استقرار أسعار النفط مع تراجع المخزونات الأميركية

البرميل الكويتي يرتفع 1.95 دولار ليبلغ 89.12

نشر في 24-04-2024 | 09:38
آخر تحديث 24-04-2024 | 18:51
سعر برميل النفط
سعر برميل النفط
تراجعت بعض مكاسب برنت بنحو 1.6 في المئة من الجلسة السابقة، عندما تعزز السوق بفعل ضعف الدولار، وقلت مخاوف المستثمرين إزاء الصراع في الشرق الأوسط. ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة الأميركية إلى تعزيز النمو الاقتصادي بالتالي الطلب على النفط.

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.95 دولار ليبلغ 89.12 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء مقابل 87.17 دولاراً في تداولات يوم الاثنين وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، استقرت أسعار النفط فوق 88 دولاراً للبرميل صباح الأربعاء بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة بسبب انخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأميركية وتراجع الأنشطة التجارية في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتاً، بما يعادل 0.27 في المئة، إلى 88.18 دولاراً للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً، أو 0.4 في المئة، إلى 83.03 دولاراً للبرميل.

وتراجعت بعض مكاسب برنت بنحو 1.6 في المئة من الجلسة السابقة عندما تعززت السوق بفعل ضعف الدولار وتقليل المستثمرين لمخاوفهم إزاء الصراع في الشرق الأوسط.

ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة الأميركية إلى تعزيز النمو الاقتصادي بالتالي الطلب على النفط.

وأفادت مصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي بانخفاض مخزونات الخام الأميركية 3.237 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل.

وفي المقابل توقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاعاً قدره 800 ألف برميل.

ملتقى النفط والغاز

أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني أن الملتقى الـ 25 لأساسيات صناعة النفط والغاز يواكب المستجدات المتسارعة في قطاع النفط والغاز عبر طرح الموضوعات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالصناعة النفطية.

وقال اللوغاني، في كلمة خلال افتتاح الملتقى، الذي يختتم أعماله الخميس، إن الملتقى يعقد كل سنتين ويحظى بدعم واهتمام مجلس وزراء المنظمة والمكتب التنفيذي لها منذ انطلاقته عام 1976.

وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعريف العاملين في صناعة البترول من أفراد الإدارة الوسطى في الدول الأعضاء بالمنظمة على أساسيات الصناعة والجوانب والأنشطة المختلفة وتنمية قدرات الموظفين عبر الوقوف على المراحل المختلفة للصناعة وتوفير فرصة لتوثيق العلاقات المهنية بين المشاركين.

وأضاف أن محاضرات الملتقى يقدمها متخصصون من الأمانة العامة لـ»أوابك» ووزارة النفط الكويتية والصندوق العربي للطاقة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.

وأفاد بأن الملتقى يتناول نبذة عن المنظمة والشركات المنبثقة عنها ويتضمن 11 محاضرة موزعة على أربعة محاور وتتناول بأسلوب مبسط يلائم كافة التخصصات الإدارية والفنية للعاملين في قطاع الطاقة.

وذكر أن المحور الأول يتناول القضايا الفنية المتعلقة بمراحل ما قبل الإنتاج وما بعده بدءاً بالمعلومات الأساسية الخاصة بالتنقيب عن البترول ومروراً بطرق إنتاج النفط وصناعة الغاز الطبيعي وصناعة التكرير وإنتاج الوقود النظيف وعمليات النقل والتسويق وصولاً إلى أساسيات صناعة البتروكيماويات إضافة إلى مستقبل مصادر الطاقة المتجددة.

وأشار اللوغاني إلى أن المحور الثاني يغطي أهم الجوانب الاقتصادية المرتبطة بالطاقة ومنها العوامل التي تؤثر في استهلاك النفط وأسعاره والدور الذي يؤديه النفط في النمو الاقتصادي للدول العربية، وما يتعلق بتمويل المشروعات البترولية وأساسيات عقود مشروعات النفط والغاز وما يطرأ من تطورات على أسواق البترول العالمية وخلفياتها.

وبين أن المحور الثالث يبحث تطور المفاوضات المتعلقة بالتغيرات المناخية وأثر ذلك على صادرات واستهلاك البترول والغاز والطلب العالمي عليهما خاصة في المدى البعيد في حين يتناول المحور الرابع دور الإعلام البترولي وتأثيره على الاسواق البترولية العالمية والصناعة النفطية والطاقة بشكل عام.

دعم ناميبيا

وتعهدت منظمة «أوبك» بدعم جهود ناميبيا في أن تصبح منتجاً مهماً للنفط الخام، بعد توصل تحالف يضم شركات من بينها «توتال» و»شل» لاكتشافات متعددة قبالة سواحل الدولة الإفريقية.

وقال هيثم الغيص أمين عام «أوبك» في رسالة مسجلة تم بثها خلال مؤتمر بالعاصمة ويندهوك، إن منظمة الدول المصدرة للبترول متحمسة بشأن إمكانات الشراكة بين ناميبيا و»أوبك»، معرباً عن استعدادها لدعم الدولة الواقعة جنوب القارة الإفريقية في هذه المرحلة الحاسمة، وفق ما نقلته وكالة «بلومبرغ».

وتوصل تحالف يضم «توتال إنرجيز» الفرنسية، و»شل» البريطانية، و»جالب إنرجي» البرتغالية لاكتشافات نفطية متعددة قبالة سواحل ناميبيا على مدار العامين الماضيين، لتعلن حكومة البلاد أنها سوف تفكر في الانضمام للتحالف إذا تبين أن هذه الاكتشافات ذات أهمية.

وأضاف الغيص أن الطلب العالمي على النفط سوف ينمو إلى 116 مليون برميل يومياً بحلول 2045، وأن قطاع النفط والطاقة في ناميبيا سيصبح ضرورياً لتلبية هذا الطلب في المستقبل.

إنتاج «إيني»

كشفت نتائج أعمال شركة إيني للطاقة الإيطالية الصادرة الأربعاء أن إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي تراجع في مصر 11.7% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي إلى 293 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً.

ووفقاً لتقرير نتائج الأعمال، انخفض إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي في مصر في الربع الأول من العام الحالي 12.5% إلى 1206 أمتار مكعبة من الغاز يومياً، مقابل 1378 متراً مكعباً من الغاز في الفترة المقابلة من 2023، فيما انخفض الإنتاج أيضاً على أساس فصلي نحو 4% مقابل الربع الأخير من العام الماضي حين سجل 1254 متراً مكعباً يومياً.

من ناحية أخرى، تراجع إنتاج الشركة من النفط الخام في مصر خلال الربع الأول من العام الحالي 8.7% تقريباً ليصل إلى 63 ألف برميل يومياً، مقابل 69 ألف برميل يومياً خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وعلى أساس ربع سنوي، استقر الإنتاج من النفط في مصر دون تغيير، وفق وكالة نباء العالم العربي.

وتعد إيني من بين أبرز شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر وهي المسؤولة عن اكتشاف حقل ظهر في البحر المتوسط عام 2015 وهو أحد أكبر حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط.

back to top