مناورات لأميركا والفلبين وأستراليا واليابان في مياه تطالب بها الصين

يلين تحذر بكين من العواقب البالغة لمساعدة موسكو

نشر في 06-04-2024
آخر تحديث 06-04-2024 | 17:16
حاملة مروحيات استرالية خلال مناورات مع الفلبين في اغسطس الماضي (أ-ف-ب)
حاملة مروحيات استرالية خلال مناورات مع الفلبين في اغسطس الماضي (أ-ف-ب)

أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والفلبين أنها ستجري اليوم الأحد مناورات عسكرية بحرية وجوية مشتركة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بمواجهة نفوذ بكين المتزايد في المنطقة.

وتأتي المناورات لقوات الدول الأربع في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بالكامل تقريبا، قبل أيام من عقد الرئيس الأميركي جو بايدن أول قمة ثلاثية مع زعيمي الفلبين واليابان.

وقال بيان مشترك لوزراء دفاع هذه الدول «إظهارا لالتزامنا الجماعي بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ، ستجري قواتنا الدفاعية المسلحة مجتمعة نشاطا بحريا مشتركا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين في 7 أبريل 2024».

وأوضح البيان ان التدريبات التي أطلق عليها اسم «نشاط التعاون البحري» ستشمل وحدات بحرية وجوية من الدول الأربع. وقالت السفارة اليابانية في مانيلا، في بيان منفصل، إن المناورات ستشمل «تدريبات قتالية مضادة للغواصات».

وتصاعدت التوترات الإقليمية في المنطقة العام الماضي مع تزايد ثقة الصين في تأكيد مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي الذي تطالب به أيضا الفلبين واليابان، وكذلك الأمر في تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في البيان المشترك «تظهر هذه الأنشطة مع حلفائنا التزامنا المشترك بضمان حرية جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي».

إلى ذلك، حذرت وزيرة الخزانة الأميركية أمس من «عواقب بالغة» في حال تبيّن أن شركات صينية تساعد روسيا في حربها على أوكرانيا، بعد أيام من إبداء الولايات المتحدة قلقاً من أن تكون بكين تساعد روسيا على إعادة بناء قطاعها الدفاعي العسكري.

وقالت يلين إن «الشركات في الصين، يجب ألا تقدم دعماً لحرب روسيا على أوكرانيا، بما في ذلك دعم قطاع الصناعة الدفاعية الروسية». وأضافت «لا أحد منا يريد أن يطرح ذلك مشكلة في العلاقات الثنائية، لذا نعمل معا».

واتفقت الولايات المتحدة والصين على إجراء «مباحثات مكثفة حول نمو متوازن»، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أمس.

back to top