السند يطمئن بعد رصد حالة «كوليرا» قادمة من الخارج: الوضع في الكويت آمن

• الحالة منفردة وتم تتبع المخالطين وفحصهم
• المرض يحصل بسبب عدوى بكتيرية من تناول أطعمة ومياه ملوثة ولا ينتقل بالتنفس
• مأمونية مصادر المياه وتوفر صرف صحي آمن عوامل تحول دون تفشيه في البلاد

نشر في 27-11-2022 | 22:41
آخر تحديث 28-11-2022 | 16:13
المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند
المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند

طمأن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند على إثر رصد حالة «كوليرا» في البلاد قادمة من دولة مجاورة، إلى أن الوضع في دولة الكويت آمن، لافتاً إلى بعض العوامل التي تحول دون تفشي المرض، ومنها مأمونية مصادر المياه، وتوفر صرف صحي آمن، فضلاً عن عدم وجود تفشي للمرض.

وأوضح في مداخلة على تلفزيون الكويت أن الحالة التي رصدت هي حالة منفردة ومرتبطة بالسفر خارج الكويت، وقد تم تتبع المخالطين وفحصهم، باتباع البروتوكولات المعمول بها في هذا الشأن.

وأشار إلى بعض الاحتياطات التي ينبغي مراعاتها حال السفر لبعض المناطق الموبوءة، وتشمل غسل اليدين جيداً وباستمرار، وشرب المياه والعصائر المعبأة آلياً، وكذلك استعمال المياه المغلية أو المعبأة آلياً عند تحضير الطعام، وعدم تناول الأطعمة مجهولة المصدر، وطهي الطعام بالشكل الجيد, وتجنب تناول الأطعمة البحرية غير المطبوخة جيداً.



وأوضح الدكتور السند أن «الكوليرا» من الأمراض التي تحصل بسبب عدوى بكتيرية، تنجم في الغالب بسبب تناول أطعمة ملوثة، أو شرب مياه ملوثة بالبكتيريا، وتسبب إسهالاً حادًّ، غير أن انتقال العدوى لا يحدث عن طريق التنفس.

ولفت إلى أن البروتوكول المتبع للكشف عن الإصابات داخل الكويت، يتم عبر أخذ التاريخ المرضي الدقيق، للقادمين إلى البلاد من أحد الدول التي يتفشى فيها المرض، وتظهر عليه الأعراض خلال 7 أيام من الوصول (مثل الإسهال – القيئ والغثيان – الجفاف «على شكل إرهاق أو غور العينين أو العطش الشديد أو ذبول الجلد» أو التقلصات مؤلمة في العضلات في الحالات المتقدمة).

وأوضح إلى أن من تظهر عليه أحد هذه الأعراض وهو قادم من أحد الدول التي تكثر فيها الحالات، يتم أخذ العينة من المريض وإرسالها للمختبر، ويتم في الوقت ذاته إبلاغ الزملاء في الصحة العامة من قبل الطبيب أو الفريق المعالج الذي عاين الحالة، والذين بدورهم يتابعون نتائج العينة من المختبر، والتواصل مع المخالطين.

وأوضح أن من تثبت إصابته بالمرض عبر النتيجة التي تظهرها الفحوصات المخبرية، يتم عزله، والبدء بالبروتوكول العلاجي والذي يتمثل بتعويض المريض عن السوائل المفقودة Rehydration، والتعامل مع الجفاف كخطوة أولى، ومعالجة اضطرابات أو الخلل في الأملاح والمعادن في الجسم، وكذلك البدء في المضادات الحيوية والتي تستخدم في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن خطورة المرض هي في الفقد السريع للسوائل، ولذلك تعويضها من الأمور الأولية في التعامل العلاجي مع الحالات المصابة.



back to top