إيران وويلز في لقاء «مفترق طرق»

نشر في 25-11-2022
آخر تحديث 25-11-2022 | 00:20
في لقاء يعد بمنزلة مفترق طرق، يتواجه منتخبا إيران وويلز اليوم، في المجموعة الثانية لمونديال قطر 2022.
يخوض منتخبا ويلز وإيران مباراة تمثل أهمية خاصة لهما، ضمن منافسات المجموعة الثانية للمونديال، كونها تعد بمنزلة طوق النجاة لأي منهما في حال تحقيق الفوز على الآخر.

وكان المنتخب الويلزي تعادل مع نظيره الأميركي بهدف لكل منهما، بينما تعرض منتخب إيران للخسارة بنتيجة كبيرة أمام إنكلترا بستة أهداف لهدفين، في الجولة الأولى.

وتتجه الأنظار مجددا إلى المنتخب الإيراني، بعدما سلطت الأضواء عليه في هذه البطولة، على خلفية الاحتجاجات الحاصلة في البلاد.

وقبل صافرة البداية ضد إنكلترا، امتنع لاعبو المنتخب الإيراني عن أداء النشيد الوطني خلال عزفه، تضامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.

وسبق للمدرب البرتغالي لإيران كارلوس كيروش أن قال إن للاعبيه «الحق في التعبير» عن آرائهم، لكن مع احترام «روح اللعبة وقوانين فيفا... وفقا لهذه المبادئ والقيم، لكل شخص الحق في التعبير عن نفسه».

الإصابة تهدد رضا

وتلقى المنتخب الإيراني ضربة قوية بخروج حارسه علي رضا بيرانوند مصابا في الجولة الأولى، مع شكوك بارتجاج في الدماغ بعد اصطدامه بزميله مجيد حسيني، ما سيبعده على الأرجح، عن مواجهة اليوم، ليزداد الأمر سوءا في ظروف صعبة للغاية تواجه الفريق من كل صوب وحدب.



أما منتخب ويلز، وبعد الحصول على نقطة مهمة في مباراته الافتتاحية بكأس العالم أمام الولايات المتحدة، فيدرك جهازه الفني أن الفوز على إيران سيضعها في موقف جيد للوصول إلى أدوار خروج المهزوم.

وجاء تعادل ويلز نتيجة لتغيير خططي أجراه المدرب روب بيدج في الشوط الأول، إذ أشرك المهاجم كيفر مور، الذي أبدل سير المباراة وأعاد فريقه إلى أجواء اللقاء بعد تأخره في الشوط الأول.

وستواجه ويلز تحديا ضد إيران، التي يتوقع مدربها البرتغالي كارلوس كيروش تحولا من لاعبيه بعد الهزيمة الثقيلة أمام إنكلترا. والتقت ويلز مرة واحدة مع إيران، وتغلبت عليها 1-صفر وديا عام 1978.

.



.

كيروش متعطش للتحديات

بعد تعيينه للمرة الثانية على رأس المنتخب الإيراني، حمل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش آمال «تيم ملّي» قبل كأس العالم 2022 مباشرة بتحدٍّ واضح عنوانه التأهل إلى الدور الثاني.

«المنظّر» و«المعلّم»، البالغ من العمر 69 عاماً، هو أيضاً رجل متعطش للتحديات، فعندما كان مدرباً لبلده، تجرأ على الاصطدام بالنجم كريستيانو رونالدو بعد الأداء الضعيف للبرتغال في كأس العالم 2010.

وعاد إلى أوروبا، ليصبح مساعداً لأليكس فيرغوسون في مانشستر يونايتد الإنكليزي، حيث بقي حتى عام 2008 تخللتها حقبة قصيرة على رأس ريال مدريد الإسباني موسم 2003-2004.

بعد تتويج «الشياطين الحمر» بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2008، تولى البرتغالي التحدي لخلافة البرازيلي لويس فيليبي سكولاري على رأس منتخب بلاده من جديد.

حاول كيروش بعد ذلك الوقوف في وجه رونالدو، الذي كان يعرفه لفترة طويلة في مانشستر، لكنه أقيل بعد فترة وجيزة من نهائيات كأس العالم 2010، رسمياً لتعطيله اختبار المنشطات.

back to top