أسعار النفط تهبط مع تراجع المخاوف من شح المعروض

البرميل الكويتي ينخفض 51 سنتاً إلى 85.80 دولاراً

نشر في 24-11-2022
آخر تحديث 24-11-2022 | 20:14
تراجع أسعار النفط
تراجع أسعار النفط
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 51 سنتا ليبلغ 85.80 دولارا للبرميل في تداولات امس الأربعاء مقابل 86.31 دولارا للبرميل في تداولات الثلاثاء وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس، لتحوم قرب أدنى مستوياتها في شهرين، إذ اعتُبر سقف السعر الذي اقترحته مجموعة الدول السبع على النفط الروسي أعلى من مستويات التداول الحالية، مما قلص المخاوف من شح الإمدادات.

وأدى الارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأميركية وتوسيع قيود كوفيد-19 في الصين إلى زيادة الضغوط النزولية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا، أو 0.3 في المئة، إلى 85.20 دولارا للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا، أو 0.2 في المئة، إلى 77.78 دولارا للبرميل.



وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من ثلاثة في المئة الأربعاء على خلفية أنباء بأن سقف السعر المخطط للنفط الروسي قد يكون أعلى من مستوى السوق الحالي.

وتدرس مجموعة السبع سقفا للنفط الروسي المحمول بحرا بين 65 و70 دولارا للبرميل، وفقا لمسؤول أوروبي، على الرغم من أن حكومات الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.

وقال متعاملون إن بعض المصافي الهندية والصينية تدفع أسعارا أقل من مستوى الحد الأقصى المقترح لخام الأورال، خام التصدير الرئيسي لروسيا.

وكان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي قالوا إن حكومات الاتحاد ستستأنف المحادثات بشأن الحد الأقصى للأسعار اليوم الخميس أو اليوم الجمعة.

وتعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأميركية ارتفعت بشكل كبير الأسبوع الماضي. وخففت الزيادة من بعض القلق بشأن شح السوق. لكن مخزونات النفط الخام تراجعت 3.7 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر إلى 431.7 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لـ «رويترز» بانخفاض 1.1 مليون برميل.

وفي غضون ذلك، سجلت الصين الأربعاء أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19 منذ بداية الجائحة قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. وشددت السلطات المحلية القيود للقضاء على تفشي المرض، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد والطلب على الوقود.

back to top