رصيد مشتريات لمساهمي «التعاونيات» بدلاً من سلال رمضان

«للقضاء على مخالفاتها المالية والإدارية ومنع تكدسها عقب الشهر الفضيل»
• «الشؤون» تلقّت شكاوى عدة من المساهمين بضعف جودة السلال وعدم تنوعها
• احتساب الرصيد يخضع لملاءة التعاونية ومبيعاتها وأرباحها السنوية

نشر في 10-03-2024
آخر تحديث 09-03-2024 | 20:30
جانب من استعداد «التعاونيات» لاستقبال الشهر الفضيل بالمهرجانات التسويقية
جانب من استعداد «التعاونيات» لاستقبال الشهر الفضيل بالمهرجانات التسويقية

علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع التعاون، وجّهت مخاطبة رسمية إلى اتحاد الجمعيات، ليعمم بدوره على مجالس الإدارة التعاونية، قضت بـ «عدم السماح بتوزيع السلال الرمضانية على المساهمين خلال الشهر الفضيل للعام الحالي، واستبدالها برصيد مشتريات يضاف إلى بطاقة العائلة الخاصة بكل مساهم على حدة».

ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن الوزارة تلقّت الكثير من الشكاوى لمساهمي تعاونيات عدّة موزعة على مختلف مناطق البلاد، بضعف جودة السلال التي تقوم جمعياتهم بتوزيعها خلال رمضان، إلى جانب عدم تنوّع السلع التي تحتويها والمحصورة في منتجات محددة قد لا تحتاجها الأسر أساساً، أو لا تعتمد عليها بصورة أساسية خلال الشهر الفضيل، لافتة إلى أنه من هذا المنطلق ارتأت الوزارة استبدال السلال برصيد مشتريات يمنح بموجبه المساهم حرية شراء احتياجاته الفعلية من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية خلال رمضان.

مخالفات وتجاوزات

وبينت المصادر أن ثمّة أمراً آخر غاية في الأهمية، على أثره ألغت الوزارة توزيع السلال لهذا العام، وهو كثرة تلاعباتها ومخالفاتها وتجاوزاتها المالية والإدارية المرصودة بالسنوات الماضية، والتي صنّفت بـ «الجسيمة»، وترقى لإحالتها لجهات التحقيق، لإضرارها بأموال المساهمين ومراكز الجمعيات، مضيفة أن «عمليات مراجعة أعمال وحسابات الكثير من التعاونيات بالسنوات السابقة أظهرت تكدسا كبيرا بهذه السلال داخل مخازن الجمعيات، بما يعكس حقيقة انصراف المساهمين عنها، وعدم الرغبة الجادة في الحصول عليها، رغم أسعارها الزهيدة الرمزية، مما يؤكد عدم نفعها لهم أو تلبيتها احتياجاتهم الشرائية».

رصيد المشتريات

وحول كيفية احتساب رصيد المشتريات، وهل سيكون موحداً على كل «التعاونيات»، ذكرت المصادر أن احتساب رصيد المشتريات الذي سيضاف لكل مساهم يخضع لأمور عدة، أولها موافقة الوزارة على هذا الرصيد، والملاءة المالية للتعاونية وإجمالي مبيعاتها وأرباحها السنوية مقارنة بمبلغ الرصيد الذي سيوزّع، مشيرة إلى أنه من غير المعقول لجمعية تعاني ضعفاً مالياً أو غير محققة أرباحاً أو مدينة للموردين، أن تقوم بتوزيع رصيد مشتريات مرتفع لا يتوافق وملاءتها ومركزها المالي، مضيفة «أما بشأن توحيد الرصيد، فلن يكون هناك توحيد، بل احتسابه حسب قدرة كل تعاونية مع تحديد سقف لذلك».

من جهة اخرى، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية فتح باب الترشح لتكريم المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الخليجي.

وقالت الوزارة إن «هذا التكريم سيكون خلال أعمال الاجتماع العاشر لمجلس وزراء الشؤون في دول مجلس التعاون، والمقرر انعقادها في قطر خلال العام الحالي».

وأضافت أن «دعوة الترشح لنيل اللقب تأتي انطلاقا من حرص الوزارة على دعم المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي وسعيها الدؤوب لتشجيع مؤسسات القطاعين الخاص والأهلي التطوعي على الابتكار وتنفيذ المشروعات المجتمعية في الميدان التنموي».

المالك كرّم موظفي «التصويت الإلكتروني»

كرّم وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الشيخ فراس المالك، الموظفين المتميزين في إدارتَي شؤون العضوية والحاسب الآلى لجهودهم الكبيرة لتدشين أول تجربة للتصويت الإلكتروني بانتخابات الجمعيات التعاونية، حيث يعد المشروع من أولويات الوزارة، لتنظيم العملية الانتخابية لتكون أكثر شفافية، والقضاء على الأوراق الباطلة أثناء الاقتراع، كما شكر المالك كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز من مسؤولين وموظفين، حيث تسلّم المكرمين شهادات تقديرية بهذه المناسبة.

... وهنأ المرأة بعيدها العالمي

هنأ المالك المرأة الكويتية خصوصاً وفي كل بقاع الأرض عموماً، بمناسبة يومها العالمي الذي يصادف الشهر الجاري، مستذكراً دور الكويتية الأساسي والمهم في تقدّم الدولة وبنائها نحو مستقبل أفضل، ومؤكداً أن الكويت تولي المرأة اهتماما كبيراً، وتحرص دائما على دعمها وتمكينها لما لها من دور إيجابي في جميع المجالات.

وأضاف أن «المرأة شريكة في التنمية ومربية للأجيال وصانعة للتغيير ومحركة للتطوير في المجتمع، فقد حققت إنجازات ومكتسبات مهمة في الكثير من ميادين العمل، وشاركت في وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية، وأشرفت على تنفيذها لتسهم في التقدم المجتمعي للدولة».

back to top