اختبار جاد للأزرق أمام بطل آسيا في الدوحة اليوم

يلتقي شقيقه القطري في منافسات التصفيات الآسيوية المشتركة

نشر في 21-03-2024
آخر تحديث 20-03-2024 | 17:18
لاعبو الأزرق في التدريب الأخير
لاعبو الأزرق في التدريب الأخير
يحل منتخب الكويت ضيفاً على المنتخب القطري الساعة 9:30 مساء على استاد جاسم بن حمد، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.

يدخل منتخب الكويت الأول لكرة القدم في الساعة 9:30 من مساء اليوم الخميس اختباراً جاداً حينما يحل ضيفاً على شقيقه القطري المتوج بلقب كأس آسيا أخيراً، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك، وكأس آسيا 2027 بالسعودية.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور النهائي من تصفيات مونديال 2026، على أن تحصل المنتخبات ذاتها على بطاقة التأهل مباشرة إلى كأس آسيا 2027، فيما تخوض المنتخبات الثمانية عشر ملحق التأهل للبطولة القارية.

يدخل منتخب الكويت الوطني مباراة اليوم محتلاً المركز الثاني برصيد 3 نقاط، حصدها من الفوز على منتخب أفغانستان بالسعودية 4-0، فيما خسر أمام ضيفه المنتخب الهندي بهدف من دون رد.

أما المنتخب القطري فيتربع على قمة المجموعة برصيد 6 نقاط، جمعها من الفوز على منتخب أفغانستان 8-1، وعلى متنخب الهندي 3-0.

ويطمح «الأزرق» إلى تحقيق نتيجة إيجابية، كونه يواجه بطل آسيا، المدجج بلاعبين على مستوى عالٍ في مقدمتهم هداف وأفضل لاعب في كأس آسيا أكرم عفيف.



ويعول الجهاز الفني لمنتخب الكويت بقيادة المدرب البرتغالي روي بينتو على الروح المعنوية للاعبيه، في العودة من الدوحة بنتيجة إيجابية، للإبقاء على طموح المنافسة وخطف إحدى بطاقتي التأهل.

وكان منتخب الكويت بدأ استعداداته لمواجهة قطر، بمعسكر قصير أقامه في أبوظبي لمدة 5 أيام، وسبقه بمعسكر آخر في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 9 إلى 20 يناير، ولعب خلاله مباراتين أمام منتخبي ليبيا وأوغندا خسرهما بنتيجة 3-1 و2-0.

ونظراً للفارق في الإمكانيات الفنية، فإن بينتو سيعتمد اليوم على تأمين الشق الدفاعي، واللعب بكثافة عددية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لا سيما أن اللعب بأسلوب مفتوح أمام المنتخب القطري في الوقت الراهن ليس منطقياً، لأنه فريق متكامل يجيد لاعبوه الاختراق من العمق واللعب على الجناحين والتسديد من مختلف الزوايا والأبعاد.

الأصيمع بديلا للفنيني

ومن المتوقع أن يدخل الأزرق بتشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور «لحراسة المرمى»، وراشد الدوسري وخالد إبراهيم ومشاري غنام «لخط الدفاع»، وأحمد الظفيري وعذبي شهاب ورضا هاني وفيصل زايد «لخط الوسط»، ومحمد دحام ويوسف ناصر «لخط الهجوم».

وقد يجري بينتو بعض التغييرات تتمثل في اللعب بسلمان بورمية بدلاً عن مشاري غنام، وعيد الرشيدي على حساب فيصل زايد، على أن يلعبالرشيدي مع دحام كقاعدة لمثلث مقلوب، والاعتماد في الهجوم على يوسف ناصر فقط.

ويفتقد «الأزرق» اليوم لجهود لاعبيه مبارك الفنيني، الذي تم استبعاده قبل اللقاء بساعات للإصابة، واستدعى بينتو لاعب السالمية والأزرق الأولمبي معاذ الأصيمع، بالإضالة إلى فهد الهاجري وبندر السلامة ومهدي دشتي للسبب ذاته، وسامي الصانع بسبب العارض الصحي الذي ألمّ به، ومهاجم الفريق شبيب الخالدي بسبب ايقافه إدارياً من اتحاد الكرة، لرفضه الخضوع لكشف المنشطات عقب انتهاء لقاء نهائي السوبر الذي جمع كاظمة مع الكويت.

خطوة مهمة للمنتخب القطري

في المقابل، فإن المنتخب القطري الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، إلى جانب الروح المعنوية المرتفعة بعد التتويج بكأس آسيا مؤخراً عن جدارة واستحقاق شديدين، فضلاً عن المستوى الفني المرتفع، وامتلاكه أوراقاً رابحة في كل الخطوطـ فإنه يتطلع إلى قطع خطوة مهمة جداً، نحو التأهل المبكر للدور النهائي لتصفيات المونديال وكأس آسيا، بتحقيق الفوز اليوم، ومن ثم مواصلة تربعه على القمة منفرداً.

ومن المؤكد، أن الجهاز الفني للعنابي بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز يدرك تماماً أنه لا بديل عن تحقيق الفوز، للحفاظ على استقرار الفريق، لا سيما أن المباراة تأتي عقب كأس آسيا.

والتشكيل المتوقع الذي سيدفع به ماركيز يتكون من صلاح زكريا «لحراسة المرمى»، ولوكاس مينديز، وطارق سلمان وهمام الأمين وبسام الراوي في «خط الدفاع»، وأحمد فتحي وجاسم جابر وعبدالله المعرفي وعبدالعزيز حاتم في «خط الوسط»، وأكرم عفيف والمعز علي «لخط الهجوم».ويفتقد العنابي اليوم لجهود القائد حسن الهيدوس الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً مؤخراً.

افغانستان والهند

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب أفغانستان مع نظيره الهندي على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالسعودية، التي تستضيف مباريات المنتخب الأفغاني.

ويترقب القائمون على الأزرق نتيجة مباراة اليوم، كون المنتخب الهندي المنافس على حجز البطاقة الثانية للتأهل.

ويحل المنتخب الهندي في المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط بعد أن رجحت الأهداف كفة الأزرق عليه.

فيما يتذيل المنتخب الأفغاني الترتيب بلا نقاط، بعد الخسارة من المنتخب القطري 8-1، ومنتخب الكويت 4-0.

back to top