«طيران الجزيرة» تعيّن باسوباثي رئيساً تنفيذياً جديداً

أعلنت «طيران الجزيرة»، اليوم ، تعيينها باراثان باسوباثي (ويُعرف باسم بارا) رئيساً تنفيذياً جديداً خلفاً لرئيسها التنفيذي الحالي، روهيت راماشاندران، الذي يتنحى عن منصبه بعد أكثر من 7 سنوات قاد فيها توسّع الشركة بنجاح.

ويتمتع بارا بخبرة تزيد على 30 عاماً في مجال الطيران والنفط والغاز وإدارة سلاسل التوريد، حيث شغل من بينها منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «طيران الجزيرة» سابقاً. وتمتد خبرته في مجال الطيران بقطاعات الشؤون المالية والتشغيلية، كذلك شراء الطائرات وتأجيرها. وسيتولي بارا منصبه الجديد اعتباراً من 26 الجاري.

ومتحدثاً عن هذا التغيير، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: «لقد حظي روهيت باحترام كبير من أقرانه في صناعة الطيران على مر السنوات، لما حققه من نجاحات في قيادة طيران الجزيرة عبر مرحلة توسّع محورية شهدت خلالها نمواً ملحوظاً، وحافظت على تميزّها التشغيلي وواصلت خلق القيمة لمصلحة المساهمين. وبرز روهيت طوال هذه المرحلة كقيادي شغوف صاحب رؤية ونظرة مستقبلية، وممثل حقيقي لعلامتنا التجارية، وقدوة لموظفي الشركة».

بودي: أسطول طائراتنا توسّع 3 أضعاف خلال فترة رئاسة روهيت

وأعرب بودي عن امتنانه للنهج الذي كان قد اتخذه روهيت خلال فترة جائحة كورونا، حيث قاد الشركة عبر التحديات التي أثرت مباشرة بقطاع الطيران، ورسخ أسساً ثابتةً مكّنت الشركة من مواصلة نموها ووضعها بموقع مالي وتشغيلي قوي ومرن يسمح لها الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرتها، حيث تستعد الشركة لتسلّم طلبية مكونة من 26 طائرة من طراز A320neo وA321neo، وتقدّم بودي بجزيل الشكر لروهيت على مساهماته الاستثنائية في «طيران الجزيرة» على مدى السنوات الماضية.

وعن تعيين بارا رئيساً جديداً، قال بودي: «كان بارا رئيساً تنفيذياً للشؤون المالية في طيران الجزيرة سابقاً بين عامَي 2007 و2010، وكان له دور رئيسي في تأسيس شركة سحاب لتأجير الطائرات التابعة. بارا قيادي بارز ويعود إلى «طيران الجزيرة» بخبرة تزيد على 30 عاماً في مجال الطيران، بما في ذلك خبرة في السلامة والتميّز التشغيلي، وكذلك على مستوى خدمة العملاء، وخاصة في الأسواق النامية. إن تعيين بارا رئيساً تنفيذياً جديداً هو الخيار الأمثل لمواصلة قيادة طيران الجزيرة في مسيرة نموها وعبر مرحلتها القادمة من التوسّع».

قبل انضمامه إلى «طيران الجزيرة» حالياً، شغل بارا منصب الرئيس التنفيذي في «جيت ستار آسيا» لأكثر من 10 سنوات، وهي شركة طيران تابعة لمجموعة كوانتاس الأسترالية ومقرها سنغافورة. وكان قبلها الرئيس المالي المؤسس لشركة جيت ستار آسيا عام 2004، كما تولى منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «طيران الجزيرة» وشركة الجزيرة لخدمات المطارات لإدارة وتشغيل المطارات (المعروفة سابقاً بشركة السحاب لخدمات الطيران) بين عامي 2007 و2010، وكان أيضاً مدير مجموعة مابانفت لتجارة النفط الألمانية المستقلة في سنغافورة. ومن بين أهم الإنجازات التي قادها الاستحواذ ودمج شركة فاليو إير ومقرها سنغافورة.

وتعليقاً على مغادرته، قال الرئيس التنفيذي الحالي في «طيران الجزيرة»، روهيت راماشاندران: «كان لي الشرف أن أترأس طيران الجزيرة على مدى 7 سنوات، وقرار مغادرتها كان صعباً جداً، فأنا فخور بما أنجزناه مع فريق الجزيرة، وأشعر بأني كنت سعيد الحظ لأنني عملت في شركة تتمتع بثقافة وفريق لا مثيل له في العالم. سأكون دائماً جزءاً من هذه الشركة ومشجعاً للإنجازات التي ستحققها مستقبلاً».

وأضاف راماشاندران: «عملاً بالإجراءات الواضحة التي يفرضها مجلس إدارة الشركة في ترشيح واختيار القياديين، أنا على ثقة تامة بأن قرار تعيين بارا رئيساً تنفيذياً سيضمن استمرارية الإنجازات في طيران الجزيرة على المستويات التشغيلية وتجربة العملاء والنمو عامةً. بارا شخصية شغوفة بالعمل مع الآخرين، وأعلم أن فريق الجزيرة سيستمتع بالعمل معه».

من ناحيته، قال باسوباثي: «طيران الجزيرة شركة فريدة ورائعة، وأنا سعيد بالعودة إليها لترؤسها في المرحلة القادمة والشيقة من نموها، والعمل إلى جانب فريقها المهني في تنفيذ خطط التوسّع والارتقاء في الأداء والتميّز تشغيلياً وفي خدمة العملاء».

وأضاف: «سيكون تركيزي على مواصلة المسيرة المتميزة التي بدأتها طيران الجزيرة لجعل السفر متاحاً للجميع وبأسعار تنافسية في الكويت وجميع الأسواق التي تخدمها، علاوة على مواصلة التوسّع بطاقتها الاستيعابية، وكذلك الابتكار لتوفير أسعار منخفضة دائماً إلى وجهات مذهلة في جميع أنحاء المنطقة».

واختتم باسوباثي كلمته قائلاً: «أتطلع إلى قيادة فريق طيران الجزيرة والاستمرار في تحقيق النمو، وتقديم تجارب رائعة لعملائنا ونتائج قوية لمساهمينا».