اليوسف: سنرسخ العدالة ونحمي المال العام

أكد لدى ترؤسه اجتماع كبار القادة العسكريين حرص «الدفاع» على العمل بتوجيهات الأمير
• تطوير قدرات منتسبي الوحدات وفق أعلى المعايير التكنولوجية لمواكبة تطور التسليح

نشر في 29-03-2024
آخر تحديث 28-03-2024 | 17:57
اليوسف مترئساً الاجتماع
اليوسف مترئساً الاجتماع

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة، الشيخ فهد اليوسف، حرص وزارة الدفاع على العمل وفق التوجيهات السديدة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ مشعل الأحمد، والتي جاءت في الكلمة السامية لسموه خلال زيارته الميمونة لوزارة الدفاع بمناسبة شهر رمضان المبارك، والتي دعا من خلالها إلى ترسيخ قواعد العدالة والحيادية واتخاذ الإجراءات القانونية للمحافظة على المال العام، والقيام بالجولات التفقدية للمعسكرات والاهتمام بالبنى التحتية لها، وتكثيف التدريبات والتمارين المشتركة لرفع مستوى الأداء والجاهزية لمنتسبي الجيش الكويتي، والحرص على دعم وتشجيع الكوادر الكويتية من أبناء وطننا المعطاء.

تكثيف جهود المتابعة والرقابة المباشرة والدورية لآلية سير العمل

جاء ذلك خلال ترؤس اليوسف، اليوم ، اجتماعاً ضم كبار القادة العسكريين، بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الطيار بندر المزين، لبحث واستعراض العديد من البرامج والخطط المعدة لمختلف القطاعات العسكرية، إضافة إلى الوقوف على أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض تنفيذ بعض المهام والواجبات الموكلة إلى هذه القطاعات.

ودعا اليوسف القيادات العسكرية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف قطاعات الجيش الكويتي، والحرص على تسريع وتيرة العمل والإنجاز، وتكثيف جهود المتابعة والرقابة المباشرة والدورية لآلية سير العمل.

كما طالب القيادات العسكرية ببذل الجهود كافة لتأهيل وتطوير قدرات وإمكانات منتسبي وحداتهم، وذلك وفق أعلى المعايير التقنية والتكنولوجية، بهدف مواكبة التطور الحاصل في مجال التسليح والتجهيز العسكري.

اليوسف يواصل تسكين شواغر الهيكل التنظيمي لـ «الداخلية»

الشهاب لـ «الرقابة والتفتيش» والحسن لـ «المباحث الجنائية» والوهيب لـ «أكاديمية سعد العبدالله»

واصل الوزير اليوسف، تسكين وتدوير الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، بهدف ضخ دماء جديدة من القيادات الأمنية الشابة.

وأصدر عددا من القرارات الخاصة بتعيين القيادات الأمنية في مناصبهم الجديدة في قطاعات الأمن الجنائي والتعليم والإقامة والمرور والعمليات.

ففي ‏قطاع التعليم، عُيّن العميد محمد الرومي مديرا للإدارة العامة للتدريب، والعميد مشعل الفودري ‏مساعدا له، والعميد علي الوهيب ‏مديرا لأكاديمية سعد العبدالله، والعميد سالم عاشور مساعدا له.

وفي مركز البحوث، تم تعيين ‏العميد أسامة الشمري ‏مديرا للمركز، والعميد علي الموسى ‏مساعدا له. وفي كلية الأمن الوطني، عيّن العميد مشعل الحويلة ‏مديرا للكلية، والعميد مهدي العجمي ‏مساعدا له. أما في قطاع شؤون الإقامة، فقضى القرار بتعيين اللواء وليد الشهاب مديرا للإدارة العامة للرقابة والتفتيش، و‏العميد يوسف الحمدان ‏مساعدا لمدير شؤون الخدمات المساندة (الإدارة العامة لخدمة المواطن).

وفي قطاع الأمن الجنائي، عيّن العميد عبدالله الحسن مديرا للإدارة العامة للمباحث الجنائية، والعميد فهد البدر مساعدا له لشؤون المحافظات، والعميد ناصر الصليهم مديرا للإدارة العامة لجمع السلاح، والعميد وليد الفاضل مساعدا له.

وفي قطاع المرور والعمليات، عيّن العميد مشعل الخميس مساعدا لمدير الإدارة العامة للدفاع المدني، والعميد إبراهيم الجلال مساعدا لمدير الإدارة العامة لشرطة النجدة.

back to top