«الثانية» أقل الدوائر تغييراً بـ 10 في المئة

الغانم يتصدر والعيسى يتقدم وشعبان والهاجري والمطير يحافظون على مراكزهم

نشر في 05-04-2024 | 10:09
آخر تحديث 05-04-2024 | 10:10
لا مفاجآت كبرى في نتائج الدائرة الثانية التي شهدت أقل نسبة تغيير في الدوائر الخمس بـ 10 في المئة من خلال خروج حمد المطر، ودخول نواف العازمي. وكعادته تصدر مرزوق الغانم قائمة الترتيب في الدائرة محققاً المركز الأول، في حين حافظ شعيب شعبان على مركزه الثاني، وشهدت الدائرة تقدم عبدالوهاب العيسى إلى المركز الثالث بعد أن كان سادساً في «أمة 2023»، فيما حافظ على مركزه كل من فلاح الهاجري في المركز الرابع، ومحمد المطير في الخامس، وشهدت الدائرة تراجع عبدالله الأنبعي الى الثامن بعد أن كان ثالثا في الانتخابات الماضية، وتراجع فهد المسعود إلى العاشر بعد أن حل ثامنا، وتقدم بدر الملا مركزاً واحداً بتحقيقه المركز التاسع بعدما حصل على الترتيب العاشر في الانتخابات الماضية.
شهدت صناديق الاقتراع في الدائرة الانتخابية الثانية لانتخابات أعضاء مجلس أمة 2024 وفقا لنظام الدوائر الخمس إقبالا ملحوظاً من الناخبين في الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع، والذي وصفه بعض المشرفين على الانتخابات من المستشارين بأنه جيد جداً، وسط حضور شبابي لافت منذ بداية الاقتراع في مختلف اللجان.

وفتح باب الاقتراع الساعة الـ 12 من ظهر اليوم، حيث يتنافس على المقاعد العشرة لهذه الدائرة 39 مرشحا بينهم امرأتان على أصوات الناخبين البالغ عددهم 95302 ناخب وناخبة (46639 ذكورا - 48663 إناثا).

الفائزون في 2024

المركزالاسمعدد الاصوات
1مرزوق الغانم8295
2شعيب شعبان6325
3عبدالوهاب العيسى3917
4فلاح الهاجري3342
5محمد المطير3246
6بدر نشمي3238
7نواف العازمي3064
8عبدالله الأنبعي2914
9بدر الملا2758
10فهد المسعود2708
وشهدت مراكز الاقتراع بالمدارس حضورا للشباب من الرجال والنساء وكبار السن منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع امتثالا للتوجيهات السامية بالحرص على المشاركة الفاعلة الإيجابية وحسن اختيار ممثلي الأمة.

كبار السن

كما شهدت لجان الدائرة حرص كبار السن على المشاركة الفاعلة في الانتخابات، حيث توافد عدد كبير من كبار السن رجالا ونساءً للمشاركة في العرس الديموقراطي.

ولم تمنع الكراسي المتحركة أصحاب الهمم من المشاركة في العرس الديموقراطي، في حين سخرت وزارة الداخلية إمكانياتها لمساعدتهم في الإدلاء بأصواتهم وتوجيههم إلى اللجان.

من جهته، قال المستشار د. جمال مبارك العنيزي - وكيل محكمة التمييز: «وصلنا منذ الساعة 11 صباحا إلى مقار الاقتراع، وتم ترتيب الأمور استعداداً للعملية الانتخابية، التي بدأت الساعة 12 ظهرا، وأعطي الإقبال نسبة جيد جدا».


وأضاف العنيزي: «في السابق كان الإقبال من كبار السن، واليوم نرى إقبالا من الشباب على المشاركة الفاعلة في الانتخابات».

وشهدت ثانوية أم معقل الأسدية في منطقة جابر الأحمد حضوراً مبكراً للناخبين حيث يتركز الثقل الانتخابي في الدائرة الثانية بلجان الصليبيخات والدوحة وجابر الأحمد بأعداد تتراوح بين 7544 إلى 10527 ناخباً في المدرسة الواحدة مقارنة بلجان الدائرة الأخرى التي تتراوح أعداد ناخبيها بين 1658 و4774 ناخباً في مدارس الشامية والنزهة وعبدالله السالم والمنصورية والفيحاء.

وقبل فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين أدار أفراد «الداخلية» حركة السير في محيط المدارس، حيث عملوا مبكراً على وضع الحواجز وإغلاق بعض الطرق الفرعية لمنع حدوث الازدحامات المرورية، خصوصا أمام المدارس التي تضم كثافات عالية في أعداد الناخبين والناخبات مثل ثانوية أم معقل الأسدية التي تضم 10527 ناخباً وثانوية الأصمعي التي تضم 9898 ناخبة.

بعد الإفطار

وأكد رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية الأصمعي بمنطقة جابر الاحمد المستشار فهد العصفور ان عدد الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن خلال اللحظات الأولى بلغ 42 ناخبة فقط من أصل 1194 ناخبة مقيدات في اللجنة.

