الدائرة الأولى... الأكثر تغييراً

أطاحت بحمد المدلج... و4 وجوه جديدة
• عاشور وحياة والبحراني والعازمي يرفعون نسبة التغيير إلى 40%

نشر في 05-04-2024 | 10:02
آخر تحديث 05-04-2024 | 10:03
بلغت نسبة التغيير في الدائرة الانتخابية الأولى 40%، وجاء التغيير مدفوعا بثلاثة مقاعد كانت محسومة لوجوه جديدة، نتيجة عدم ترشح نوابها السابقين من مجلس 2023 وهم أسامة الشاهين وداود معرفي وحسن جوهر، فيما خسر النائب السابق حمد المدلج مقعده، ودخل من بوابتها صالح عاشور والوجوه الجديدة محمد جوهر حياة وباسل البحراني ومحمد العازمي.
انطلقت في الثانية عشرة من ظهر اليوم الخميس العملية الانتخابية لاختيار 10 نواب عن الدائرة الانتخابية الأولى والتي يتنافس فيها 41 مرشحاً (بينهم امرأة واحدة).

وأبدى عدد من الناخبين في الدائرة الأولى، التي تضم 14 منطقة هي دسمان والشرق وبنيد القار والدسمة والدعية والشعب وحولي والسالمية والبدع والرميثية وسلوى وبيان ومشرف ومبارك العبدالله، تفاؤلهم بالمستقبل، مؤكدين أن الكويت بلد الديموقراطية وأن الانتخابات تعكس صورة الديموقراطية الكويتية للعالم.


في وقت بدأت عجلة انتخابات مجلس الأمة 2024 بالدوران في الدائرة الأولى تنافس على مقاعدها العشرة 41 مرشحاً فيما بلغ عدد الناخبين في هذه الدائرة 104038 ناخباً، منهم 50398 ذكوراً و53640 إناثاً، وتضم هذه الدائرة 20 منطقة و93 لجنة انتخابية أصلية وفرعية موزعة على 16 مدرسة.

سجلاتها شهدت زيادة في عدد قيود ناخبيها بنسبة 4.27 في المئة

وشهدت سجلات الدائرة الانتخابية الأولى زيادة بعدد قيود ناخبيها بإضافة 4259 قيداً وبنسبة بلغت 4.27 في المئة، عن الانتخابات الماضية، ليرتفع إجمالي ناخبيها من 99779 قيداً إلى 104038، لتكسر بذلك حاجز الـ 100 ألف قيد انتخابي للمرة الأولى لها منذ العمل بنظام الدوائر الخمس عام 2008.

وتتوزع تركيبة القيود الانتخابية للدائرة لـ 50398 قيداً انتخابياً للذكور وتشكل نسبة 48.4% من إجمالي ناخبي الدائرة مقابل 53640 للإناث وتشكل نسبتهم 51.6%، وزادت قيود الذكور بـ 2050 قيداً، مقابل 2209 قيود للإناث.

الفائزون في 2024

المركزالاسمعدد الاصوات
1أسامة الزيد4936
2عبدالله المضف4729
3محمد جوهر4134
4أحمد لاري4108
5عيسى الكندري3678
6باسل البحراني3631
7عادل الدمخي3530
8خالد الطمار3502
9صالح عاشور3399
10محمد الداهوم3249


الدائرة المغلقة

وفيما احتلت الدائرة الأولى المرتبة الرابعة من بين الدوائر الخمس من حيث عدد ناخبيها، فإنها تعتبر من الدوائر «المغلقة»، لمحدودية التوسع الديموغرافي لها وهي خاصية تمتاز بها عن بقية الدوائر الانتخابية الأخرى.

وشهدت اللجان الانتخابية في الدائرة الأولى خلال الساعات الأولى من عملية الاقتراع حضوراً أقل من المتوسط، وربما يعود ذلك إلى أجواء الصيام والارتفاع الطفيف في درجات الحرارة التي سجلت نحو 36 درجة مئوية، وسط توقعات بأن يتزايد خصوصاً بعد صلاة التراويح.

ففي منطقة الرميثة شهدت الساعات الأولى من فتح صناديق الاقتراع إقبالاً جيداً من الناخبين، وفي لجنة الرجال في مدرسة سيد محمد حسن الموسوي كان إقبال الناخبين في الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع جيداً، بينما في لجنة النساء في مدرسة محمد الشايجي كان الإقبال ضعيفاً.

وقال المستشار محمد الصانع، إن عدد الذين صوتوا في اللجنة الرئيسية 28 سيدة من أصل 1458، وفي إحدى اللجان الفرعية أكد القاضي عبدالله النوري رئيس لجنة 86 بالرميثية أن الذين صوتوا من النساء «حتى نحو الساعة الواحدة ظهراً» 25 ناخبة من أصل 1139 وهذه الأرقام تعتبر ضعيفة.




سلوى... الإقبال كبير

أما في منطقة سلوى فقد شهدت مدرسة المغيرة بن نوفل المتوسطة بنين إقبالاً كبيراً من الناخبين على التصويت، وصرح المستشار عبدالعزيز الدويسر في إحدى اللجان الفرعية بأن عدد الذين صوتوا «حتى لحظة إعداد الخبر» 120 ناخباً من أصل 999 وهذه نسبة جيدة ولايزال الإقبال كبيراً من الناخبين.

