلم في مشهد من المسرحية
عبدالعزيز وعبدالله المسلم في مشهد من المسرحية
تشهد مسرحية الرعب «ساحرة الشمال» إقبالاً جماهيرياً متزايداً قبل أن تنهي عروضها بالكويت، استعداداً للخروج في جولة بالسعودية.

في ظل استمرار عروض مسرحية الرعب الكوميدية «ساحرة الشمال»، واكبت «الجريدة» عرض نهاية الأسبوع الماضي على خشبة مسرح نادي القادسية الرياضي، لترصد حالة النجاح الجماهيري الذي تحققه المسرحية، التي استطاعت جذب 30 ألف متفرج في الأسبوع الأول من عرضها، وهو الرقم الآخذ في التصاعد مع فتح عروض جديدة لها، استجابة للإقبال الجماهيري الكبير عليها.

تناولت المسرحية قيماً إنسانية وأخلاقية في إسقاط على الواقع الحالي، لطرح حلول لقضايا معاصرة ضمن الأحداث، برؤية إخراجية مغايرة عن المسرحيات التي قدَّمها مسرح السلام في السابق. ومن الجديد في هذا العرض، أن خشبة المسرح، بجميع أجزائها، تتحرك وتدور بكل الاتجاهات وبعدة سرعات، وتتغير الأحداث والمشاهد أمام الجمهور علناً دون قطع الأحداث مثلما يحدث في معظم المسارح الأخرى لتغيير الديكور.

وفي الكواليس، التقينا الفنان عبدالعزيز المسلم، الذي قال: «ثقة الجمهور الكبيرة مصدر قوتنا ونجاحنا، وهي ثقة تحملنا مسؤولية كبيرة، في ظل المنافسة مع العروض الأخرى، لكننا نعيش حالياً نجاحاً كبيراً لعروض المسرحية، حيث وصل عدد الجماهير التي حجزت إلى 30 ألف شخص داخل الكويت وخارجها، في الأسبوع الأول من العرض المسرحي، ليتزايد العدد مع نهاية الأسبوع الأول، وصولاً إلى وقتنا الحالي، بسبب السمعة الطيبة وردود فعل الجماهير الذين شاهدوا المسرحية، ونقلوا الصورة لأهاليهم وأصدقائهم ومعارفهم».

وأكد أن الفكرة والالتزام من قِبل صُناع العرض بتقديم عرض يتماشى مع عادات وتقاليد أهل الخليج التي جُبلوا عليها من عوامل النجاح، مضيفاً: «قدَّمنا مسرحاً عالمياً من تراثنا في شبه الجزيرة العربية، من خلال فكرة للمستشار تركي آل الشيخ، الذي جمعني معه في اجتماع عبر الهاتف، وتم تكليفنا فيه إنتاج مسرحية رعب عالمية من التراث السعودي والكويتي، باعتباره تراثاً واحداً، الأمر الذي شجعنا كثيراً على اختيار قصة من تراث شبه الجزيرة العربية قدَّمناها باللهجة النجدية واللهجة الكويتية القديمة، من خلال قصة أحداثها وقعت قبل عام 1933، قصة ساحرة الشمال وزوجها الغريب الأطوار، واللذين لم يُعثر لهما على قبر، ولم يعرف سرهما وعلاقتهما مع الجان».

وأشار المسلم إلى أنه تم بناء وتجهيز المشروع المسرحي لكي يُعرض في جولة المملكة بموسمها الجديد بعدة مسارح بجميع أرجاء السعودية، منها الرياض وجدة والشرقية والأحساء، وعدة أماكن أخرى، بالتنسيق مع هيئة الترفيه، بعد أن قدم العرض الأول في الكويت، وسيقوم صُناعه بتطوير المسرحية، وعمل النسخة المطورة التي تتناسب مع جولة المملكة، حيث يقوم صُناعه حالياً بالتغيير والتطوير، ليكون من الأعمال المميزة التي تُعرض في جولة المملكة المقبلة.

واعتبر أن مبادرة رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ كانت حافزاً كبيراً لهم وثقته في طاقم العمل، وتكليفه لنا هذا المشروع المسرحي العالمي شرف كبير، متوجهاً له بالشكر، وباسم جميع فناني الكويت لرعايته الحقيقية والدعم السعودي بفتح الأبواب ومنح الثقة والتحفيز والتشجيع المعنوي والمادي، مؤكداً أن عروض جولة المملكة المقبلة ستكون عالمية، وستنال إعجاب الجمهور السعودي.

back to top