«العلوم والتكنولوجيا» تختتم «غبقاثون اكتشاف الاختراقات»

برعاية مركز الأمن السيبراني وهيئة الشباب و«كوادرون»
• البقاعين: نتطلع لشراكة مع «الأمن السيبراني» لاستثمار المواهب
• الزايد: مساهمات الشباب تعزز قوتنا في بناء مستقبل رقمي آمن

نشر في 07-04-2024
آخر تحديث 07-04-2024 | 17:40
جانب من تكريم الفرق الفائزة في مسابقة «الغبقاثون»
جانب من تكريم الفرق الفائزة في مسابقة «الغبقاثون»

اختتمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مسابقة الغبقاثون الرمضانية للعام الثاني على التوالي، تحت رعاية المركز الوطني للأمن السيبراني، والهيئة العامة للشباب وشركة كوادرون الهنغارية للأمن السيبراني، حيث تمحور موضوع المسابقة حول تصميم وبرمجة أنظمة اكتشاف الاختراقات.

وامتدت مسابقة الغبقاثون والتي أقيمت في آخر أسبوع من رمضان لمدة ثلاثة أيام، حيث استقطبت طلبة من جميع الجامعات الحكومية والخاصة المهتمين بالبرمجة، إلى جانب فئة الشباب للأعمار بين 18 إلى 35 عاما، وذلك ضمن سلسلة هاكاثون البرمجة.

وقاد مدير مركز الأمن السيبراني د. باسل العثمان البرنامج وفعاليات الدورة، وتمت الاستعانة بمجموعة من الأساتذة في الجامعة للاستفادة من خبراتهم في إثراء التجربة التقنية للمشاركين.

وأعلن عن الفرق الفائزة التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في الحفل الختامي الذي استقبل فيه رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين وفدا من المركز الوطني للأمن السيبراني على رأسهم نائب الرئيس لشؤون العمليات بالتكليف المهندس مشعل الزايد، ووفدا من الهيئة العامة للشباب يترأسه مدير إدارة العمل التطوعي وليد الأنصاري، ومدير المشاريع وضبط الجودة في شركة كوادرون الهنغارية للأمن السيبراني جيرجو أوزفالد، والعديد من الحضور من الهيئة الأكاديمية والإدارية للجامعة.

تشجيع المواهب

ورحب البقاعين في كلمته بالحضور متقدماً بالشكر للرعاة لتشجيعهم المواهب الكويتية الشابة في البرمجة، معبراً عن سعادته برؤية قاعة المسابقة ممتلئة بالشباب الطموح الذين التزموا على مدار يومين لتطوير مشاريعهم والاستفادة من الورش التدريبية.

وقال البقاعين: «طمحنا منذ اليوم الأول للجامعة أن يكون طلبتها مميزين وأن تكون الجامعة بيتاً لكل طلبة الكويت المبدعين، كما حرصنا أن تكون مسابقة الغبقاثون مفتوحة للجميع لإعطاء فرص التعلم والتنافس المثمر».

واضاف: «نفخر بجميع المشاركين الذين حققوا إنجازاً في فترة قصيرة جداً، وهذا ما يحتاجه سوق العمل والأعمال لوجود هؤلاء المبدعين الملتزمين والراغبين في تعلم المزيد».

ووجه البقاعين الشكر إلى المركز الوطني للأمن السيبراني «والذي نتطلع معهم لبناء شراكة طويلة الأمد للاستثمار بالمواهب الشابة في الأمن السيبراني وتطوير مجال الأمن السيبراني في الكويت»، مقدما الشكر أيضا إلى هيئة الشباب لسرعة استجابتها لرعاية الغبقاثون ولوقوفها بجانب الجامعة في المشاريع والمسابقات التي تستقطب الشباب الكويتي، وإلى شركة كوادرون الهنغارية التي قدمت العديد من الجوائز القيمة للفرق الفائزة والتي تشتمل على دورات متقدمة في الأمن السيبراني وفرص التدريب الميداني.

مستقبل رقمي

بدوره، قال الزايد إن «مساهمات الشباب المشاركين بتصميم وتطوير البرامج السيبرانية تعزز قوتنا في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً لدولة الكويت، ونتطلع إلى استمرار النجاحات السيبرانية في المستقبل وإلى المزيد من التعاون المثمر لتعزيز قدراتنا الوطنية في مجال الأمن السيبراني».

وأضاف الزايد أن أحد أهداف المركز هو خلق تعاون بين المركز والقطاع الأكاديمي لبناء قادة المستقبل في الأمن السيبراني بالإضافة للتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء منظومة آمنة وكاملة للدولة.

من جهته، اعتبر وليد الأنصاري أن مسابقة «الغبقاثون» مشروع يتكامل فيه رؤية الهيئة من مبدأ التشاركية بين القطاعين الحكومي والخاص، ومنظمات المجتمع المدني والشركات العالمية الموجودة في الكويت».

بدوره، قال أوزفالد أن ما رآه من جودة المشاريع المقدمة من المشاركين فاق توقعاته وأنه تشجع لرعاية شركة كوادرون للمزيد من المسابقات في البرمجة والأمن السيبراني.

من جانبه، أشاد العثمان بجميع الطلبة المشاركين، معتبراً أن ما ميز الغبقاثون هذا العام هو موضوعها لإيجاد حل لكشف الاختراقات عن طريق برمجة أكواد من خلال أنظمة أي دي إس.

تكريم الفرق الـ 3 الفائزة

كرمت الفرق الـ 3 الفائزة والتي حصلت على مكافآت مالية، وورش عمل في الأمن السيبراني وفرصة للتدريب الميداني لمدة 100 ساعة مقدمة من شركة كوادرون للأمن السيبراني.

back to top