الدخيل: الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب نواحي الحياة الاقتصادية

خلال الغبقة السنوية لـ «رساميل للاستثمار»

نشر في 28-03-2024
آخر تحديث 28-03-2024 | 17:28
جانب من الغبقة
جانب من الغبقة

كعادتها السنوية، جمعت «رساميل للاستثمار» مبادري الشركات الناشئة ومستثمري رأس المال الجريء خلال الغبقة السنوية تحت عنوان «النهضة الرقمية - عصر الذكاء الاصطناعي»، التي أقيمت بحضور الرئيس التنفيذي في الشركة، دخيل الدخيل، ومسؤولي الشركة، ومجموعة من الشركات الناشئة والمستثمرين بهم.

وبهذه المناسبة، قال الدخيل إن الذكاء الاصطناعي بات يطرق أبواب جميع نواحي الحياة الاقتصادية حول العالم، مبيناً أن الاستثمار في الشركات التي تستخدم هذه التكنولوجيا في نشاطها يعطيها فرصة للنجاح أكبر من مثيلاتها، وأفضلية تنافسية في المنتج والخدمة على حد سواء، فبات ذلك ينعكس على معدلات الربحية والحصة السوقية وأهمها، العائد على الاستثمار.

وأوضح الدخيل أن الغبقة شهدت تقديم نبذة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الشركات وأبرز الفرص التي يتيحها، واستمعنا من الحضور عن أبرز الأساليب التي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره الكبير على عمليات شركاتهم، ومحاولة الإجابة عن السؤال الأهم، وهو هل هذه التكنولوجيا ستغير مسار الشركات والاقتصاد على المدى الطويل أم هي مجرد طفرة أو فقاعة؟

وبين الدخيل أن «رساميل» تحرص في كل عام على جمع الشركات الناشئة والمستثمرين معا في غبقتها السنوية، من أجل مواكبة التطورات، والتعرف على أبرز التحديات، خصوصاً في ظل الرقمنة وأتمتة العمليات التي تشهدها الشركات في ظل خططها لتقليص نفقاتها التشغيلية وتطوير حلولها، والاستحواذ على الحصص السوقية.

وشدد على أن الذكاء الاصطناعي يعد سيفاً ذا حدين ينبغي الاستفادة من إيجابياته، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشركات الناشئة والمستثمرين والاقتصاد المحلي بشكل عام من خلال تشجيع تبني هذه التكنولوجيا، مع مراعاة الدور الرقابي والتشريعي للحد من المخاوف المصاحبة لها.

وأشار الى أن «رساميل» سبّاقة في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي في مهامها اليومية ونشاطها التشغيلي، وتدرس كذلك الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تحسين خدماتها من خلال منصة myRasameel لتواكب التطورات التكنولوجية الجديدة والحديثة.

back to top