«الصحة»: المختبرات العمود الفقري للنظام الصحي

العوضي: الربط الإلكتروني سهل طلب المستهلكات والمواد بشكل سريع

نشر في 03-03-2024 | 10:56
آخر تحديث 03-03-2024 | 19:58
وزير الصحة د. أحمد العوضي - أرشيف
وزير الصحة د. أحمد العوضي - أرشيف

أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن خدمات المختبرات الطبية تشكل العمود الفقري للنظام الصحي في الكويت وتسهم بشكل كبير في التشخيص الدقيق والعلاج الفعال للمرضى، مضيفا أن دعم هذا القطاع وتطويره من الأولويات الرئيسية للوزارة.

وقال العوضي في كلمته صباح أمس خلال حفل افتتاح المؤتمر الثالث للمختبرات الطبية تحت شعار «التقدم السريري في علم الكيمياء الحيوية»، إن مختبرات الكيمياء الحيوية تلعب دورا مهما في نجاح المنظومة الصحية، وأنها المصدر الرئيسي لكثير من المعلومات الضرورية التي تسهم في التشخيص المبكر للأمراض وتقديم الحلول العلاجية الملائمة ومتابعة الحالة الصحية للمريض.

وشدد وزير الصحة على حرص الوزارة على دعم المختبرات الطبية بأحدث الأجهزة المخبرية والمعدات والتقنيات التكنولوجية المتقدمة والسعي لتحسين بروتوكولات العمل فيها وتطوير وتدريب الكوادر الطبية والفنية وتعزيز البحوث العلمية في هذا الميدان الحيوي.

وأشار العوضي إلى تطوير خدمات عدة مؤخراً من أهمها نظام الربط الالكتروني لنتائج المرضى مع تطبيق «سهل»، مما يتيح وصول نتائج المرضى بشكل فوري للمريض ويسهل متابعة حالته الصحية مع الطبيب المعالج وإنجاز خدمة الربط الإلكتروني لطلبات المواد المخبرية بين المستشفيات والمستودعات مما سهل عملية طلب المستهلكات بشكل سريع وفعال ومتابعة مقدار الحاجة والطلب.

البيانات والتشخيص

من جانبها، قالت رئيسة مجلس أقسام المختبرات الطبية رئيسة المؤتمر د. ابتسام الجمعة إن مختبرات الكيمياء الحيوية في مرافقنا الصحية تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير البيانات الحيوية التي تمثل أساس التشخيص والعلاج وتمثل الركيزة الأساسية التي تساعدنا على فهم حالة المرضى بدقة وتحديد الخطوات اللازمة للتدخل الطبي بشكل فعال.

وأضافت أن مختبرات الكيمياء الحيوية تعد بمثابة العين الثالثة التي ترى ما لا يرى بالعين المجردة فهي تستقبل العينات لتحليلها بدقة فائقة، لافتة إلى أن هذه المختبرات تقدم تحاليل شاملة لمؤشرات وظائف الأعضاء وفحص الهرمونات.

وأوضحت أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور بدءا من الإدارة الفعالة للمختبرات الطبية وسياسات الاستهلاك في التحاليل الطبية، وصولا إلى ضمان جودة التحاليل من خلال التدقيق المستمر ومراقبة أداء الأجهزة واستعراض التوجهات الحديثة في تحاليل الكيمياء الحيوية السريرية والتقنيات الحديثة مثل الميكنة واستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يسهم بشكل كبير في تحسين جودة العمل والخدمات الطبية.

back to top