حذاء مُعاد تدويره لميسي يشارك في حملة بيئية لصالح إنقاذ نهر بارانا في أمريكا الجنوبية

تقدم نسخة طبق الأصل من حذاء نجم كرة القدم ليونيل ميسي، مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره وفي طبعة محدودة، ضمن حملة لصالح نهر بارانا الذي يجري عبر البرازيل وباراجواي والأرجنتين، من قبل منظمة (Join The Planet) البيئية، التي قدمت اليوم الجمعة حذاء اللاعب باعتباره «عملا فنيا» متاحا للجميع.

وقال ليونيل ميسي، سفير المنظمة، في مقطع فيديو أثناء عرض المشروع في ميامي: «بالجهد والشعور بالانتماء للمجتمع، يمكننا الاعتناء بالكوكب».

وفي الحدث الذي تم بثه عبر الإنترنت، صرح توماس كيمبر، مدير المنظمة، اليوم الجمعة، أن النسخة، التي تضمن إمكانية تتبعها وتقدم شهادة رقمية فريدة لكل مشتري، ستطرح للبيع المسبق في 15 مارس/آذار، مع خاصية أنه لا يوجد حذاء يشبه الآخر.

ويعود العمل الفني إلى حذاء القدم اليسرى لميسي مع توقيع الأرجنتيني البالغ من العمر 36 عاما، مهاجم إنتر ميامي الحالي والفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات، والذي يثير وجوده مشاعر كبيرة في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا الصدد، قال كيمبر إن مشاركة ميسي و«رسالته أساسية» في المشروعات البيئية لهذه المنظمة البيئية، لأنها تعني القدرة على الوصول إلى ملايين الأشخاص ورفع مستوى الوعي حول أهمية الاهتمام بالبيئة.