أرسنال للابتعاد بالصدارة أمام تشلسي

اختبارات حامية في المباريات المؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين

نشر في 23-04-2024
آخر تحديث 22-04-2024 | 20:11
أرتيتا مدرب أرسنال - بوكيتينيو مدرب تشلسي
أرتيتا مدرب أرسنال - بوكيتينيو مدرب تشلسي

تستمرّ المنافسة المثيرة على لقب الدوري الانكليزي لكرة القدم في الأيام الثلاثة المقبلة بين فرق أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي، عندما تخوض اختبارات حامية في مباريات مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين.

ويستضيف أرسنال جاره اللندني تشلسي اليوم، ويحل ليفربول ضيفاً على جاره إيفرتون، ومانشستر سيتي ضيفاً على برايتون غداً الاربعاء.

واستعاد أرسنال وليفربول في نهاية الأسبوع الماضي مؤقتاً الصدارة، التي خسراها في المرحلة الماضية، بسقوطهما أمام ضيفيهما أستون فيلا 0-2، وكريستال بالاس 0-1 توالياً، فباتا متقدمين بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، حامل اللقب، الذي لا يزال يملك مصير التتويج بين يديه، كونه يملك مباراة مؤجلة مع مضيفه توتنهام سيخوضها في 14 مايو المقبل.

وكانت المباريات مقررة في 16 و17 مارس الماضي، لكنها أُجِّلت بسبب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي، حيث أُقيمت وقتها أربع مباريات فقط من المرحلة التاسعة والعشرين.

أرسنال لمواصلة الصحوة

يُمني أرسنال النفس بمواصلة الصحوة والتشبث بالصدارة عندما يلاقي جاره تشلسي الجريح، والذي خرج خالي الوفاض هذا الموسم، بخسارته أمام مانشستر سيتي 0-1، السبت، في نهائي مسابقة كأس الاتحاد.

ووضع «المدفعجية» حداً لثلاث مباريات دون انتصار، وعادوا إلى المسار الصحيح، بعدما كان موسمهم في خطر، عقب السقوط أمام أستون فيلا، والخروج من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني، وذلك عندما تغلبوا على ولفرهامبتون 2-0، السبت، سجلهما البلجيكي لياندرو تروسار، والقائد النرويجي مارتن أوديغارد.

وقبض أرسنال على الصدارة، بفارق الأهداف أمام ليفربول، وتنتظره مباراتا دربي أمام تشلسي وتوتنهام، قبل أن يستضيف بورنموث، ويحل ضيفاً على مانشستر يونايتد، وينهي الموسم باستضافة إيفرتون.

ولن تكون مهمة رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا سهلة أمام تشلسي، الذي لم يعد لديه شيء يخسره هذا الموسم، بعدما خرج خالي الوفاض من جميع المسابقات، آخرها كأس الاتحاد، بسقوطه أمام مانشستر سيتي، السبت.

لكن رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قدَّموا مباراة رائعة أمام سيتي، وكانوا الأقرب إلى تحقيق الفوز، بالنظر إلى سيطرتهم على مجريات المباراة والفرص الهائلة التي خلقوها، وتناوب مهاجموه على إهدارها، خصوصاً السنغالي نيكولاس جاكسون، حتى إن المدرب الإسباني لمانشستر سيتي، بيب غوارديولا، صرَّح عقب المباراة: «لا أعرف كيف نجونا أمام تشلسي».

وكان تشلسي أكرم وفادة إيفرتون بنصف دزينة نظيفة من الأهداف الاثنين الماضي، بينها سوبر هاتريك لجناحه المتألق كول بالمر، شريك مهاجم سيتي، النرويجي إرلينغ هالاند، في صدارة لائحة الهدافين برصيد 20 هدفاً لكل منهما.

فوز ليفربول

واستعاد ليفربول توازنه في توقيت مناسب، بعد خروجه المخيِّب من ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، التي كان مرشحاً بقوة للظفر بلقبها، وبات «البريمييرليغ» فرصته الأخيرة لتوديع مدربه الألماني يورغن كلوب بأفضل طريقة ممكنة، وحصد لقبه الثاني معه هذا الموسم بعد الأول في كأس الرابطة.

وحقق «الريدز» فوزهم الثاني توالياً عندما تغلبوا على فولهام 3-1، أمس الأول، وبعد فوزهم الأول على مضيفهم أتالانتا الإيطالي 1-0 في إياب ربع نهائي المسابقة القارية، والذي لم يكن كافياً لمواصلة مشوارهم بها.

وأجرى كلوب خمسة تغييرات على تشكيلة الفريق الذي فاز على أتالانتا، فأراح الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، والمجري دومينيك سوبوسلاي، وكورتيس جونز، والفرنسي إبراهيم كوناتيه، وهدافه المصري محمد صلاح، كما أبقى على الأوروغوياني داروين نونييس، ترقباً لدربي «ميرسيسايد».

back to top