خاص

طهبوب لـ «الجريدة•»: فلسطين حاضرة بوجدان حكام الكويت

الوفد الطبي إلى غزة يشارك في تعزيز المنظومة الصحية بالقطاع

نشر في 04-04-2024
آخر تحديث 03-04-2024 | 17:51
الوفد الطبي الكويتي قبيل دخوله إلى غزة
الوفد الطبي الكويتي قبيل دخوله إلى غزة

بدأ الوفد الطبي الكويتي الثاني إلى قطاع غزة، المساعدة في إجراء سلسلة عمليات جراحية للمرضى والجرحى الفلسطينيين المصابين خلال العدوان على غزة. وتستمر مهمة الوفد حتى 7 الجاري، علما بأن الوفد سيقدم دعما نفسيا ومعنويا لتعزيز المنظومة الصحية بمشاركة 11 طبيبا ضمن تخصصات مختلفة، هي: الجراحة العامة، والعيون، والمسالك البولية، والمخ والأعصاب، إضافة إلى جراحة الفك.

وتعليقاً على وصول الوفد الطبي الكويتي الثاني إلى قطاع غزة، قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب، أمس، إنه «منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر، هبّت دولة الكويت لنصرة الشعب الفلسطيني، فكان الهلال الأحمر الكويتي أول الواصلين إلى غزة من خلال طواقمه الموجودة على أرض القطاع حيث فتح مستودعاته الطبية والغذائية من أجل إغاثة أبناء القطاع المنكوب، ثم قامت وزارتا الشؤون الاجتماعية والخارجية في الكويت بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية بإطلاق حملة إغاثة للشعب الفلسطيني وجمعت التبرعات المادية والعينية، كما بدأت الحكومة الكويتية بتسيير طائرات الإغاثة للشعب الفلسطيني والتي زادت على 50 طائرة من المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية من أجل تخفيف المعاناة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع الحبيب».


السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب

وفي اتصال مع «الجريدة»، قال طهبوب: «قامت الكويت بإرسال أول فريق طبي متخصص إلى قطاع غزة وقام بإجراء عمليات جراحية دقيقة ساهمت في إنقاذ العشرات من المصابين، وها هي بلد الإنسانية والعروبة والعطاء ترسل فريقاً طبياً متخصصاً ثانياً من أجل اجراء عمليات جراحية معقدة داخل القطاع».

وأضاف: «كل هذه المبادرات الكويتية ليست بغريبة على كويت العروبة والإنسانية، كويت المحبة والإخاء، كويت الأحرار، وأتوجه بالشكر والتقدير وعظيم الامتنان إلى سمو الشيخ مشعل الأحمد، أمير البلاد المفدى، على تضمين سموه فلسطين وغزة في كلمته الموجهة للشعب الكويتي لمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فلسطين التي لم تغب لحظة واحدة من وجدان وضمير حكام الكويت المتعاقبين، ولن تغيب في ظل قائد حكيم وأب عظيم لبلد صغير في حجمه عظيم في أخلاقه وانتمائه العروبي وإنسانيته».

كما توجه طهبوب بـ «الشكر والتقدير إلى حكومة دولة الكويت وفي مقدمها سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح على الجهود الداعمة والدائمة لما فيه نصرة فلسطين وشعبها وقضيتها في كل المحافل العربية والدولية»، مضيفاً: «الشكر الجزيل لكل هؤلاء الجنود المجهولين من الأطباء والممرضين والإداريين الذين حملوا ارواحهم على كفوفهم من اجل إنقاذ اخوانهم بالدم والعروبة في دولة فلسطين المحتلة وقطاعها المنكوب».

وختم السفير الفلسطيني كلمته قائلاً:»عظيم الامتنان لكل كويتي وكويتية صغارا وكبارا من كل فلسطيني في الكويت وفلسطين والعالم على حب فلسطين وشعبها وعلى كل ما قدمه الشعب الكويتي العظيم منذ ما قبل نكبة 1948 وحتى يومنا هذا... حمى الله الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه ومدها بمزيد من الامن والامان والازدهار، عاشت الكويت وعاشت فلسطين».

back to top