وقال العصفور «أتوقع أن تستمر وتيرة التصويت على هذا المنوال خلال فترة ما بعد العصر»، مرجحا أن تزداد في الفترة المسائية بعد الإفطار.

إلى ذلك، شهدت اللجان الانتخابية توافد الفرق التطوعية لتقديم الخدمات والمساعدات للناخبات اللاتي أكدن ان الأمور تسير بشكل جيد.

وذكر رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة عبدالعزيز العتيقي (الصليبيخات، غرناطة، النهضة)، المستشار نايف العدواني، أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال الساعة الأولى بلغ 155 ناخباً من أصل 1073.

ووصف العدواني الحضور بـ «الجيد» خلال الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع.

وتواجد مندوبو المرشحين داخل مراكز الاقتراع، حيث توافدوا إلى المدارس قبل فتح باب الاقتراع لمتابعة آلية التصويت في اللجان الأصلية والفرعية، وحرص عدد من مرشحي الدائرة على التواجد في مختلف اللجان لاستقبال الناخبين.



مشاركة نسائية

وشهدت لجان منطقة الشامية مشاركة نسائية لافتة، حيث قدر عدد اللائي أدلين بأصواتهن في ثانونة الجزائر للبنات بنحو 400 ناخبة في الساعة الأولى لفتح باب الاقتراع.

بلدية الكويت

أزالت بلدية الكويت جميع الاعلانات والخيام الانتخابية المخالفة من أمام مقار الاقتراع في الدائرة مع انطلاق عملية الاقتراع ظهر اليوم، حيث تمت الإزالة في بعض المدارس منها مدرسة معن بن زائدة.

وشهدت اللجان المختلفة جهودا كبيرة لجهات الدولة المختلفة في مقدمتها الجهات الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام، والتي حرصت على تنظيم سير العملية الانتخابية في أمة 2024 بكفاءة وجودة عالية عبر توفير جميع الخدمات وتسهيل كل الإجراءات لأداء الناخبين والناخبات واجبهم الوطني على أكمل وجه.

وتواجدت قوة الإطفاء العام في 22 نقطة موزعة على مقار الاقتراع الرئيسة والفرعية، والتي تم تزويدها بآليات ثقيلة وآليات تدخل سريع، إضافة إلى وجود قوة من قطاعي المكافحة والوقاية في وضع الاستعداد التام للتعامل مع أي حدث طارئ.

وأقفل باب الاقتراع رسمياً في الدائرة على تصويت 62464 ناخباً في الدائرة التي يبلغ عدد من يحق لهم التصويت فيها 95302، لتكون بذلك نسبة التصويت 65.5 في المئة.

لقطات

كبار السن وذوو الاحتياجات

حرص كل من كبار السن والمرأة وذوو الاحتياجات الخاصة على المشاركة في العملية الانتخابية دون أن تحول ظروفهم الصحية دون الحضور الباكر، مؤكدين أنهم حضروا «للمشاركة في الانتخابات، لأن صوتنا أمانة، ونتطلع في هذه الانتخابات إلى أن تغير مستقبل الكويت بسبب أهميتها».

وحرص كبار السن على أن يكونوا في مقدمة المصوتين، إذ توافرت لهم الوسائل المساعدة المختلفة مثل الكراسي المتحركة.

مواقع مكيفة

حرصت اللجنة التنظيمية في مراكز الاقتراع بالدائرة الثانية على أن يجلس الناخبون أو يقفوا في الأماكن المكيفة تفادياً لحرارة الشمس خلال فترة النهار، حيث خصصت مواقع متعددة مزودة بأجهزة تكييف متنوعة.

بوفيهات إفطار

قدمت اللجنة العليا للانتخابات وجبة إفطار داخل المدارس المخصصة للاقتراع في الانتخابات، نظرا لمصادفة الانتخابات شهر رمضان وتحديدا بالعشر الاواخر، حيث خُصص الافطار لكل من العاملين من السلطة القضائية ورجال الداخلية ورجال الاعلام والناخبين المتواجدين في اللجان للتصويت وقت الإفطار.

تصويت بلا توقف

استمرت العملية الانتخابية والاقتراع وتصويت الناخبين طوال اليوم الديموقراطي بلا توقف حتى وقت الافطار، وهذا ما ينص عليه قانون الانتخابات باستمرار العملية الانتخابية بلا توقف مها كانت الظروف، حيث تبادل أعضاء السلك القضائي ورجال الداخلية الادوار عند حلول وقت الافطار، فمنهم من استمر بالإشراف على عملية التصويت، بينما ذهب اخرون للإفطار وبعد انتهائهم حلوا في مواقعهم لإكمال مهمة الاشراف على الاقتراع والتنظيم ليذهب من لم يفطر إلى موقع الافطار.

النساء الرقم الصعب

كان لافتا الحضور النسائي الكبير في الدائرة الثانية خصوصاً في مراكز اقتراع مناطق عبدالله السالم وجابر الأحمد والصليبيخات، حيث بادرت النساء منذ الساعات الأولى لانطلاق عملية الاقتراع بالمشاركة بقوة في التصويت وزادت كثافتهن بشكل مضاعف بعد الافطار، حيث كن الرقم الصعب في الدائرة.

back to top