«الكويتية للإغاثة» توقع عقداً لتسيير سفينة غزة الثالثة

نشر في 21-04-2024
آخر تحديث 21-04-2024 | 20:07
No Image Caption

وقعت الجمعية الكويتية للاغاثة، اليوم، عقدا تنفيذيا ثالثا بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية «IHH» بقيمة 4 ملايين دولار لتسيير سفينة غزة الثالثة لدعم وإغاثة أهل القطاع المتضررين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د. إبراهيم الصالح لـ «كونا»، خلال التوقيع، إن «هذا العقد يأتي ضمن تبرعات حملة سفينة غزة التي أطلقتها الجمعية الكويتية للاغاثة ومعها أكثر من 30 جمعية خيرية ومؤسسة أهلية وحكومية كويتية عقب الاعتداءات الصهيونية على أشقائنا في قطاع غزة».

وأضاف الصالح أن «الكويتية للاغاثة» ستتحمل معظم تكلفة شحنة سفينة غزة الثالثة وهي عبارة عن نحو 3 آلاف «طبلية» (أي مساحة مخصصة ضمن السفينة) ويبلغ إجمالي زنتها 1650 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة، لاسيما المواد الغذائية ولوازم الإيواء، وستشارك «IHH» فيها بـ 500 «طبلية» لشغل المساحة المتبقية من السفينة.

وأوضح أن حوالي 950 طنا من حمولة السفينة خصصت للطرود الغذائية والطحين وأغذية الأطفال، فيما تم تخصيص حوالي 450 طنا من خيام الإيواء والإسفنج والأغطية وأطقم ملابس الأمهات والأطفال، إلى جانب تخصيص نحو 250 طنا لمواد النظافة والعناية الشخصية.

وذكر أن العقد الموقع يعد الثاني مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية «IHH» لتسيير السفينة الإغاثية إلى غزة بهدف سد النقص الحاد في عدد من القطاعات الإغاثية لدى سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي هناك.

وقال الصالح إن السفينة الإغاثية الثالثة من المقرر أن تنطلق من تركيا لتصل إلى مصر وصولا إلى قرب معبر رفح البري بحلول منتصف مايو المقبل ثم يتم تفريغها وإعادة تعبئتها في شاحنات لإدخالها برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

بنود العقد

من جانبه، أكد المدير العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات «IHH» وممثلها في التوقيع على العقد الدكتور درمش آيدن أن بنود العقد نصت على أن تتحمل (IHH) عناء شراء البضائع على أن تكون صالحة لمدة عام ثم تغليفها وشحنها من ميناء مرسين بتركيا خلال الفترة المنصوص عليها في بنود العقد.

وأوضح آيدن أن العقد ينص كذلك على أن تتحمل «IHH» عناء إيصالها إلى العريش بمصر ثم تفريغها في ميناء العريش ثم إعادة شحنها تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

back to top