مهمة محفوفة بالمخاطر لفرنسا أمام الدنمارك

«نسور قرطاج» للإطاحة ب «الكنغر» الأسترالي

نشر في 25-11-2022
آخر تحديث 24-11-2022 | 19:53



يدخل المنتخب الفرنسي مباراته أمام نظيره الدنماركي، السبت، بثقة عالية، فيما سيحاول المنتخب التونسي تحقيق الفوز الأول عندما يواجه أستراليا ضمن منافسات المجموعة الرابعة بمونديال قطر 2022.

وكان المنتخب الفرنسي قلب تأخره بهدف إلى فوز كبير (4-1) على نظيره الأسترالي، في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه كبطل لكأس العالم، فيما اكتفى المنتخبان التونسي والدنماركي بالتعادل في الجولة الأولى.

ويعاني منتخب «الديوك» لعنة الإصابات، حيث يغيب عن صفوف الفريق المشارك بالمونديال: كريم بنزيمة، وبول بوغبا وكانتي، كما غادر لوكاس هيرنانديز بعثة الفريق، بعد أن أصيب في المباراة الأولى.

ورغم كل الغيابات، قدَّم منتخب فرنسا مستوى مميزاً أمام أستراليا، وتألق العديد من نجوم الفريق، وعلى رأسهم المهاجم أوليفر جيرو، الذي لم يكن سيشارك لولا إصابة بنزيمة، كما يلعب كيليان مبابي دوراً بارزاً في إرهاق الخصوم، من خلال تحركاته على الطرف الأيسر، والأهم من ذلك يحافظ المنتخب الفرنسي على انضباطه التكتيكي، الذي كان ولا يزال أحد أهم أسباب تتويج المنتخب بمونديال 2018.

في المقابل، يعوِّل المنتخب الدنماركي، بقيادة المدرب كاسبر هيولماند، على نجم الفريق كريستيان إريكسن، العائد إلى الملاعب بعد أزمة قلبية كادت تودي بحياته، إلى جانب حارس المرمى المتألق كاسبر شمايكل. ورغم أنه لم يقدم المستوى المتوقع في المواجهة الأولى أمام تونس، فإن المنتخب الدنماركي يملك العناصر التي بإمكانها قلب الموازين وتشكيل صعوبة على نظيره الفرنسي في مواجهة السبت.



تونس لإثبات جدارتها

وفي مباراة أخرى، ضمن نفس المجموعة، سيحاول المنتخب التونسي تحقيق الفوز على أستراليا المهزوزة، وقد أثبت «نسور قرطاج» في المباراة الأولى أنهم على مستوى عالٍ، لكنهم أضاعوا العديد من الفرص. ويعتمد جلال القادري، مدرب تونس، على ثنائي الدوري الفرنسي، منتصر الطالبي (لوريان)، وعلي العابدي (كان)، إلى جانب نجم الفريق المهاجم وهبي الخزري، الذي جلس على مقاعد الاحتياط في مواجهة الدنمارك، كما سيكون ياسين الخنيسي، الذي يمتاز بالسرعة، على موعد لإثبات إمكانياته.

من جانبه، يتعين على المنتخب الأسترالي إعادة تنظيم خط دفاعه، الذي ترك مساحات شاسعة لفرنسا، إلى جانب ارتكابه العديد من الأخطاء الفادحة، ليبقي على رقمه السلبي في بطولات كأس العالم في تاريخ مشاركاته، حيث لم يحافظ على نظافة شباكه سوى في مباراة واحدة بكأس العالم، حينما تعادل بدون أهداف مع منتخب تشيلي في نسخة المسابقة عام 1974 بألمانيا الغربية.

back to top