ضبط مواطنَين ومصري بحوزتهم 3.75 ملايين حبة مخدرة

تمكّن قطاع الأمن الجنائي، ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، «إدارة المكافحة الدولية» بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء حامد الدواس، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العميد محمد قبازرد، من ضبط مواطنين اثنين عُثر بحوزتهما على مليون قرص من حبوب الليريكا المحرّمة.

وقال مصدر أمني لـ «الجريدة» إن رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تلقوا معلومات سرية تفيد بأن عملية تهريب مواد مخدرة كبيرة يجري الإعداد لها في إحدى الدول الخليجية، وأن المستهدف هو دولة الكويت، مشيرا الى أن رجال المباحث نسقوا مع قيادات الإدارة العامة للجمارك لتتبّع خط سير شحنة الممنوعات، وتوصلوا الى معلومات تفيد بأن مواطنين اثنين يقفان خلف عملية التهريب وأنهما غادرا البلاد الى دولة الإمارات، مصطحبين معهما والدة أحدهما للتمويه، للالتقاء بالمتهم الثالث (وهو وافد مصري) لتزويدهم بالمواد الممنوعة.

وذكر المصدر أن رجال المكافحة ظلوا يراقبون الموقف حتى مساء الخميس الماضي، حيث حضر المتهمان وكان بحوزتهما 10 حقائب كبيرة الحجم، ولاحظ رجال المكافحة أن الحقائب مرّت بسلام من نقطة الجمارك، وتوجّه المتهمان بها الى خارج المطار لتتوقف مركبة رباعية الدفع، ويتم نقل الحقائب فيها قبل أن يعترضها رجال المكافحة ويتحفّظوا عليها ويلقوا القبض على المتهمين.

وأشار الى أن رجال المكافحة فتّشوا الحقائب وعثروا بداخلها على مليون حبة مخدرة كانت معبأة داخل أكياس، لافتا إلى أنهما أخضعا لعملية تحقيق موسعة اعترفا خلالها بأنهما تحصلا على الحبوب المخدرة من مقيم مصري في دولة الإمارات، وأنها ليست المرة الأولى التي يتم تهريب المخدرات الى البلاد بهذه الطريقة، وقد اعترف المتهمان بأنهما جلبا المخدرات بقصد الاتجار والتعاطي. وأوضح المصدر أن رجال المكافحة نسقوا مع السلطات في دولة الإمارات، الذين تمكنوا بدورهم من ضبط الوافد المصري، وعثر بحوزته على 2.75 مليون قرص من الليريكا المخدرة، واعترف بأنه سلّم الكمية الأولى للمتهمين اللذين أدخلاها الى الكويت.

اليوسف تلقى اتصالاً من نظيره الإماراتي

وعبّر الوزير الإماراتي خلال الاتصال عن خالص شكره وتقديره على التعاون المثمر والتفاعل السريع والحاسم مع الواقعة من قبل السلطات الإماراتية في ضبط المتهمين، تنفيذاً للاتفاقيات الخليجية، وأشادا بجهود رجال الأمن في البلدين بضبط هذه الكمية من المواد المخدرة وقدرتهم على مواكبة الأساليب المبتكرة وحماية الشباب من هذه الآفة المدمرة.

بدورها، تقدمت وزارة الداخلية الكويتية بخالص الشكر والتقدير لنظيرتها الإماراتية على التعاون المثمر والتفاعل السريع والحاسم مع الواقعة في ضبط المتهم، تنفيذاً للاتفاقيات الخليجية.