وفي مدرسة أم سليم الأنصارية المتوسطة بنات بمنطقة سلوى كان إقبال النساء ضعيفاً حيث قال المستشار خالد الحريج، إن عدد النساء اللاتي صوتن «حتى لحظة إعداد الخبر» 30 سيدة من أصل 1021.


وفي مدرسة «بيان» الابتدائية للبنات كان الحضور بالمئات لناخبات الدائرة الأولى، حيث أنه بعد مرور نحو ساعة ونصف الساعة من فتح صناديق الاقتراع، توافدت الناخبات بالمئات، وبلغ عددهن في المدرسة نحو 600 سيدة من كافة الأعمار.

وفي منطقة الدسمة بلغت نسبة الإقبال نحو 10% في مختلف اللجان، أما في مدرسة مشرف المتوسطة للبنات فبلغ عدد من أدلت بصوتها من النساء نحو 400 ناخبة من أصل 12047 ناخبة يحق لهن التصويت في المدرسة خلال الساعتين الأولى من فتح صناديق الاقتراع، وقد تم توزيعهن على 11 لجنة، كما أن الحضور في تلك المدرسة كان في تزايد مستمر وسط توقعات في الساعات التالية بتزايد أعداد العنصر النسائي الراغبات في التصويت.

حلت في المرتبة الرابعة من حيث عدد الناخبين

وكان الحضور متوسطاً إلى جيد خلال الساعتين الأوليين من انطلاق العملية الانتخابية، في مدرسة «مشرف المتوسطة للبنات» بمنطقة مشرف على الحضور بمختلف الأعمار من النساء، للإدلاء بأصواتهن منذ اللحظة الأولى التي فُتح فيها باب الترشح.

وفي تصريح لـ«الجريدة» أكد رئيس اللجنة الأصلية ذكور بمدرسة علي بن أبي طالب بمنطقة الشعب المستشار خليفة الخليفي، أن من صوتوا خلال الساعة الأولى من العملية الانتخابية (من 12 وحتى 1 ظهراً) في المدرسة بلغ 70 من أصل 1120 صوتاً.



وخارج اللجان الانتخابية عبر عدد من الناخبين عن أملهم في اختيار الأفضل لتمثيل الأمة، حيث إن نواب الأمة هم من يحددون ويرسمون المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد على مدار السنوات المقبلة.

وأبدى الناخبون سعادتهم بتنظيم العملية الانتخابية وتسهيل الإجراءات، وبالخدمات التي وفرتها وزارتا الداخلية والصحة لجعل هذا اليوم عُرسا وطنياً حقيقياً، مؤكدين حرصهم على اختيار من يصلح خلال الفترة المقبلة من أجل الكويت.

وشهدت الدائرة الأولى في الساعات الأخيرة إقبالاً جيداً من الناخبين، وأقفل باب الاقتراع على تصويت 62287 ناخباً بالدائرة التي تضم 104038 صوتاً، لتكون بذلك نسبة التصويت 59.8 في المئة.

لقطات

• شهدت الساعات الأولى من عملية الاقتراع زحاماً كبيراً في لجنة الرجال في مدرسة مشعان الخضير بمنطقة مشرف بالدائرة الأولى.

• في اللجنة الانتخابية الأولى للرجال في مدرسة مشعان الخضير بمنطقة مشرف بدا واضحاً توافد الشباب وكبار السن على حد سواء بينما في اللجنة النسائية بمدرسة مشرف المتوسطة للبنات كانت الشابات هن الأكثر خلال الساعة الأولى من فتح صناديق الاقتراع.

• وفرت كل اللجان الانتخابية في الدائرة الأولى كراسي متحركة لنقل كبار السن من سياراتهم إلى داخل اللجنة الانتخابية للتيسير عليهم.

• بدا واضحاً انتشار رجال الأمن في محيط اللجان الانتخابية في الدائرة الأولى وداخل اللجان أيضاً لتسهيل عملية الاقتراع وتنظيم سير العملية الانتخابية.

• متطوعون من الدفاع المدني والهيئة العامة للشباب والرياضة ومركز العمل التطوعي تواجدوا داخل اللجان الانتخابية لإرشاد الناخبين عن أسمائهم ولجانهم الانتخابية وتسهيل عملية الاقتراع داخل اللجان.

• تواجدت سيارات الإسعاف أمام اللجان الانتخابية تحسباً لأي طارئ.

• انتشرت العيادات الطبية باللجان الرئيسية خدمة للناخبين، خصوصاً من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكري.

• لم تلاحظ أي مشاكل صحية استدعت تدخل رجال الطوارئ الطبية والعيادات الصحية في أغلب لجان الدائرة الأولى، خصوصاً خلال الساعة الأولى من عملية الاقتراع.

• تعاون رجال الداخلية مع وسائل الإعلام سواء بالسماح بدخولهم سريعاً إلى لجان الاقتراع أو بالتقاط الصور في كل مكان داخل اللجان مما سهّل بصورة فاعلة نقل عملية الاقتراع لحظة بلحظة بالصوت والصورة.

back to top